تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
فيما يُجري باقري كني مباحثات هاتفية
إيران وقطر تكثّفان جهودهما لوقف الجرائم في غزة
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، مساء الخميس، أن وزير خارجية البلاد اتصل بوزير الخارجية بالوكالة علي باقري كني، وبحث معه الوضع في غزة وجهود الوساطة، وذكر بيان وزارة الخارجية القطرية: أن الجانبين بحثا خلال هذا الاتصال العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، كما بحثا آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلا عن آخر التطورات المتعلقة بجهود الوساطة، وتشاورا من أجل إنهاء الحرب على غزة وكذلك التوترات المستمرة في الشرق الأوسط، والتأكيد على أهمية السلام وخفض التوتر في المنطقة. واستضافت مدينة الدوحة، عاصمة قطر، اجتماعا رباعيا ضم أمريكا والكيان الصهيوني ومصر وقطر، الخميس، بهدف مواصلة المحادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وأعلنت حماس أنها لم ترسل ممثلا إلى هذا الاجتماع وأن جدول أعمال هذه الحركة هو مراجعة خطة بايدن.
العلاقات المتنامية بين طهران ونيودلهي
كما اكد وزير الخارجية بالإنابة، في رسالة له على موقع X الخميس، في معرض تهنئته وزير الخارجية الهندي "إس جاي شانكار" وكذلك حكومة وشعب هذا البلد، بمناسبة يوم استقلال الهند، مؤكداً ان العلاقات المتنامية بين إيران والهند تلعب دورا مهما في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.
وقال وزير الخارجية بالانابة، خلال مكالمة هاتفية أجراها الخميس مع وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، ان التجربة برهنت أن السكوت على الهمجية العسكرية والامنية للصهاينة، يجعل هذا الشرير اكثر طيشا وتهورا.
واشار باقري الى التبادل المستمر للوفود الدبلوماسية بين طهران وطوكيو، لا سيما زيارة الممثل الخاص لرئيس الوزراء الياباني ومشاركته في حفل تنصيب رئيس الجمهورية، واعتبر ذلك مؤشراً على العلاقات المتينة والمتجذرة بين البلدين.
وراى ان قصف الاهداف المدنية بما في ذلك تدمير المدارس والمساجد والمستشفيات وباقي البنى التحتية والمنشآت الحضرية والقتل القاسي للمدنيين في غزة على مدى اكثر من الاشهر العشرة الاخيرة، هو مصداق واضح لجرائم الحرب والجريمة ضد الانسانية والإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني.
السبب الرئيسي لهذا الوضع
واضاف: ان السبب الرئيسي لهذا الوضع الذي لا يُحتمل، هو المساعدات الامريكية وبعض الدول الغربية الاخرى للعصابة المجرمة الحاكمة في تل أبيب من جهة، وسكوت وانفعال بعض الدول الغربية الاخرى ازاء الجرائم السافرة التي يقترفها هذا الكيان العنصري من جهة اخرى. وانتقد وزير الخارجية بالانابة الموقف الغربي الداعم خلال الاجتماع الاخير لمجلس الامن الدولي والذي حال دون قيام المجلس بمهامه في التصدي المؤثر والرادع لمنتهك الامن والاستقرار الدوليين اي الكيان الصهيوني، قائلا: ان التجربة اظهرت ان السكوت عن الوحشية العسكرية والامنية للصهاينة، يجعل من هذا الشرير اكثر طيشا وبطشا.