في جميع الألعاب والفعاليات؛

استمرار الدعم لفلسطين في أولمبياد بار‌يس 2024

الوفاق / تواصل الجماهير الحاضرة في الألعاب الأولمبية، باريس 2024، برفع الأعلام الفلسطينية في مختلف الميادين والرياضات.
وحضرت مجموعة من الجماهير في إحدى حلبات الملاكمة، رافعة هتافات وأعلام فلسطين.
وتصر الجماهير الحاضرة في باريس على رفع الأعلام مع التضييق من السلطات الفرنسية عليها.
ومع توسع الجرائم العدوانية الصهيونية، وبالنظر إلى الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في اليومين الماضيين، تعمل الجماهير على استغلال فرصة إقامة الألعاب الأولمبية مع اهتمام العالم بهذا الحدث، لإدانة الجرائم مستمرة بحق الأبرياء والمدنيين.
هذا ورفعت الجماهير أعلام فلسطين خلال مباراة للاحتلال الصهيوني مع منتخب باراغواي، في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024”.
وهتفت الجماهير بعبارة  “Free Palestine”، كما أطلقت صفّارات الاستهجان ضد جماهير فريق الاحتلال ولاعبيه.
وقامت مجموعة من المشجعين بكتابة عبارة الحرية لفلسطين على ملابسها باللغة الإنجليزية.
لاعبة فرنسية: أبعدوني عن الأولمبياد لدعمي للشعب الفلسطيني
 قالت لاعبة كرة السلة الفرنسية السابقة إميلي غوميز إن استبعادها من لجنة الرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 بباريس كان بسبب دعمها الشعب الفلسطيني، ولم يكن يتعلق بمعاداة السامية أو الدعوة إلى الإرهاب.
وأوضحت غوميز ما مرت به خلال عملية إقالتها من منصب سفيرة أولمبية والضغوط التي يواجهها من ينتقدون الكيان الصهيوني ويدعمون فلسطين في فرنسا.
وفيما يتعلق باستضافة المجموعة الفلسطينية التي وصلت باريس في 25 يوليو/تموز الجاري في مطار شارل ديغول بباريس، قالت «أواصل دعمي لفلسطين. هذه مسألة إنسانية، مسألة الاعتراف بشعب يجب أن تكون له سيادة». وذكرت غوميز أن الرياضيين يجب أن يدافعوا عن القضايا العادلة.
وأضافت «الأمر لا يتعلق بغزة أو الدين، بل يتعلق بالدفاع عن القانون الدولي. نحن أكثر من مجرد أبطال، ولسنا مجرد رياضيين”.
وأشارت إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تتخذ أي خطوات ضد الرياضيين الصهاينة على الرغم من فرضها عقوبات على الرياضيين الروس.
وعبّرت عن ذلك بقولها «هذا نفاق». نحن لا نفهم لماذا لا يحترم هذا الكيان القواعد، وانتقدت المعايير المزدوجة تجاه هذا الكيان المؤقت خلال الألعاب الأولمبية.
وأردفت «نحن لا نطلب من الرياضيين الصهاينة عدم المشاركة في الألعاب الأولمبية، ولكن نريدهم أن يشاركوا بعَلم محايد”.
وتابعت «الدولة التي ارتكبت إبادة جماعية لا يمكنها أن تأتي إلى الألعاب الأولمبية بعَلم يمثلها ونشيد”.
وكانت غوميز، شاركت منشوراً على حسابها الشخصي بمنصة إنستغرام تضمن خرائط فرنسا من الأعوام 1947 و1967 و2023، والتي تم فيها استبدال العلم ثلاثي الألوان الذي يغطي الأراضي الفرنسية تدريجياً بعلم للكيان الصهيوني، مع هذا السؤال «ماذا ستفعل في هذا الموقف؟».
البحث
الأرشيف التاريخي