الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستة وخمسون - ٣١ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستة وخمسون - ٣١ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

بعد أحداث «بيت ليد» وسجن «سدي تيمان» العسكري السرّي

فوضى وصدامات بقاعدة صهيونية.. الكيان المؤقت في الهاوية

أكدت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ الأحداث في معسكر «سدي تيمان» وقاعدة بيت ليد هي «بداية النهاية للكيان الصهيوني»، وأنّ الأخير «ليس على عتبة فوضى، بل هو في خضم الفوضى»، بعدما فقد السيطرة على اليمين.بدوره أفاد موقع «أكسيوس» الأميركي، الثلاثاء، بأنّ أحداث بيت ليد وسجن «سدي تيمان» العسكري السري، يعدّ علامةً على تفكك سلسلة القيادة في «الجيش» الصهيوني والقانون والنظام الداخلي فيه.كما كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية عن استشهاد 48 أسيراً فلسطينياً داخل السجون الصهيونية منذ بداية الحرب على قطاع غزّة.

الكيان الصهيوني ينغمس في الاضطراب
في التفاصيل أكّد مراسل الشمال والشؤون العسكرية في صحيفة «معاريف» الصهيونية، أنّ الأحداث في معسكر «سدي تيمان» وفي قاعدة «بيت ليد» هي «بداية النهاية للكيان الصهيوني».
وأضاف أنّ «هناك من يتولون مناصب في الحكومة الصهيونية لم يخدموا في الجيش الصهيوني ولا يعرفونه، لكنهم يعملون الآن، كما يبدو، على تفكيكه».
وأشار إلى أنّ «الجيش الصهيوني مصدوم من أحداث الإثنين، التي تثير قلق المؤسسة الأمنية والعسكرية بأكملها».
ولفت إلى المشكلة التي لحقت بالشرطة الصهيونية، بحيث «نجح الوزير إيتمار في تحويلها إلى شرطة سياسية»، محذّراً من «الوصول إلى وضع  لا يحصل فيه الجيش على دعم الشرطة، ولا يعمل بالتنسيق الكامل معها، فيما تعمل المنظمتان، وكذلك الشاباك والموساد، لصالح نافذين سياسيين على كل جانب من الخريطة»، حسب تعبيره.
رمز تفكك الكيان الصهيوني
وفي السياق ذاته، شدّد صحفي، في مقال في صحيفة «معاريف»، على أنّ  «الكيان الصهيوني ليس على عتبة فوضى، بل هو في خضم الفوضى».
ووصف الصحفي مقاطع الفيديو، التي ظهر فيها العشرات أو المئات من المتظاهرين وهم يحاولون إسقاط بوابات قواعد عسكرية، بأنّها «رمز تفكك الكيان الصهيوني»، معقباً أنّ «ملاك التخريب هو في الواقع على بعد خطوة من إنجاز مهمته في تدمير الحلم الصهيوني بشكل كامل ونهائي».
وأردف قائلاً: «من زرع هذا المطر، يحصد الآن عاصفة، ومن ركب على النمر، يجد نفسه الآن على طبقه. هكذا يحدث عندما يحررون عفريتاً من القمقم، فإنّهم يفقدون السيطرة عليه»، في إشارة إلى اليمين.  
وأضاف: «اكتشفنا أننّا على بعد خطوة من حرب أهلية، بينما يقول نتنياهو إنّ الكيان الصهيوني على بعد خطوة من النصر المطلق».
 علامةً على تفكك سلسلة القيادة في «الجيش» الصهيوني
من جهته أفاد موقع «أكسيوس» الأميركي، الثلاثاء، بأنّ أحداث بيت ليد وسجن «سدي تيمان» العسكري السري، يعدّ علامةً على تفكك سلسلة القيادة في «الجيش» الصهيوني والقانون والنظام الداخلي فيه.
وقال الموقع إنّ «الكيان الصهيوني انغمس في الاضطرابات»، مُشيراً إلى أنّ ذلك كان يتفاعل بينما كانت شبكات التلفزيون تبثّ على الهواء مباشرةً من مكان الحدث.
