رياضيون مقدسيون يحملون رسائل إلى أولمبياد باريس

يحضر وفد رياضي مقدسي دورة الألعاب الأولمبية التي انطلقت الجمعة الماضية في العاصمة الفرنسية باريس، وتستمر حتى 11 أغسطس/ آب المقبل. ويسعى أعضاء الوفد إلى بث هموم مدينتهم وآمال أهلها وتطلعاتهم.
ويمثل الوفد الدائرة الرياضية في جمعية البستان ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك. وتستضيفه مدينة فونتوني الفرنسية، وحضر الوفد عدداً من المباريات. ويضم الوفد لاعبين في 3 رياضات للدفاع عن النفس:
في رياضة التايكواندو يشارك المقدسيان يزن الغول وعزالدين عباسي.
ولاعبا الجودو إيهاب عبدالغني ومجد سويدان.
ولاعبا "الكيك بوكسينغ" و"المواي تاي" مصطفى شرف وأنس القاق. ويقول مدير الجمعية قتيبة عودة: إن "الأولمبياد حدث عالمي ضخم"، معتبراً وجودهم من مدينة القدس هام لإيصال صوتهم ورسالتهم في وقت حساس، مشيراً إلى اعتناق "الأمل رغم الألم والحياة في زمن الموت". ويرى عودة في مشاركة وفد من القدس "تأكيداً على أن الفلسطيني يحب الحياة ولديه مواهب ومن حقه أن يمارسها بحرية وأمان، معتبرا "الرياضة والفن والثقافة أدوات ووسائل على طريق الحرية". وفد الدائرة الرياضية من جمعية البستان-سلوان- القدس إلى أولمبياد باريس 2024 (الجزيرة نت)
فريق جمعية البستان من سلوان حرص على ارتداء قمصان كتب عليها "القدس" (الجزيرة)
وأشار إلى ارتداء الفريق في تنقلاته ملابس تحمل اسم القدس "لإبراز المدينة المقدسة كبوصلة بكل الأحداث والمحافل وعرض القدس على لسان المقدسيين"، مشيرا إلى تبني الفريق مقولة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش "سنكون يوما ما نريد".
وشدد على أهمية التواصل مع الشعوب المختلفة وتقديم رواية القدس ومواهبها "والحديث عن أحلامنا وطموحنا كأسماء وكقصص وليس كأرقام".
ولفت إلى خصوصية فريقه كونه قادما من بلدة في القدس التي "يهددها التهجير القسري والتطهير العرقي من خلال هدم البيوت وإخلاء المنازل لصالح المستوطنين". وتابع الرياضي المقدسي "رغم تهميشنا كأحياء (فلسطينية في القدس)، لكن حضورنا بحدث كالأولمبياد فيه تقديم لأنفسنا وإبراز لما تتعرض له البلدة من خلال مواهب الشباب المختلفة".
ويتخلل برنامج زيارة الوفد تدريبات رياضية ومباريات ودية.
البحث
الأرشيف التاريخي