تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
نجاح متخصصين في شركة معرفية بإنتاج العدادات الرقمية
تمكنت إحدى الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة من إنتاج جميع أنواع العدادات الرقمية الأحادية والثلاثية من خلال الاعتماد على المهارات المحلية والخبرات التقنية، مما أدى إلى تلبية جزء كبير من احتياجات البلاد في مجال العدادات الرقمية الحديثة والمتطورة، وبالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية، تمكنت أيضاً من تصدير منتجاتها إلى العراق وأفغانستان.
طيلة السنوات الماضية، أحد التحديات المهمة التي كانت تواجَه في مختلف المباني السكنية والمجمعات التجارية والإدارية والمدن الصناعية هو الإدارة الصحيحة لاستهلاك الكهرباء؛ لذلك كان لا بد من استخدام عدادات الكهرباء
لهذا الغرض.
تأسست هذه الشركة في العام 1980 من قبل بعض خريجي كلية الهندسة الكهربائية بجامعة شريف التكنولوجية بهدف متابعة نهج الثورة الإسلامية في تحقيق الاكتفاء الذاتي الصناعي والتعليمي للبلاد. ومن خلال إجراء البحوث وتصميم وإنتاج جميع أنواع أجهزة المختبرات والقياس التي تحتاجها الجامعات ومراكز التعليم الهندسي والفني المهنية في البلاد، نجحت شركة الاتصالات ووزارة الطاقة في تأمين جزء من حاجات البلاد باعتبارها شركة قائمة على المعرفة.
منذ عام 2001 دخلت هذه الشركة مجال تصميم وانتاج عدادات الكهرباء الرقمية المتطورة ومن خلال بناء مصنع وشراء آلات باستثمار يزيد عن ثمانية آلاف مليار ريال، نجحت الآن في خلق فرص عمل لـ 600 شخص بشكل مباشر وتوظيف 500 شخص بشكل غير مباشر وبلغت الطاقة الإنتاجية ستة ملايين عداد سنوياً. وإن جميع مراحل تصميم وتصنيع القطع المعدنية والبلاستيكية والدارات الإلكترونية والأجهزة والبرمجيات تتم من قبل وحدات البحث والتطوير والإنتاج التابعة للشركة في مصنع "افزارآزما". وقد تم حتى الآن تركيب أكثر من 13 مليون نوع من عدادات الكهرباء التي تصنعها هذه الشركة داخل إيران وخارجها.
بدأت هذه الشركة نشاطها التصديري منذ عام 2016 ، و حتى الآن تم تركيب عدد كبير من العدادات التي أنتجتها هذه الشركة في أفغانستان والعراق.
وبحسب جمشيد بردبار، المدير التنفيذي لهذه الشركة، تم لأول مرة في إيران تصميم وإنتاج أكثر من عشرة أنواع من أجهزة القياس الإلكترونية بجودة تطابق المعايير الدولية.
كانت بداية نشاط شركة "افزارآزما" للإلكترونيات بتصميم وإنتاج أجهزة القياس وتعليم أسس الكهرباء والإلكترونيات والاتصالات السلكية واللاسلكية والمعدات لمختلف الورش والمختبرات بشكل كامل. وبفضل التطور المستمر والمتزايد للمبيعات خلال السنوات الخمس الماضية، والتصدير بحوالي مليوني دولار واليد العاملة التي تبلغ حوالي 500 شخص، تمكنّا من الحصول على وسام غزال المعرفة.
وتابع بردبار: إن جميع مراحل البحث والتصميم وإنتاج الدارات والأجهزة والبرمجيات وتصنيع القطع المعدنية والبلاستيكية وهياكل الأجهزة تقوم بها هذه الشركة بمعدات وأنظمة أوتوماتيكية حديثة ومتطورة.