واضطرّ القادة العسكريون في الكيان الصهيوني إلى تحويل تركيزهم من الاستعداد لضربة محتملة ضد حزب الله والتي قد تشعل فتيل الحرب على جبهةٍ أخرى إلى حماية قواعدهم من الاضطرابات الداخلية، وفق ما قال الموقع.
ولفت الموقع إلى أنّه من المرجح أن تؤدي هذه الحوادث إلى تعميق الانقسامات داخل المجتمع الصهيوني، وإضعاف «الجيش» وسط استمرار الحرب على قطاع غزّة، والتصعيد الدراماتيكي مع حزب الله في لبنان.
كما وصف الموقع الأميركي أحداث العنف السياسي التي حصلت مساء الإثنين بأنّها أخطر عنف منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ومن المرجّح أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة الداخلية التي يمر بها الكيان الصهيوني.
ومساء الإثنين، اقتحم عشرات المتظاهرين من التيارات اليهودية اليمينية، بعضهم ملثمون وبعضهم ناشطون سياسيون، قاعدة «سدي تيمان»، ومركز المحكمة العسكرية في قاعدة «بيت ليد» الصهيونية، حيث كان يُحتجز 9 جنود صهاينة بعد اعتقالهم للاستجواب صباح الاثنين، بتهمة ارتكاب انتهاكات والتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين، في «سدي تيمان» الذي يسمّى بـ»غوانتنامو إسرائيل».
لقب «غوانتانامو إسرائيل» ليس عبثاً
من جانبها كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية عن استشهاد 48 أسيراً فلسطينياً داخل السجون الصهيونية منذ بداية الحرب على قطاع غزّة.
وأكّدت الصحيفة أنّ من سجن «سدي تيمان» في صحراء النقب وحده اعدم 36 أسيراً من قطاع غزّة.
كذلك، تحدثت الصحيفة أن التقارير المتداولة مؤخراً بشأن ما يحدث في «سِدي تيمان»، والتي نُقل إليها آلاف المعتقلين من قطاع غزّة بعد تعرّضهم للاعتقال بشكلٍ جماعي خلال العمليات العسكرية في القطاع، تشير إلى «ظروف صعبة للغاية كانت تشهدها المنشأة، مع التأكيد أنّ التعذيب مدعوم من الأعلى (الحكومة)».
ونقلت الصحيفة عن المديرة العامة للجنة العامة لمناهضة التعذيب، تال شتاينر، حديثها عما يحصل في سجن «سدي تيمان»، والتي قالت ضمنه إنّه «رويداً رويداً، بدأت الصورة تتضح، ومعها حجم الفظاعة»، لافتةً إلى أنّ «سدي تيمان» تبين أنّها كانت منشأة تعذيب مثالية ترتكب فيها أصعب الأعمال وأكثرها رعباً وفظاعة التي رأيناها.
وقالت شتاينر إنّ الشهادات، التي بدأت تأتي من أشخاص يخدمون في المنشأة، أو من الذين أُطلق سراحهم من المنشأة، «كانت مرعبة»، مؤكّدةً أنّه ليس عبثاً أن يحصل المعتقل على لقب «غوانتانامو الإسرائيلي»، خاصةً مع توثيق ظروف سجن غير إنسانية هناك، وأعمال تنكيل حقيقية، بما في ذلك الاعتداء الجنسي، والحرمان من النوم، وتشغيل موسيقى بصوت مرتفع بشكلٍ خاص ولفترات طويلة، بالإضافة إلى العنف الجسدي الشديد وغير ذلك.
كذلك، بيّنت أنّ اعتقال 4 آلاف فلسطيني منذ الاجتياح البري للقطاع، وإطلاق سراح أكثر من 40% منهم إلى قطاع غزة، يؤكّد أن إقامتهم في «سدي تيمان» والتعذيب الذي تعرضوا له تمّا من دون أيّ مبرر «أمني».
