نجاح الباحثين الإيرانيين في صنع محفزات حمضية صلبة

الوفاق/ نجح باحثون في جامعة إصفهان التكنولوجية، بدعم من المؤسسة الوطنية الإيرانية للعلوم، في صنع محفزات حمضية صلبة ذات تركيز
 حمضي عالي.
و نجح  هؤلاء الباحثون، في تحضير ليفولينات الألكيل باستخدام تفاعل كحول الفورفوريل والكحولات على محفزات حمضية صلبة.
وفقًا لعلي رضا نجفي شرمهيني ، عضو الهيئة التدريسية في كلية الكيمياء بجامعة إصفهان التكنولوجية، فيما يتعلق بهذا المشروع، فإن الهدف الرئيسي لهذا المشروع هو إنتاج ليفولينات الألكيل ذات السلاسل الطويلة كمضافات للوقود.
كان تصميم وبناء المحفزات الحمضية الصلبة التي تتمتع بتركيز حمضي عالي أيضًا أحد الأهداف الأخرى لهذا المشروع.
وأشار شرمهيني إلى أن الوقود الأحفوري يتمتع بسرعة احتراق عالية جداً ويحرر الكثير من الطاقة. وعلى الرغم من أن الوقود الأحفوري قد لبى احتياجات الطاقة المتزايدة للبشرية طوال هذه السنوات، ولكن بسبب مشاكله فقد حان الوقت لمصادر الطاقة الجديدة لتحل محل المصادر التقليدية.
و أضاف:إن ايجابيات استخدام الكتلة الحيوية كمصدر للطاقة البديلة النظيفة لا تعود فقط على الحفاظ على البيئة، وإنما تعود أيضًا لأسباب اقتصادية واجتماعية وسهولة استخدامها.
وفي تعريف الكتلة الحيوية قال هذا الباحث: إن جميع المواد ذات المنشأ البيولوجي ويتم إنتاجها عن طريق التكاثر الخلوي تسمى الكتل الحيوية. ووفقاً لتعريف الاتحاد الأوروبي، فإن الكتلة الحيوية هي مكون قابل للتحلل البيولوجي يشمل المخلفات والفوائض الزراعية والغابات والصناعات المرتبطة، وبقايا الحيوانات وغيرها من المواد البيولوجية ذات الأساس العضوي.
وأوضح: تنقسم موارد الكتلة الحيوية إلى ثلاث فئات من المنتجات التي يتم إنتاجها مباشرة من عملية التركيب الضوئي للنباتات، مثل المحاصيل والبذور النباتية والأشجار.
الفئة الثانية هي الموارد التي يتم إنتاجها من المعالجة الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية لموارد الفئة الأولى، مثل إنتاج نشارة الخشب ومعجون الأسنان والأسمدة الحيوانية.
الفئة الثالثة: تشمل المخلفات المتبقية بعد الاستهلاك، مثل الدهون والشحوم الحيوانية والقمامة.
ويعتبر مصدر الطاقة المتجددة هذا رابع أكبر مصدر للطاقة في العالم بعد الفحم والنفط والغاز الطبيعي، ويمكن اعتباره بديلاً مناسباً لإمدادات الطاقة بسبب زيادة استهلاك الطاقة عالمياً واستنزاف الموارد الأحفورية.
البحث
الأرشيف التاريخي