الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستون - ٠٥ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستون - ٠٥ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

المقاومة الفلسطينية توسّع عملياتها في غزة والضفة

هلاك مستوطنين جنوب «تل أبيب» و «أسدود» تحترق بصوار‌يخ القسّام

وسعت المقاومة الفلسطينية عملياتها الجهادية ضد قوات الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه في جميع ساحات القتال متوعدة بالمزيد من المفاجآت حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة ، حيث قتل صهيونيان وأصيب عدد آخر منهم، بينها حالات خطيرة، نتيجة عملية طعن فدائية وقعت في عدة أماكن في «حولون» جنوبي «تل أبيب»، وسط فلسطين المحتلة.بدورها باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية البطولية في «حولون» في «تل أبيب» التي أوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين الغاصبين للأرض، في وقت نعت الفصائل الشهيد عمار رزق عودة منفّذ العملية.كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، من جهتها أعلنت أنّ مجاهديها أطلقوا، في تمام الساعة 12:08 من يوم الأحد، رشقةً صاروخية في اتجاه مستوطنة «غان يفنه» ومدينة أسدود المحتلة، وذلك في إطار ردها على المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة.

عملية طعن فدائية في «حولون»
في التفاصيل، قُتل مستوطنان صهيونيان، وأُصيب 3 آخرون، وصفت إصابات اثنين منهم بأنّها حرجة، صباح الأحد، في عملية طعن في شارع «موشِه دايان» في منطقة «حولون» جنوبي «تل أبيب»، وفقاً لما أفاد به جهاز الإسعاف الصهيوني «نجمة داوود الحمراء».
وذكر الإسعاف الصهيوني، أنّه تم نقل الإصابات إلى المستشفى، واصفاً حالاتهم بالخطيرة والميؤوس منها.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية بأنّ العملية وقعت في أماكن مختلفة في «حولون»، وأنّ بين الإصابات مئات الأمتار.
ومن جهتها، قالت إذاعة «جيش» الاحتلال إنّ منفذ العملية «نفذها في 3 مواقع مختلفة، بمسافة 500 متر بين الإصابات»، مُشيرةً إلى أنّه، وخلال تنقله من موقعٍ إلى آخر، «لم يواجهه أحد، سوى شرطي وصل متأخراً وأطلق النار عليه».
وقال القائم بأعمال مفوض عام الشرطة الصهيونية إنّ «عملية حولون صعبة، ونحن في وضع أمني خطير فيه كثير من الإنذارات».
بدوره، صرّح وزير «الأمن القومي» في الحكومة الصهيونية، الفاشي بن غفير من موقع العملية في «حولون»،
أنّهم وزّعوا آلاف قطع السلاح على المستوطنين، داعياً إياهم إلى حمل السلاح واستخدامه.
يُذكر أنّ شرطة الاحتلال أعلنت قيام أحد عناصرها بإطلاق النار باتجاه منفّذ العملية، ما أدّى إلى استشهاده، مضيفةً في تصريحاتٍ تناقلها الإعلام الصهيوني، أنّ منفّذ العملية «هو من سكان سلفيت في الضفة الغربية»، وقد دخل إلى الأراضي المحتلة عام 1948 من دون تصريح.
مساجد مدينة سلفيت تنعى باستشهاد منفّذ العملية
ونعت مساجد مدينة سلفيت في الضفة الغربية الشهيد عمار رزق عودة منفّذ عملية الطعن في «حولون» جنوبي «تل أبيب»، وعقب ذلك اقتحمت قوات الاحتلال مدينة سلفيت ومنعت الصحفيين من تغطية محدثات الاقتحام لمنزل منفّذ العملية الشهيد عمار عودة.
وفي سياقٍ آخر، تحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن دوي صفارات إنذار عند حاجز «سالم» العسكري الصهيوني قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وذلك بعد استهدافه من قِبل مقاومين بالرصاص.
كذلك، أكّدت وسائل إعلام فلسطينية إصابة مستوطن بعد تعرضه للضرب وتحطيم مركبته عقب دخوله إلى بلدة يتما جنوبي نابلس في الضفة الغربية.
فصائل المقاومة تبارك العملية
بدورها نعت حركة حماس إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية منفّذ عملية «حولون» البطولية الشهيد البطل عمار رزق عودة من سلفيت، مؤكّدةً أنّ عملية الطعن وسط «تل أبيب» هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة.