فضائح متكررة لانتهاكات ممنهجة
وفي وقت سابق الإثنين، نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية تحقيقاً يفيد بانتهاكات مميتة يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية، خصوصاً في الفترة التي تلت أحداث الـ 7 من أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة إلى وفاة ما لا يقلّ عن 13 أسيراً فلسطينياً في السجون الصهيونية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر من مناطق فلسطينية مختلفة باستثناء قطاع غزة، بحسب منظمة «أطباء من أجل حقوق الإنسان».
ووفقاً للتحقيق الصحفي، وبحسب منظمات حقوق الإنسان، فقد تدهورت ظروف السجن والاعتقال في الكيان الصهيوني بشكلٍ كبير، وشملت العنف المتكرر، والحرمان من الطعام ومن العلاج الطبي، والإيذاء الجسدي والعقلي للسجناء الأمنيين.
وكان «جيش» الاحتلال قد زعم في أيار/مايو الماضي، أنّه يحقق في تقارير عن إساءة معاملة وتعذيب المعتقلين المحتجزين في «سدي تيمان» في أعقاب تقارير متعددة تفيد بأن الأسرى يتعرضون لمعاملة سيئة للغاية.
حزب الله قادر على قصف المنشآت العسكرية الصهيونية في كل نقطة
في سياق آخر أكّد مصدر قيادي، في حزب الله لقناة «الجزيرة»، أنّ مصطلح العدو عن «ضربة قاسية ومحدودة» لا يعنينا بشيء؛ لأنه عدوان بمعزل عن حجمه.
وقال القيادي في الحزب: «طرح علينا الموفدون عدم الرد على العدوان الصهيوني المرتقب؛ وقد أبلغناهم رفضنا ذلك»، مضيفًا: «سنرد حتمًا على أي اعتداء صهيوني».
وأضاف القيادي: «نحن قادرون على قصف المنشآت العسكرية، في حيفا والجولان ورامات ديفيد، بشكل قاسٍ وعنيف»، مشيرًا الى أن: «قيادة المقاومة ستقرر شكل الرّد وحجمه على أي عدوان محتمل». وأضاف: «لا نتوقع اجتياحًا بريًا، ولو محدودًا للبنان، لكنّنا في جاهزية كاملة»، مؤكدًا أن: «الاجتياح البري للبنان سيكون حافزًا لنضع أولى أقدامنا في الجليل».
وفي سياق متصل قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه لا يعتقد أن نشوب حرب شاملة بين الكيان الصهيوني وحزب الله أمر حتمي. وأضاف أوستن في مؤتمر صحفي في العاصمة الفلبينية مانيلا أنّ أي تصعيد بين لبنان والكيان الصهيوني يمكن أن يفجر الوضع، لكنه يود أن يرى حلا دبلوماسيا.
من جهتها عبّرت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني عن قلقها البالغ إزاء الوضع في لبنان وخطر حدوث تصعيد في المنطقة.
التطورات الميدانية
وفي التطورات الميدانية على الجبهة اللبنانية مع الأراضي المحتلة، أعلن حزب الله تنفيذه هجمات عدة على مواقع صهيونية قبالة الحدود الجنوبية للبنان. وقال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا بالصواريخ جنوداً ودبابة ميركافا في موقع ‏الراهب، وقصفوا موقع البغدادي ومنظومة ‏تجسسية في موقع المالكية وتلة الكرنتينا.
واستهدفت مسيّرة صهيونية سيارة ودراجة نارية مدنية في محيط بلدة شقرا. وشنت مقاتلات ومسيرات صهيونية غارات على بلدات كفررمان وكفرحمام وحولا ورُب ثلاثين ويارون ومركبا والخيام، وتعرض محيط بلدات جنوبية عدة لقصف مدفعي صهيوني.
المقاومة الإسلامية في لبنان تتصدّى للطائرات الحربية الصهيونية
إلى ذلك تصدّت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية الثلاثاء (30-07- 2024) للطائرات الحربية الصهيونية المعادية التي اخترقت حاجز الصوت فوق الأجواء اللبنانية، وأجبرتها على الانكفاء والتراجع خلف الحدود داخل فلسطين المحتلة.
البحث
الأرشيف التاريخي