بدأت منذ انتهاء أمم أوروبا بكرة القدم في المانيا؛

تخوفات مونديالية بعد مشكلات وفوضى «أولمبياد الفضائح»

 سعى أولمبياد باريس 2024 لتقديم نموذج فريد في تنظيم الفعاليات الكبرى، لكن المشكلات التنظيمية والانتقادات والمشاكل التي طالت الاستضافة ألقت بظلالها على المناسبات الرياضية الكبرى.
ورغم الشعارات التي رفعت قبل انطلاق أولمبياد باريس كشعار "الابتكار والاستدامة" وغيرها الكثير، والجهود المبذولة لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي بدأت في 26 يوليو واستمرت لمدة 15 يوما، وشارك فيها أكثر من 10500 رياضي في 300 حدث رياضي، أفسدت بعض المشكلات التنظيمية، الجهود الضخمة التي بذلت لإخراج المنافسات بصورة مثالية.
وبدأت الانتقادات تتصاعد منذ حفل الافتتاح الذي لم يكن في المستوى المطلوب شكلا ومضمونا، واستمرت الفوضى والفضائح حتى اليوم الأخير، حيث اشتكى الرياضيون من الظروف غير الملائمة في القرية الأولمبية وأبدى البعض الآخر امتعاضه من تواضع جودة الطعام وتلوث مياه نهر السين حيث تقام بعض المسابقات المائية، بالإضافة إلى انتشار الأمراض بين الرياضيين.
وتأتي هذه المشكلات عقب انتهاء منافسات بطولة "يورو 2024" في ألمانيا الشهر الماضي، حيث طالت الانتقادات شبكة المواصلات والحالة المرورية، والمخاوف الأمنية نتيجة لعدم قدرة مسؤولي الأمن في الملاعب على تقليل عدد حالات اقتحام المشجعين لأرضية الملعب خلال المباريات، إضافة إلى بعض الانتقادات المتعلقة بتسريب أسقف مدرجات الملاعب لمياه الأمطار الغزيرة. ولم يتوقف الأمر عند "يورو 2024"، حيث طالت الانتقادات بطولة كوبا أمريكا 2024 في الولايات المتحدة وخاصة بشأن أرضيات الملاعب التي تشبه أرضيات ملاعب كرة القدم الأمريكية، إلى جانب غياب الأمن في الملاعب، ما تسبب في مشاجرات عديدة على المدرجات، أبرزها كان في مباراة نصف النهائي بين منتخبي كولومبيا، وأوروغواي. ووسط هذه الانتقادات المتتالية، تنتشر المخاوف بشأن إمكانية نجاح الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في استضافة منافسات كأس العالم 2026.
البحث
الأرشيف التاريخي