ودعت الشعب والشباب الثائر في الضفة الغربية والقدس إلى مواصلة وتصعيد الانتفاض في وجه «جيش» الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان من الأراضي الفلسطينية.
وأكّدت الحركة أنّ جرائم الاحتلال المتواصلة والانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية التي ترتكب أمام سمع وبصر العالم لن تبقى من دون عقاب.
كذلك، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية البطولية في «حولون» في «تل أبيب» التي أوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين، مؤكّدةً أنّ العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الكيان واستمرار حرب الإبادة والمجازر.
وأضافت الجهاد الإسلامي أنّ تصريحات بن غفير العنصرية هي جزء من عقليات العصابات الإجرامية التي تأسس عليها هذا الكيان.
عملية «حولون» الفدائية هي «رد طبيعي على جرائم العدو»
هذا وباركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية في «حولون»، واصفةً إياها بـ»الصفعة الكبيرة»، للمنظومتين الأمنية والعسكرية الصهيونيتين، كما أكّدت أنّها «دليل قاطع على هشاشة كيان الاحتلال أمام إرادة المقاومين الأبطال».
وأضافت لجان المقاومة أنّ عملية «حولون» الفدائية هي «رد عملي على جرائم العدو والإبادة الجماعية وعمليات القتل اليومي لأبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة».
وإذ أشارت إلى أنّ جرائم الإبادة اليومية التي ترتكبها حكومة الاحتلال «لا بد أن تواجه بمزيد من العمليات الموجعة»، دعت الشباب المقاوم إلى المزيد من الضربات وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة وفي كل ميادين المواجهة مع الاحتلال.
من جهتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية الطعن البطولية التي نفذها المقاوم والأسير المحرر عمار عودة في «حولون» في أكثر مناطق الاحتلال حيويةً وتحصيناً وأماناً، مؤكّدةً أنّها رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات.
كما باركت حركة الأحرار عملية الطعن البطولية التي نفذها الشهيد البطل عمار عودة في «حولون»، وتؤكّد أنّها «رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا»، داعيةً الشباب في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 إلى إشعال الأرض تحت أقدام المحتل وتفعيل كل وسائل وآليات العمل المقاوم.
بدورها، وصفت حركة المجاهدين العملية بمثابة «ضربة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو»، مؤكّداً أنّ العملية رد من أحرار شعبنا على إجرام وتطرف نتنياهو وبن غفير وعصابتهما في حكومة الاحتلال الفاشية.
كما باركت حركة فتح الانتفاضة، من جهتها، عملية «حولون» الفدائية، مؤكّدةً أنّها «رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال واعتداءاته على شعبنا ومقدساتنا».
وقالت حركة فتح الانتفاضة إنّ عملية «حولون» تعد ضربة قوية للمنظومة الأمنية والعسكرية والسياسية الصهيونية وتثبت يد المقاومة الطولى.
وعقب العملية في «حولون»، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة لسكين تعكس صورة رجل يرتدي الكوفية ووراء السكين مستوطنون صهاينة، وأرفقتها بعبارة «مسافة الصفر».
حرائق وفتح ملاجئ في مستوطنات الغلاف
وفي اليوم الـ303 من ملحمة «طوفان الأقصى»، وبعد نحو 10 أشهر من انطلاق العدوان الصهيوني على غزّة، المقاومة الفلسطينية تستهدف برشقة صاروخية كبيرة مستوطنات غلاف غزّة.
في السياق، أعلنت كتائب القسام إطلاقها رشقة صاروخية باتجاه غان يفنه وأسدود، وقالت سرايا القدس إنها استهدفت بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم موقع ناحل عوز ومستوطنات بئيري برشقة أخرى، في حين أكد الجيش الصهيوني رصد 5 صواريخ أطلقت من جنوب قطاع غزة.
كما أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة رشقةً صاروخية كبيرة في اتجاه مدينة عسقلان المحتلة ومحيطها، إلى الشمال من قطاع غزة.
بدورها، تبنّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف موقع «ناحل عوز» العسكري الصهيوني، ومستوطنة «بئيري» في غلاف غزة، برشقةٍ صاروخية، وذلك بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وعرضت سرايا القدس مشاهد توثق قصف مجاهدي لواء الشمال لديها (المنطقة التي زعم الاحتلال تفكيكه المقاومة فيها خلال الأشهر الأولى من الحرب)، مدينة «عسقلان» المحتلة والمستوطنات الصهيونية في غلاف غزّة، برشقاتٍ صاروخية.
