الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وواحد وستون - ٠٦ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وواحد وستون - ٠٦ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

الفصائل تغيّر قواعد الحرب في القطاع

العدو يتحصّن في المباني.. والمقاومة الفلسطينية تهدمها على رأسه

أعلنت كتائب القسام تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية تحصنت داخل مبنى في منطقة الفراحين شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدة وقوع أفرادها بين قتيل وجريح.في حين أفادت وسائل إعلام العدو بإصابة 7 جنود صهاينة بينهم 2 جراحهما خطيرة للغاية في حادث أمني خطير في رفح.وفي اليوم الـ304 من العدوان على غزّة، واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال الصهيوني، قصف مناطق متفرقة من القطاع المحاصر موقعةً شهداء وجرحى. بدوره أكد خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أنه لا فراغ باستشهاد القائد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، موضحاً أن الحركة تدار عبر المؤسسات وما هي إلا أيام وتنتهي المشاورات لاختيار قائد جديد للحركة.

عمليات للقسام في رفح وخان يونس
في التفاصيل أعلنت كتائب القسام أنها فجرت عبوتين في قوة هندسية صهيونية بمنطقة زلاطة شرق رفح جنوبي القطاع، مؤكدة إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.كما قالت أنها اشتبكت مع قوة صهيونية راجلة من 9 جنود من نقطة الصفر شرقي خان يونس، مشيرة إلى أنها أوقعت أفرادها أيضاً بين قتيل وجريح.وأضافت أنها استهدفت جرافة عسكرية من طراز «دي 9» بقذيفة «الياسين 105» شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.من جهتها أفادت وسائل إعلام صهيونية بإصابة 7 جنود بينهم 2 جراحهما خطيرة للغاية في حادث أمني خطير في رفح.
المقاومة تفجر عبوة في قوة صهيونية بخان يونس
بموازاة ذلك أعلنت كتائب القسام تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية تحصنت داخل مبنى في منطقة الفراحين شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدة وقوع أفرادها بين قتيل وجريح، ردّاً على الجرائم اللاإنسانية التي يرتكبها العدو في القطاع ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت أن الاشتباكات مستمرة شرق منطقة الفراحين قرب مدينة خان يونس.
قصف مراكز إيواء النازحين ومدارس مأهولة
إلى ذلك واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال الصهيوني، في اليوم الـ304 من العدوان على غزّة، قصف مناطق متفرقة من القطاع المحاصر موقعةً شهداء وجرحى.
وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ طائرات الاحتلال شنّت غارات في محيط أبراج القسطل شرق مدينة دير البلح وأرض أبو غولة في مخيم النصيرات وسط القطاع. كما استهدفت غارة صهيونية مسجد الرضوان في حيّ الشيخ رضوان شمالي المدينة. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزّة محمود بصل بارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 شهيداً إثر غارات صهيونية استهدفت مدرستين تأويان نازحين في غزّة، لافتاً إلى أنّ الاحتلال ارتكب مجزرة بكلّ معنى الكلمة في مدرستي النصر وحسن سلامة في مدينة غزّة.
وأضاف: «80% من الشهداء والجرحى أطفال، والمشهد صعب ومأساوي في مدينة غزّة»، موضحاً أن:ّ «الاحتلال يريد أنّ يوصل رسالة للفلسطينيين بضرورة الخروج من غزّة.. وهو لا يحترم أي مواثيق أو أعراف في عدوانه على القطاع».
