الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وستون - ١٥ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وستون - ١٥ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

قائد الثورة، مُشيراً الى أهمية تعزيز الثقة بالنفس:

الأعداء عاجزون أمام وحدة وتعاضد الشعب الايراني

الوفاق- قال سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي)، في لقاء مع أعضاء المؤتمر الوطني لشهداء محافظة كهكيلويه وبوير أحمد: شباب فترة الدفاع المقدس وقفوا بكلّ قوتهم في وجه الحرب النفسية التي مارسها العدو.
وأضاف سماحته، في إشارة إلى خدعة منتقدي إيران المُتمثّلة في تأجيج الحرب النفسية والخوف، لإرغام الشعب الإيراني على التراجع في مختلف المجالات: لقد وقف الشهداء في وجه هذه الحرب النفسية بتضحياتهم ونضالهم وقاموا بتحييدها. وفي إحياء ذكراهم، ينبغي تسليط الضوء على هذه الحقيقة وإبقائها حية.
واعتبر سماحة قائد الثورة أن أحد الركائز الأساسية للحرب النفسية على الشعب الحبيب وإيران الإسلامية هو المبالغة في قدرات الأعداءـ مضيفا: منذ بداية انتصار الثورة وهم يقولون لأمتنا بطرق مختلف يجب أن تهابوا أمريكا وبريطانيا والصهاينة.
المنجز العظيم للإمام الخميني (رض)
وقال سماحة القائد أن المنجز العظيم للإمام الخميني (رض) هو طرد الخوف من قلوب الأمة ومنحهم الثقة بالنفس، مضيفا: لقد شعر شعبنا أنها قادرة على فعل أشياء عظيمة بالاعتماد على قدراتها الداخلية، والاعداء عاجزون امام وحدة وتعاضد الشعب الايراني. ووصف سماحة قائد الثورة الإسلامية هدف العدو من الحرب النفسية في المجال العسكري لخلق الخوف والتراجع، وقال: حسب تفسير القرآن الكريم، التراجع غير التكتيكي في أي مجال سواء كان المجال العسكري أو المجال السياسي والدعائي والاقتصادي، يؤدي إلى غضب الله تعالى.
واعتبر الشعور بالضعف والعزلة والخضوع لمطالب العدو من آثار اتساع سلطته في الساحة السياسية، وأضاف: الحكومات التي تخضع اليوم، مع دولها الكبيرة والصغيرة، لمطالب المستكبرين، فإذا اعتمدوا على دولهم وقدراتهم وواقع معرفتهم بقوة العدو بعيداً عن المبالغة، فإنهم يتمكّنون من تحقيق إنجازات كبيرة.
تهويل قدرة العدو
وقال الإمام الخامنئي: ما ينجم عن تهويل قدرة العدو في مجال الثقافة هو الشعور بالسلبية والافتتان بثقافة العدو واحتقار المرء لثقافته، وقال: نتيجة هذه السلبية هي قبول أسلوب حياة الطرف الآخر وحتى استخدام الكلمات والتعبيرات الأجنبية. واعتبر قائد الثورة الشهداء والمجاهدين كعناصر تقف ضد حرب العدو النفسية، وأضاف: يجب أن نقدر الشباب الذين وقفوا ضد الحرب النفسية دون أن يشعروا بالخوف ولا يتأثروا بكلام الآخرين، ويجب أن تنعكس هذه الحقيقة في الأعمال والنتاجات الفنية والمراسم التي جسدت هذا الأمر. وأكد على إنتاج أعمال ثقافية وفنية عن الشهداء ومرحلة الدفاع المقدس، بما في ذلك الكتب والأفلام، بما يترك آثاراً دائمة، خاصة في نمط حياة الشعب والشباب، وأشاد بمنظمي هذا المؤتمر، وقال: إن استشهاد شباب الوطن وتضحياتهم هو احتياطي كبير ودعم لتقدم الوطن، وهو أمر يجب صونه ومنع تشويهه أو نسيانه.
البحث
الأرشيف التاريخي