رئيس الجمهورية مؤكداً على تعزيز العلاقات مع الدول المستقلة لمواجهة الأحادية:
مقاومة الشعب الفلسطيني ستحقق النصر النهائي
قبيل مراسم أداء اليمين الدستورية، إستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الدكتور مسعود بزشكيان، عدد من قادة الوفود المشاركة في المراسم، وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
توسيع العلاقات مع كوبا
ولدى لقائه مع رئيس وزراء كوبا مانوئيل ماررو كروز، أكد رئيس الجمهورية على تنفيذ الإتفاقيات التي أبرمت بين إيران وكوبا، مُصرّحاً: أنه ليس هناك أي عقبة تستطيع أن تُعيق مسار توسيع العلاقات بين البلدين أكثر من أي وقت مضى. وعبّر بزشكيان عن تقديره لرسائل التضامن الذي وصلت من جانب الحكومة والشعب الكوبيين في حادث استشهاد السيد رئيسي ومرافقيه؛ مؤكداً على عزيمة الجمهورية الإسلامية في عهد الحكومة الجديدة لتطوير وتعزيز التعاون مع كوبا. كما نوّه رئيس الجمهورية بالتاريخ النضالي للشعب الكوبي أمام الأمبريالية؛ واصفاً ازدهار العلاقات بين الدول المستقلة والحرة مثل إيران وكوبا أنه يسهم بشكل مؤثر في مواجهة النزعات الأحادية. كما أدان الرئيس بزشكيان جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة؛ واستنكر المواقف المتخاذلة وصمت الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان مثل أمريكا وبعض الأنظمة الغربية قبال هذه المجازر.
واعتبر الرئيس الإيراني مواقف كوبا في مناصرة الشعب الفلسطيني أنها تبعث على التقدير؛ مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات عملية من جانب المحافل الدولية لوقف جرائم الاحتلال في غزة.
تسريع وتيرة تنفيذ الإتفاقيات مع دمشق
كما أكد رئيس الجمهورية، خلال لقائه مع رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس، يوم الثلاثاء، على توفر التدابير المناسبة لدى حكومته من أجل تسريع وتائر تنفيذ الإتفاقيات الموقعة بين طهران ودمشق.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أنه يتعين على إيران وسوريا إلى جانب تطوير التعاون الثنائي بينهما، العمل على تفعيل الطاقات الكامنة والمؤاتية لتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية أيضاً. واعتبر بزشكيان أن البلدين تربط بينهما أواصر قائمة على الصداقة والأخوة وقد ناصرا بعضهما الآخر خلال الفترات العصيبة؛ كما نوه إلى ضرورة توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية بين شعبيهما.
استكمال طرق النقل من الأولويات
ولدى لقائه رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في طهران يوم أمس، أكد الرئيس بزشکیان: إننا ننظر إلى طرق النقل، بما فيها ممر "الشمال - الجنوب"على أنها فرصة لتنمية وتقدم جميع دول المنطقة، ومن هذا المنطلق فإن استكمال مشاريع هذا القسم سيكون من أولوياتنا في الفترة الجديدة. ووصف بزشكيان، خلال اللقاء مع باشينيان، العلاقات بين البلدين بأنها طويلة الأمد وتاريخية وودية وتقوم على حسن الجوار. وأکد أن تطوير وتعزيز العلاقات مع الجيران يعد من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف: سنحاول تعزيز وتقوية العلاقات باستخدام كافة الإمكانات المتاحة وبإرادة كبار المسؤولين في البلدين، خلال الفترة الجديدة.
تعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية
في السياق، ثمّن الرئيس بزشكيان لدى لقائه رئيس مجلس النواب الماليزي داتو جوهري بن عبدل، مواقف ماليزيا تجاه القضية الفلسطينية، وأكد ضرورة تعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني. وصرح بزشكيان بأنه يعتزم أن يجعل هذه العلاقات وبإرادة كبار المسؤولين في البلدين أقوى وأكثر فعالية في الفترة الجديدة. مضيفاً: إنه ومن خلال رسم الخطط المستقبلية يجب اتخاذ خطوات نحو تنفيذ الأهداف المرجوة بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين. كما أكد بزشكيان على اهتمام طهران بتعزيز العلاقات مع كوالالامبور في مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية والسياسية والعلمية والتكنولوجية على أساس القواسم الثقافية والدينية المشتركة بين البلدين. وتطرّق رئيس الجمهورية إلى الأحداث المريرة والمؤسفة في غزة، معتبراً إياها مثالاً واضحاً على الإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الفصل العنصري الصهيوني، كما ثمّن مواقف ماليزيا تجاه القضية الفلسطينية، وأكد ضرورة التآزر وتعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني ووقف جرائمه هذه.
إتحاد إقليمي لتعزيز التعاون المشترك
ولدى لقائه رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية كازاخستان ماولين أشيمبايف، أكد الرئيس بزشكيان أن الجهود المبذولة لإنشاء اتحاد إقليمي يمكن أن تُقلل الحدود بين الدول في المجال الحضاري والثقافي، وتجعل التعاون أكثر وضوحاً في هذا المجال. وأضاف بزشكيان: إن تسهيل حركة المواطنين وكذلك تبادل الطلاب وتوسيع التفاعلات بين العلماء والأكاديميين في البلدين يمكن أن يساعد في تعميق وتعزيز التفاعلات والعلاقات بين البلدين، كما أن الجهود المبذولة لإنشاء اتحاد إقليمي يمكن أن تقلل الحدود بين الدول في المجال الحضاري والثقافي، وتجعل التعاون أكثر وضوحاً في هذا المجال. كما اعتبر أن العلاقات بين إيران وكازاخستان تعتمد على التفاعلات والقواسم المشتركة الثقافية القديمة. مضيفاً: إنه وحتى اليوم لم تكن الحدود السياسية قادرة على وضع حد للروابط الثقافية والتاريخية المتشابكة بين البلدين. وأكد بزشكيان على أن تعزيز التعاون مع دول المنطقة سيكون من أولويات السياسة الخارجية للحكومة الرابعة عشرة، لافتاً إلى محاولة تسهيل تنفيذ الإتفاقيات مع كازاخستان.
تنمية شاملة للعلاقات مع تركمانستان
كما شدد رئيس الجمهورية، لدى لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان رشيد مردوف، على السعي لتحويل الحدود الجغرافية إلى أبواب صداقة ومودة بين البلدين من خلال توطيد وتعزيز التفاعلات، وقال: على الرغم من أن منتقدي العلاقات الودية بين إيران وتركمانستان يريدون تفريقنا، إلا أن إرادتنا ستتغلب على نيتهم. وقال الدكتور بزشكيان: إن العلاقات بين البلدين لها تاريخ طويل وتعتمد على القواسم المشتركة الثقافية والحضارية. وأوضح: تعميق العلاقات مع الجيران هو محور السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذا النهج، بالإضافة إلى العديد من الفوائد والمكاسب التي يضمنها للبلدين والمنطقة، قائم أيضاً على التوصيات الدينية.
السمات الثقافية المشتركة بين إيران وتركمانستان
واعتبر الدكتور بزشكيان السمات الثقافية المشتركة والشخصيات المشتركة بين إيران وتركمانستان قدرة مناسبة لمواصلة تعزيز العلاقات السياسية بين البلدين، وأكد على مواصلة الجهود لتعزيز التفاعلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وفي هذا اللقاء، هنّأ ماردوف الشعب الإيراني على انتخاب الدكتور بزشكيان، وقال: إن حضوري في إيران هو للإعلان عن تصميم قادة تركمانستان على تعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين.
