الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ملحق خاص
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وتسعة وخمسون - ٠٤ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وتسعة وخمسون - ٠٤ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

تحت شعار «3 أغسطس يوم الغضب العالمي لنصرة غزة والتضامن مع الأسرى»

تلبية لدعوة الشهيد هنية.. مظاهرات جماهير‌ية حاشدة في العاصمة اليمنية

خرجت في العاصمة صنعاء، السبت، مظاهرات جماهيرية حاشدة وأقيمت عشرات الفعاليات والوقفات تحت شعار (3 أغسطس يوم الغضب العالمي لنصرة غزة والتضامن مع الأسرى) تلبيةً ووفاءً لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية.
وشهدت العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، السبت الثالث من أغسطس، وقفات ومظاهرات وفعاليات استجابة للدعوة الأخيرة للشهيد هنية، والذي دعا فيها لأن يكون هذا اليوم يوم حراك عالمي نصرة لغزة وتضامنا مع الأسرى.
وانطلقت أبناء مديريات السبعين والوحدة والصافية ومعين بالعاصمة في مظاهرة من جولة فلسطين إلى أمام مبنى المتحدة بشارع الستين، حاملين صور الشهيد إسماعيل هنية، معبرين عن غضبهم تجاه جريمة الاغتيال التي ارتكبها كيان العدو بحق الشهيد.
وتلبيةً ووفاءً لدعوة الشهيد إسماعيل هنية، أقيمت فعالية، ونظمت وقف حاشدة تضامنية مع فلسطين في جامعة صنعاء شارك طلاب وأكاديميين بالجامعة، معبرين عن استنكارهم للجرائم الصهيونية بحق غزة، وتأكيدًا على الموقف الثابت المناصر للشعب الفلسطيني.
ونظم طلاب المدارس في مختلف مديريات أمانة العاصمة صنعاء وقفات تضامنية مع غزة والأسرى الفلسطينيين.
وفي مديرية الثورة، ومديرية شعوب ومديرية صنعاء القديمة، خرجت مسيرات، تنديدا بالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وآخرها اغتيال الشهيد هنية، وجريمة اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر.
وأدان المتظاهرون الممارسات الوحشية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون من تعذيب وانتهاكات في سجون ومعسكرات العدو، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الحياتية، ومن الغذاء والدواء.
تنديد بتخاذل وصمت دول العالم
ونددوا بتخاذل وصمت دول العالم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية على مدى 10 أشهر، داعين أحرار العالم للتعبير عن موقفهم المناصر لغزة، وإلى فضح الكيان الصهيوني المجرم، والشعارات الخادعة التي يتشدق بها الغرب بشأن حقوق الإنسان.
ودعوا أنظمة الخيانة إلى الكف عن موقفها المساند لكيان العدو والراضخ للأمريكي، مطالبين تلك الأنظمة إلى إطلاق صراح معتقلي المقاومة الفلسطينية في سجونها.
كما دعا المشاركون في المظاهرات والفعاليات الغاضبة للرد الحازم على كيان العدو المجرم الذي نفذ جريمة اغتيال غادرة بحق القائدان إسماعيل هنية وفؤاد شكر، مؤكدين تأييدهم لمحور المقاومة والجهاد في خطواته العملية القادة ردا على كيان العدو.  
بيان مسيرات يوم الغضب
وصدر عن المظاهرات والفعاليات بيان مشتركا شدد على «أن خروج الشعب اليمني في يوم الغضب العالمي لنصرة عزة والتضامن مع الأسرى، لتأكيد وقوفه الكامل في كل المجالات بكل ما يستطيع مع مظلومية الشعب الفلسطيني الصامد في جهاده وثباته حتى تحرير أرضه وطرد المحتل الصهيوني المجرم»
وأكد البيان على التضامن مع الأسرى في سجون العدو الذين يعيشون أقسى معاناة على يد الصهاينة المجرمين، أمام سمع العالم وبصره.
وأعلن بيان مسيرات يوم الغضب الثالث من أغسطس، التضامن الكامل مع الأسرى، مؤكدا مواصلة السعي لخلاصهم وإسقاط هذا الكيان المتوحش المجرم.
وأكد البيان الاستمرار في مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة العدو المجرم حتى زواله، مستنكرا تخاذل معظم الحكومات العربية والإسلامية، داعيا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم لنصرة الشعب الفلسطيني وأسراه.
ودعا إلى فضح الكيان الصهيوني المجرم، والعناوين الزائفة التي يتشدق بها الغرب بادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان والأسرى.
كما دعا أنظمة الخيانة التي لديها سجناء من حركات المقاومة الفلسطينية إلى إطلاق سراحهم وألا يشاركوا مع العدو جرائمه.
دعوة الشهيد هنية
وقبيل استشهاده بيومين، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، إلى مظاهرات ومسيرات في الدول العربية والإسلامية والعالم في الثالث من أغسطس، معلنا ذلك التاريخ «يوما وطنيا وعالميا» لنصرة غزة والأسرى في سجون العدو الصهيوني.
والأحد 28 يوليو، دعا هنية لأن «يكون يوم الثالث من أغسطس، يوما وطنيا وعالميا نصرة لغزة والأسرى».
وشدد على ضرورة «المشاركة الشعبية الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية الفاعلة فيه، وعلى ديمومة كل أشكال التظاهر والمسيرات واستمرارها بعد الثالث من أغسطس، حتى إجبار العدو الصهيوني على وقف عدوانه وجرائمه، ضد شعبنا وضد أسرانا في سجون الاعتقال النازية».
حزب الله يستهدف مواقع العدو
من جهتها أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، في بيان لها، استهدافها صباح السبت، موقع «العاصي» ‏بقذائف المدفعية، معلنةً إصابته بشكل مباشر، وذلك في سياق «دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة».
كما استهدفت المقاومة، وفق بيان آخر، مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة «‏ميتات» ‏بالأسلحة الصاروخية «وأصبناه إصابة مباشرة».
وكانت وسائل إعلام في جنوب لبنان، قد أفادت بملاحظة انطلاق «نيران مباشرة من لبنان أصابت هدفاً للاحتلال في الجليل الأعلى»، كما أورد عن تسجيل «نيران مباشرة باتجاه هدف عسكري صهيوني في محيط ثكنة ميتات في الأراضي المحتلة».
شهيد وجريحان بغارة صهيونية استهدفت سيارة بجنوب لبنان
بموازاة ذلك قالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصا استشهد وجرح اثنان آخران إثرغارة صهيونية استهدفت سيارة في محيط بلدة البازورية جنوبي لبنان.
وكان الدفاع المدني في منطقة جنوب لبنان أكد في وقت سابق استشهاد شخص جراء الغارة االصهيونية.
وكان طيران الاحتلال الصهيوني أغار للمرّة الثانية على التوالي، خلال الساعات الأخيرة الماضية، على أطراف بلدة حوش السيد علي وريف القصير قرب الحدود اللبنانية السورية، وفق ما أفادت مصادر إخبارية في لبنان.
بدورها، أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أنّه «لا إصابات في العدوان الذي استهدف القرى الحدودية في سلسلة من الغارات على قرى زيتا، مطربا، حوش السيد علي والقصر، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات».
البحث
الأرشيف التاريخي