تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
رئيس الجمهورية، مُديناً جريمة «مدرسة التابعين»:
على المجتمع الدولي والبلدان الإسلامية وقف الجرائم الصهيونية
وأصدر مسعود بزشکیان بياناً مساء أمس الأول، أدان فيه العمل اللاإنساني والوحشي الذي قام به الکیان الصهيوني الغاصب بالهجوم الغاشم على مدرسة التابعين التي تؤوي النازحين الفلسطينيين في حي الدرج بغزة، مما اسفر عن استشهاد أكثر من مائة لاجیء فلسطیني.
وأضاف الرئيس بزشكيان: يرتكب الکیان الصهيوني مثل هذه الإبادة الجماعية بدعم من حكومات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وهي ذات الانظمة والمؤسسات التي تصر حاليا على التفاوض من أجل السلام ووقف إطلاق النار من جهة، لكنها من جهة اخرى لا تضع أي حدود في دعم ومساندة هذا الکیان الوحشي.
جرح مشاعر كل الضمائر اليقظة في العالم
وأكد رئيس الجمهورية أن عدوان الکیان الصهيوني على مدرسة اللاجئين الفلسطينيين في غزة، اليوم، يشكل وصمة عار أخرى على جبين هذا الکیان الأسود المليء بالقسوة والجريمة، ويجرح مشاعر كل الضمائر اليقظة والحرة في العالم. وأردف: إن تكرار مثل هذه الجرائم، ينمّ عن الشعور بالذل والعجز الذي اصيبت به قيادات هذا الکیان الغاشم والمجرم أمام مقاومة أهل غزة، كما أنه من باب التستر على الاضطرابات الداخلية والأزمات التي يعاني منها الكيان. وطالب رئيس الجمهورية، "المحافل الدولية وخاصة مجلس الأمن الدولي والدول الإسلامية"، ان تبادر انطلاقا من مسؤوليتها الى حفظ السلام والأمن الإقليميين والدوليين، عبر منع تكرار مثل هذه الجرائم ضد الإنسانية بأقصى قوة ممكنة.
مظاهر الإنتهاك التاريخي
من جانبه، اعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف، المحافل الدولية وادعياء حقوق الانسان بانهم شركاء في جرائم الكيان الصهيوني. وتعليقا على القصف الهمجي الصهيوني على مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين فلسطينيين في حي الدرج بمدينة غزة فجر السبت والذي ادى الى استشهاد واصابة المئات منهم، كتب النائب الاول لرئيس الجمهورية على موقع التواصل الاجتماعي X مساء السبت: إن المأساة الإنسانية الكبرى التي وقعت في غزة هي مظهر آخر من مظاهر الانتهاك التاريخي لحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والاستخدام الصريح للقوة ضد الأصحاب الأصليين للارض التي يحتلها الكيان الصهيوني الغاصب. وأضاف: في هذه الأثناء إلتزمت المحافل الدولية وادعياء حقوق الإنسان الصمت، وهم شركاء في هذه الجريمة. عار عليكم.
لفتة مؤلمة لمنظمات حقوق الانسان
من جهته، صرح امين لجنة حقوق الانسان ومساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية، كاظم غريب آبادي: إن الجريمة الوحشية للكيان الصهيوني في مدرسة التابعين كانت لفتة مؤلمة لمنظمات حقوق الإنسان المزعومة لرؤية حقيقة هذا الكيان المجرم. وقال كاظم غريب آبادي في منشور عبر حسابه على موقع X أمس الأحد: "كانت الجريمة الوحشية للكيان الصهيوني في مدرسة التابعين لفتة مؤلمة للعين العمياء لمنظمات حقوق الإنسان المزعومة لرؤية الطبيعة المفترسة لهذا الكيان، الأسوأ من الحيوان. مع أننا نعلم أن لهم عيوناً لكنهم لا يبصرون، ولهم آذان لكنهم لا يسمعون".