هذا وذكرت إذاعة «جيش» الاحتلال، أنّ بلدية أسدود أمرت بفتح الملاجئ في جميع أنحاء المدينة، وأظهرت المشاهد المتداولة لحظة هروب مستوطنين وعسكريين صهاينة إلى الملاجئ مع انطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزّة.
وتحدث الإعلام الصهيوني عن اندلاع حريق كبير في قاعدة «بالماخيم» الجوية العسكرية، والتي تبعد عن قطاع غزة قرابة 45 كلم شمالاً، من جرّاء الرشقة الصاروخية المُنطلقة من القطاع.
لأول مرة.. صواريخ المقاومة تصيب منطقة «غان يفنه» المحتلة
من جهتها ذكرت القناة «الـ 13» الصهيونية أنّ 5 صواريخ على الأقل سقطت بشكلٍ مباشر على مستوطنة «جان يافنه» وخلّفت أضراراً قرب أسدود بعد فشل القبة الحديدية في التصدي لها، بالإضافة إلى سقوط صاروخ في منطقة عسقلان.
وقالت قناة «كان» الصهيونية إنّه لأول مرة منذ 7 أشهر أطلقت الأحد من جنوبي قطاع غزة رشقة صواريخ نحو منطقة «غان يفنه» ومحيطها، شرقي أسدود.
ووصلت صواريخ المقاومة التي أُطلقت في اتجاه مستوطنات غلاف غزّة إلى مدى يزيد على 45 كيلومتراً.
المقاومة تتصدى لمحاولات التوغل
وبالتزامن مع قصف مستوطنات غلاف غزّة، أفادت وسائل إعلام في غزة بسماع أصوات اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال جنوبي حي الزيتون شرقي مدينة غزّة، ترافق مع قصف مدفعي وجوي صهيوني.
كذلك، تحدث الإعلام عن اشتباكات ضارية وقصف مدفعي في بلدة الشوكة شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
ونشرت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تصاوير توثّق استهداف مجاهدي الألوية، موقع «كيسوفيم» العسكري الصهيوني، شرق المحافظة الوسطى لقطاع غزة، مستخدمين صواريخ من طراز «107».
إلى جانب ذلك، قالت سرايا القدس إنّ مقاتليها تمكنوا من قنص جندي صهيوني قرب كلية المجتمع في حي تل الهوا، جنوب غربي مدينة غزّة.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى تحشدات العدو المتمركزة في محيط معبر رفح، بصاروخين من نوع (107).
مجزرة جديدة في غزة
من جانب آخر ارتكب الاحتلال الصهيوني، مع دخول عدوانه المستمر على قطاع غزة يومه الـ 303، مجزرةً جديدة، مستهدفاً خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح وسط القطاع.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، أنّ «جيش» الاحتلال ارتكب، فجر الأحد 4 آب/أغسطس 2024، مجزرة داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، بقصف عدة خيام للنازحين، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 3 شهداء وأكثر من 18 إصابة، في حصيلة لا تزال أولية.وعقب ساعات، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتفاع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال إلى 5.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي، في بيانٍ، أنّ من بين الإصابات حالات خطيرة تتعامل معها الطواقم الطبية في المستشفى.
تقييد وتعذيب وتكسير عظام الأسرى الفلسطينيين
من جهتها نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين، الأحد، شهادات مؤلمة لأسرى فلسطينيين من قطاع غزة، محتجزين في سجن «عوفر» الصهيوني.
وكان الأسرى محمد جاموس، البالغ من العمر 44 عاماً، وفادي عياد، 39 عاماً، وفادي هويدي، 38 عاماً، قد التقوا محامي الهيئة الذي زارهم في سجنهم، ورووا ما تعرضوا له من معاملة مجرّدة من كافة قيم الإنسانية والأخلاق على يد جنود الاحتلال والسجّانين الصهاينة.
وأكد الأسرى أن ما تعرضوا له هو «فاشية حقيقية»، تبدأ بالتعرية من الملابس، مروراً بتقييد الأيدي والأرجل وتعصيب العينين، وصولاً إلى الضرب والتعذيب والتنكيل، واصفين أنفسهم في ذلك الموقف بـ»فرائس لوحوشٍ مسعورة تتلذذ بجوعهم وعطشهم وصراخهم ومرضهم»، ومؤكدين أنهم لا يصدّقون اليوم أنهم لا يزالون على قيد الحياة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي