الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • ملحق خاص
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعة وخمسون - ٠١ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعة وخمسون - ٠١ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ۳

وإجماع على أن عملية الإغتيال إنتهاك صارخٌ للقوانين الدولية..

إدانات عربية ودولية واسعة لجريمة اغتيال الشهيد هنية

شهد العالم موجة واسعة من ردود الفعل الدولية المنددة والمستنكرة لاغتيال الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس". هذا الحدث المأساوي الذي هزّ الساحة السياسية الفلسطينية والعربية والدولية، أثار ردود فعل قوية من مختلف الدول والشخصيات حول العالم، وتنوعت هذه الردود بين إدانات رسمية من حكومات ووزارات خارجية، وبيانات استنكار، وتصريحات من شخصيات سياسية ودينية بارزة.
ردود الفعل الفلسطينية
في إطار ردود الفعل الفلسطينية لا سيما تلك الصادرة عن فصائل المقاومة، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى الشعب الفلسطيني، وإلى الأمة العربية والإسلامية، القائد الوطني الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية. وفي بيان، أكّدت الجهاد أنّ "عملية الاغتيال الآثمة التي نفذها العدو المجرم بحق رمز من رموز المقاومة لن تثني شعبنا عن استمرار المقاومة لوضع حد للإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود".
وإذ تقدّمت الحركة بخالص العزاء من حركة حماس، ومن عائلة القائد الكبير وأنصاره ومحبيه، فإنّها شدّدت على "تلاحمها مع حماس في مقاومة الكيان الغاصب".
بدورها، زفّت لجان المقاومة في فلسطين إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية القائد المجاهد الكبير.
وفي بيان، أكّدت اللجان أنّها ستبقى على عهده وعهد كل الشهداء الذين ارتقوا في هذا الطريق المبارك دفاعاً عن القضية والمقدسات.
لعنة تصعق وتحرق كيان العدو
وأكّدت أنّ "دماء الشهيد القائد الكبير أبو العبد هنية ستكون لعنة تصعق وتحرق كيان العدو النازي الذي سيكسر ويذل بفعل الضربات المباركة للمقاومة في ساحات المواجهة والاشتباك كافة".
كذلك، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هنية، مؤكّدةً أنّه مضى على درب الشهداء في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني في مواجهة الإبادة الإسرائيلية. ودعت الجبهة شعب فلسطين وشعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "النهوض والانتفاض في وجه عدو مجرم يمضي في جرائمه لإشعال المنطقة والعالم بأسره".
وكانت حركة حماس قد نعت استشهاد هنية، وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة: إن عملية الاغتيال الإجرامية بحق القائد هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية هي حدثٌ فارقٌ وخطير، ينقل المعركة إلى أبعادٍ جديدةٍ وسيكون له تداعياتٌ كبيرةٌ على المنطقة بأسرها. واكدت الكتائب في بيان لها، الأربعاء: إن العدو قد أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة، وإن المجرم نتنياهو الذي أعماه جنون العظمة يسير بكيان الاحتلال نحو الهاوية ويعجّل بانهياره وزواله عن أرض فلسطين مرة وإلى الأبد.
جرائم العدو تدقّ ناقوس الخطر
وشددت على أنه آن لهذه العربدة الصهيونية أن تتوقف، وأن يتم لجم هذا العدو الهائج، وأن تقطع يده التي تعبث هنا وهناك ليرتدع عن عدوانه، مشددة على أن جرائم العدو المتواصلة في مختلف الساحات تدق ناقوس الخطر لدى كل دول وشعوب المنطقة. وقالت: لا بد أن تكون حافزاً للجميع لدعم وإسناد المقاومة في فلسطين لأنها خط الدفاع المتقدم عن الأمة بأسرها، ولذا يحاول العدو جاهداً كسرها وإخضاعها للتفرغ للعدوان الأكبر على دول وشعوب الأمة.
إدانات عربية: توسع دائرة الخطر في المنطقة
في السياق أدانت الحكومة اللبنانية، عقب انتهاء جلستها الأربعاء، اغتيال الشهيد هنية، ورأت فيه توسيعاً لدائرة الخطر. كما تقدم حزب الله بأحر التعازي ‏باستشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية رئيس ‏المكتب السياسي لحركة حماس، ورأى إن شهادة القائد هنية ستزيد المقاومين المجاهدين في كل ‏ساحات المقاومة إصرارًا وعنادًا على مواصلة طريق الجهاد، وستجعل عزيمتهم أقوى ‏في مواجهة العدو الصهيوني قاتل النساء والأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية في غزة ‏والمغتصب لأرض فلسطين ومقدسات الأمة.‏
من جهته ندد "المؤتمر الشعبي اللبناني" بـ"الجريمة الصهيونية الإرهابية الغادرة التي أدت إلى استشهاد هنية، وقال:"إن العدو الصهيوني يستمر بغطاء أميركي سافر في اغتيال ما تبقى من قانون دولي وانتهاك سيادات الدول، بحثًا عن نصر موهوم، بعد أن عجز على مدار عشرة أشهر في الميدان عن تحقيق أي إنجاز عسكري أمام بسالة المقاومتين الفلسطينية واللبنانية".
كما اكدت "حركة الناصريين المستقلين – المرابطون" أن: "دم هنية الطاهر ينضم إلى شلال دم شعب الجبارين أهلنا الفلسطينيين والثائرين على طريق القدس، ليكون نارًا على المجرمين اليهود، ونورًا لكل المناضلين والمجاهدين والفدائيين، من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين".
ورأت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان أن: "اغتيال هنية سيزيد حماس والمقاومة ويزيدنا عزمًا وإرادة وصمودًا وثباتًا وتصميمًا على متابعة الطريق، مهما كانت الصعاب وبلغت التضحيات، والعدو الصهيوني المجرم ومن خلفه إدارة الشر الأميركية ارتكبوا حماقة كبرى وتجاوزوا في غيّهم وطغيانهم وإجرامهم كل الخطوط الحمر".
كما أدانت الخارجية السورية "العدوان الصهيوني السافر" الذي أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
انتهاك صارخ للقوانين الدولية
بدورها أشارت الحكومة العراقية إلى أن "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية، يشكل انتهاكاً خطيراً وتهديداً لأمن المنطقة".
وأكدت وزارة الخارجية العراقية، الأربعاء، أن عملية اغتيال هنية تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وتهديدا للمنطقة.
من جانبه أدان وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بشدة عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ووصفها بالغادرة والشنيعة. وقال عطاف: "نلتقي اليوم في وقت بالغ الخطورة ومنعرج مأساوي بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية". وأضاف: "ندين بشدة هذه العملية الغادرة والشنيعة التي اقدمت عليه قوات الإحتلال الصهيوني التي تتمادى في جرائمها والدروس على الضوابط السياسية والقانونية".
وتابع: "إنها سياسة الأرض المحروقة التي جعل منها الكيان الصهيوني استراتيجية وفي كل الاتجاهات في سوريا واليمن ولبنان وإيران".
سياسة التصعيد الصهيونية
بدورها أدانت الخارجية المصرية سياسة التصعيد الصهيونية خلال اليومين الماضيين وحذرت من مغبة "سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول".
وأدانت واستنكرت وزارة الخارجية العمانية اغتيال الشهيد هنية. من جهتها، أدانت قطر، بأشد العبارات "اغتيال الدكتور إسماعيل هنية، وتعتبره جريمة شنيعة وتصعيداً خطيراً وانتهاكاً سافرا للقانون الدولي".
إضافة إلى ذلك، أبرق المؤتمر القومي العربي، إلى قيادة حركة حماس، معزياً بالشهيد القائد إسماعيل هنية.  وأشار المؤتمر القومي العربي إلى أنّ هنية "لم يكن وحيداً في مراق الفخر والعز والشهادة، فقد سبقه في هذا المسار الشيخ أحمد ياسين وثلة من قادة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وسبقه في هذا الطريق أبناؤه وأحفاده وغالب أفراد أسرته".
 عملية آثمة وجبانة
إلى ذلك أدان المكتب السياسي لأنصار الله جريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية، واصفًا إياها بأنها عملية آثمة وجبانة استهدفت أحد رموز الأمة وقادة المقاومة. وأكد سياسي أنصار الله في بيان له الأربعاء، أن اغتيال الشهيد القائد هنية يمثل تصعيدًا كبيرًا وتجاوزًا أكبر، وانتهاكًا سافرًا لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، معتبرًا إياه جريمة يهودية إرهابية تشكل خسارة فادحة على الأمة في مرحلة مفصلية من المواجهة مع العدو.
وجدد سياسي أنصار الله وقوفه إلى جانب حماس وكل فصائل المقاومة في التصدي للعربدة الصهيونية المدعومة أمريكيًا، مؤكدا أن تمادي العدو الصهيوني في جرائم الإبادة واغتيال الشخصيات القيادية يدل على عجزه وفشله الذريع في الحرب.
بدورها اعتبرت الخارجية الأردنية اغتيال الشهيد اسماعيل هنية تصعيد يدفع لمزيد من التوتر والفوضى بالمنطقة.
وأكدت أن "هذه العملية العدوانية تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وتهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة"، معبرة عن "تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته في هذه اللحظات العصيبة".
إدانات دولية.. جريمة غير مقبولة
دولياً، أدانت الخارجية الروسية، في بيان، جريمة الاغتيال الذي أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية في طهران، ووصفته بأنه "جريمة سياسية غير مقبولة تماماً".
وأعلن قسطنطين كوساتشيف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، في رسالة على قناته في تيليغرام، أن اغتيال القادة الكبار لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" سيؤدي حتماً إلى تعزيز وتوحيد صفوف الحركة المناهضة لإسرائيل في العالم.
وكتب في هذا الصدد: "إن هجمات إسرائيل على مواقع حزب الله وحماس في بيروت وطهران، والتي يبدو أنها أدت إلى مقتل قادة رفيعي المستوى في هاتين الحركتين، لن تؤدي إلى القضاء على التهديدات، بل تعني حتمية تعزيز صفوف المقاومة المناهضة لإسرائيل في العالم".
الصين تحذر من تداعيات الإغتيال
وفي السياق، أعلن لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أن بكين تدين بشدة اغتيال واستشهاد "إسماعيل هنية" رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، وقال في هذا الصدد: "نحن نولي اهتماماً أكبر لهذا الحادث؛ نحن نعارض بشدة هذا القتل وندينه ونشعر بقلق عميق من أن هذا الحادث قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة".
تركيا: عمل حقير
وأدان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، مشدداً على أن "الهمجية الصهيونية لن تتمكن من تحقيق أهدافها". وقال أردوغان في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس": إن هذا الاغتيال "عمل حقير يهدف إلى تعطيل القضية الفلسطينية ومقاومة غزة المجيدة والنضال العادل لإخوتنا الفلسطينيين، وإضعاف معنويات الفلسطينيين وترهيبهم".
كما أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً رداً على خبر استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس، وأدانت الاغتيال الذي أدى إلى استشهاد إسماعيل هنية، وأكدت: "ندين استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عملية اغتيال دنيئة في طهران"، ووصفت في بيانها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس بأنه "مقيت"، وقالت: إن "هذا العمل يهدف إلى توسيع نطاق الحرب و استمرارها". وجاء في البيان: اغتيال هنية يهدف إلى توسيع نطاق حرب قطاع غزة في المنطقة".
بدوره، أكد نعمان كورتولموش، رئيس البرلمان التركي، رداً على استشهاد إسماعيل هنية، أن هنية استشهد في هجوم جبان من قبل عدو الإنسانية والقاتل الجماعي، أي الكيان الصهيوني. وشدد على أن "مجاهداً عظيماً آخر انضم إلى قافلة شهداء غزة".
باكستان: مصدومون بشدة
في إدانتها للجريمة النكراء، قالت وزارة الخارجية الباكستانية "ندين بشدة اغتيال إسماعيل هنية، وندين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القضاء وخارج الحدود بغض النظر عن الدوافع، ومصدومون بشدة من توقيت هذا العمل، ننظر بقلق بالغ إلى المغامرة "الإسرائيلية" المتزايدة في المنطقة.. تشكل أفعال الكيان الصهيوني الأخيرة تصعيداً خطيراً في منطقة متقلبة بالفعل وتقوض الجهود المبذولة من أجل السلام".
كما عزا مولوي فضل الرحمن، رئيس جمعية علماء الإسلام فرع فضل، باستشهاد رئيس المكتب السياسي في حركة حماس قائلاً: "نعزي عائلة إسماعيل هنية باستشهاده. بالتأكيد لن تذهب تضحيات الدكتور هنية وعائلته سدى. اليوم سنقدم قرارات في الجمعية الوطنية الباكستانية وكذلك في المجالس الإقليمية في بلوشستان وخيبر بختونخوا للموافقة عليها بخصوص هذا الحادث". وأضاف: "أدعو جميع الشعب الباكستاني لعقد مجالس ختم القرآن لمقام هذا الشهيد العالي، وأدعو الناس للمشاركة في المظاهرات ضد العدوان الإسرائيلي يوم الجمعة".
من جهته، قال حافظ نعيم الرحمن، رئيس الجماعة الإسلامية في باكستان، في رده على استشهاد إسماعيل هنية: "قضى الدكتور إسماعيل هنية حياته كلها في سبيل الله، من فلسطين المحتلة وغزة إلى الحياة في المنفى في بلدان أخرى.. لقد واجه بشجاعة أكثر الأنظمة ظلماً.. ضحى أولاً بعائلته في سبيل الله ثم أصبح هو نفسه مسافراً إلى الجنة.. استشهاد المؤمن المسلم ليس نهاية الحياة بل بداية حياة أبدية مريحة".
وخاطب رئيس الجماعة الإسلامية في باكستان قادة الدول العربية قائلاً: "إلى متى يجب على حكام العالم الإسلامي أن يغمضوا أعينهم ويدعموا هذا النظام في صمت؟ ألم يحن الوقت لقطع يد الظالم؟".
 بشارة لزوال الكيان الصهيوني
أما حكومة طالبان، فأصدرت بياناً وصفت فيه استشهاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بأنه "حزن كبير للأمة وفي الوقت نفسه بشارة لزوال الكيان الصهيوني".
وجاء في البيان: "الشهادة باب واسع يقبل الله سبحانه وتعالى من خلاله لقاء أحباءه.. استشهاد إسماعيل هنية، أحد قادة حماس، ترك حزناً كبيراً للأمة؛ لكنه في الوقت نفسه سيكون بشارة لزوال الصهاينة الغاصبين.. نعزي أسرته والأمة الإسلامية باستشهاده". كما أعلن أنس حقاني، أحد كبار المسؤولين في الحكومة الأفغانية المؤقتة، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن استشهاد مقاتلين كبار مثل هنية يبشر بالحرية. وكتب على حسابه على منصة "إكس": "على الرغم من أن استشهاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، خسارة كبيرة، إلا أن قطرات دماء مثل هؤلاء العظماء ترسم طريق الحرية".
ماليزيا: أحقر جريمة
كما أدان رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية، قائلاً: "اغتيال إسماعيل هنية أحقر جريمة قتل تهدف إلى تدمير محادثات وقف المذبحة في غزة".
بدورها، صرحت وزارة الخارجية الماليزية: "تدين ماليزيا بشكل قاطع جميع أعمال العنف، بما في ذلك الاغتيالات، وتحث جميع الدول المحبة للسلام على الانضمام إلى التنديد بمثل هذه الأعمال". وأضافت: إن ما حدث "يؤكد الحاجة الملحة إلى خفض التصعيد ويعزز ضرورة مشاركة جميع الأطراف في حوار بناء والسعي إلى حلول سلمية".
البحث
الأرشيف التاريخي