 40 شهيداً وعشرات الجرحى.. 3 مجازر جديدة في قطاع غزة
من جهتها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة، الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني المستمر لليوم الـ304، إلى 39623 شهيداً و91469 جريحاً، تم تسجيلهم منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها إنّ الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزّة، راح ضحيتها 40 شهيداً و71 إصابة، وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت وسائل إعلام في قطاع غزة، عن وصول جثامين 5 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر غارة صهيونية على غربي خان يونس، جنوبي قطاع غزة، و8 شهداء من جراء استهداف جيب تأمين مساعدات في منطقة المطاحن جنوب دير البلح، وسط القطاع. وأكدت وسائل الإعلام أن مروحيات صهيونية أطلقت النار على شرق مخيم البريج والمغازي ودير البلح وقرية المصدر وسط قطاع غزة.وأضافت أن آليات الاحتلال أطلقت النار في منطقة المغراقة شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
الإفراج عن جثامين شهداء
يأتي ذلك بينما أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، بتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن جثامين 84 شهيداً احتجزتها قوات الاحتلال خلال العدوان على القطاع من مناطق متفرقة في غزة.وأفادت وسائل إعلام في غزة بأن جثامين الشهداء وصلت متحللة ولم تُعرف هوية أصحابها.ومن المقرر دفن الجثامين التي سلّمت عبر معبر كرم أبو سالم في مقبرة مدينة خان يونس.
ونشر فلسطينيون مقطع فيديو يوثق التجهيزات وعمليات الحفر لقبر جماعي داخل المقبرة التركية في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، استعداداً لدفن الجثامين المجهولة الهوية.
قصف مستوطنات الغلاف.. وإصابة صهيوني
من جهتها، أكدت القناة 12 الصهيونية رصد إطلاق 15صاروخاً من جنوب قطاع غزة باتجاه المستوطنات في غلاف غزة شرقي خان يونس.
وأكدت هيئة البث الصهيونية إصابة صهيوني بجروح طفيفة بشظايا صاروخ أطلق من غزة على مستوطنة أشكول في غلاف غزة، والواقعة في شرق خان يونس جنوبي القطاع.
حماس تستخدم تكتيكات حرب المدن
من جانبها كشفت صحيفة «تلغراف» البريطانية عن أساليب المقاومة الفلسطينية الناجحة في القتال الذي يدور في قطاع غزة، منذ نحو 10 أشهر، مستندةً إلى اعترافات رئيس الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق، وخبير في حرب المدن.وأكدت الصحيفة أنّ «حماس أخذت بعض التكتيكات الدفاعية الحضرية الشائعة ووضعتها على مستوى لم يره أحد من قبل»، مسلسلة الأحداث منذ بداية التوغل البري لـ «جيش» الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
ورأت «التغراف» أنّه عندما دخل «الجيش» الصهيوني إلى غزة، في بداية التوغل، «واجه مقاومة محدودة»، وعبرت المركبات الصهيونية الطرق الرئيسية وشكلت مساراتها الخاصة إلى قواعد عمليات متقدمة أنشئت بسرعة، دون أن «تصطدم بهم كتائب من مقاتلي حماس على الحدود».
ونقلت عن جنود صهاينة قولهم إنّهم «اقتحموا بعض المواقع التابعة لحماس ليجدوها خالية».
الدبابات الصهيونية أصبحت غنائم حرب
كما لفتت الصحيفة إلى أنّ هذا النهج الذي اعتمدته المقاومة أجبر «جيش» الاحتلال على القتال «حيث يناسب حماس»، مشيرةً إلى أنّ جزءاً كبيراً من هذا النجاح التكتيكي المبكر الذي حققته حماس يعود إلى المراقبة، وهي القوة المتنامية حتى السابع من أكتوبر 2023.
وبعد ذلك، تعرضت الدبابات والقوات الصهيونية لهجوم مكثف بمجرد أن استقرت في المناطق التي اعتقدت أنها «آمنة»، وفق «تلغراف».ومعترفةً بأن المقاومة لا تزال تسيطر على معظم المناطق في قطاع غزة، أكدت الصحيفة أنّ ذلك سمح لحماس «بالاعتماد على المراقبين المدنيين وكاميرات المراقبة في بداية الحرب لمراقبة القوات الصهيونية وهي تتوغل أكثر داخل القطاع، للعثور على العدو ومواجهته».وأضافت أنّه بمجرد توغل قوات «الجيش» الصهيوني في عمق غزة، أصبحت دباباته، التي تعد من بين الأكثر تقدماً في العالم، بمثابة غنائم حرب ثمينة.
وقد وثقت حماس عدداً لا يحصى من المشاهد التي يظهر فيها مقاتلوها وهم يطلقون قذائف صاروخية على الدبابات من مسافة قريبة للغاية، وأحياناً في الشارع، وفي حالات تمكنت حماس من التسلل إلى دبابة ووضع عبوة ناسفة عليها أو تحتها»، بحسب الصحيفة.
الحية: استشهاد هنية أعطى الشعب الفلسطيني ومقاومته قوةً جديدةً
من جهة أخرى أكد خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أنه لا فراغ باستشهاد القائد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، موضحا أن الحركة تدار عبر المؤسسات وما هي إلا أيام وتنتهي المشاورات لاختيار قائد جديد للحركة.وقال الحية، في كلمة له، في بيت عزاء الشهيد هنية بالدوحة: إن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية أعطى الشعب الفلسطيني ومقاومته روحاً جديدةً وعزماً جديداً وقوةً جديدةً.
وأضاف “أن استشهاد القائد إسماعيل هنية أحيا الأمة من جديد، كما أحيا طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر الماضي في الأمة عزماً ونضالاً لقرب تحرير فلسطين من الغاصبين”.
واستدرك: “وسنمضي على طريق النضال والجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين بإذن الله سبحانه وتعالى”، مؤكداً: “إرادتنا قوية صلبة، لا يكسرها استشهاد قائد ولا اثنان ولا ثلاثة، فنحن ماضون بإذن الله”.وعاهدت حركة حماس، الأمة على أن تبقى على ذات الدرب والطريق “حتى نصل إلى أهدافنا”، مخاطبة محبي حماس والشعب الفلسطيني: “لا تقلقوا على حماس، فقد غادرنا قائد، ولكن الحركة تدار عبر مؤسساتنا، فلا فراغ باستشهاد القائد”.
المقاومة تتصدى للعدو في نابلس
وفي الضفة المحتلة أعلنت سرايا القدس-كتيبة نابلس، فجر الاثنين، عن تصدى مقاتليها لقوات الاحتلال والمستوطنين قرب قبر يوسف، مؤكدة إمطارهم بالرصاص وتفجير عبوة ناسفة بهم.وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وانتشرت في محيط قبر يوسف، ما أدى لاندلاع مواجهات.وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنه تعامل مع 4 إصابات بالاختناق لصحفيين خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس.
كما أفاد شهود عيان، بأن النيران اشتعلت في الواجهة الغربية من سوق الخضار بالمدينة، جراء تعمّد جرافات الاحتلال إلقاء إطارات مشتعلة داخل السوق.
هذا وأعلنت كتائب شهداء الأقصى - شباب الثأر والتحرير، عن تصدي مجاهديها لاقتحام قوات الاحتلال لمحيط مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية بمدينة نابلس، مشيرة إلى استهداف القوات المقتحمة بوابل كثيف من الرصاص.
وأفادت وسائل إعلام محلية باقتحام قوات الاحتلال حيي عين مصباح والمصايف في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وكذلك بلدة بيتين شمال رام الله واعتقال عدد من المواطنين.
هذا وهدمت قوات العدو الصهيوني، الاثنين، ثلاثة منازل فلسطينية في محافظتي جنين وبيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
اعتداءات المستوطنين
وقالت وفا: إن مستوطنين صهاينة تجمعوا عند دوار كفل حارس، شمالي سلفيت، ورشقوا بالحجارة مركبات دون أن يبلغ عن إصابات أو أضرار.كما هاجم عشرات المستوطنين مركبات بالحجارة غرب قرية دير شرف في نابلس، مما أدى لتضرر عدد منها، وفق الوكالة.
البحث
الأرشيف التاريخي