إتفاقيات التعاون بين إيران وأوزبكستان
واعتبر رئيس الجمهورية، لدى لقائه نور الدين إسماعيل جانوف رئيس المجلس التشريعي الأوزبكي، أن إتفاقيات التعاون والوثائق العديدة بين إيران وأوزبكستان مؤشر على العلاقات العميقة والمتنامية بين البلدين، وأكد على الجهود الخاصة التي تبذلها الحكومة الرابعة عشرة لتنفيذ هذه الإتفاقيات. وأضاف: في المرحلة الجديدة، عازمون على تعزيز وتحسين العلاقات مع أوزبكستان، وخاصة في المجال التجاري والقطاع الاقتصادي والتواصل الثقافي، وبهذه الطريقة، لا يمكن لأي عائق أن يعكر صفو إرادتنا. واعتبر رئيس الجمهورية تعزيز العلاقات البرلمانية بين إيران وأوزبكستان بمثابة دعم مناسب لجهود الحكومتين لتسريع تعزيز العلاقات، ودعا إلى دور أكبر للمؤسسات التشريعية في البلدين في هذا المجال.
أولوية الحكومة الجديدة
واعتبر الرئيس بزشكيان، لدى لقائه رئيس مجلس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه، حضور رئيس وزراء جورجيا في مراسم أداء اليمن الدستورية دليلاً على الإرادة القوية بين إيران وجورجيا لتعزيز العلاقات، مؤكداً على أن أولوية الحكومة الجديدة، تعزيز العلاقات مع الجيران. واعتبر بزشكيان تطوير العلاقات الثنائية معادلة مربحة ليس فقط لإيران وجورجيا فحسب، إنما للمنطقة بأكملها، مؤكداً على أن إيران مثل جورجيا عازمة على توسيع التعاون المتبادل في المجالات التي تهم الطرفين لتفعيل القدرات المتنوعة من أجل رفاهية وتنمية الشعبين.
تعزيز العلاقات مع جنوب أفريقيا
ولدى لقائه مع رونالد إيزي لاميلا وزير العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، قال الرئيس بزشكيان: في ضوء الإمكانات المختلفة المتاحة، آمل أن تزدهر العلاقات الاقتصادية والتعاون التجاري بين البلدين أكثر فأكثر. وقال: نشكر المواقف السياسية الودية لجنوب أفريقيا، وخاصة الإجراءات التي اتخذتها حكومة هذا البلد في تسهيل وتسريع عضوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في "بريكس". وشدد الرئيس بزشكيان على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الثنائية وكذلك التعاون الدولي، بما في ذلك ضمن مجموعة "بريكس"، وأضاف: بالنظر إلى القدرات المختلفة الموجودة، آمل أن تزدهر العلاقات الاقتصادية والتعاون التجاري بين البلدين أكثر فأكثر. كما ثمّن بزشكيان مواقف جنوب أفريقيا البناءة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، وقال: إن نظام الفصل العنصري الصهيوني لم يتوقف عن ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين المضطهدين في غزة، وذلك في الوقت الذي لم يكتفي فيه المطالبون بحقوق الإنسان بالصمت عن هذه الجرائم، بل قاموا بتوفير الأسلحة والمعدات وتبرير أعمال الكيان الصهيوني، والذي أدى إلى تأجيج استمرار جرائم هذا الكيان وتصعيدها.
دعم جبهة المقاومة
واعتبر الرئيس بزشكيان لدى لقائه نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية وخلق التآزر في المجتمعات الإسلامية ضمن أولويات السياسة الخارجية للحكومة الايرانية، مُشدداً على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة وحشية الصهاينة ووقف جرائم الكيان في غزة. ووصف رئيس الجمهورية الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد أهالي غزة المظلومين ودعم وتأييد أميركا وبعض الدول الغربية لهذه الجرائم وصمة عار أخرى في سجلات أدعياء حقوق الإنسان، وأضاف: لو حافظت الدول الإسلامية والشعوب الإسلامية على وحدتها وتماسكها، وأصبحت "يداً واحدة" عملاً بنصيحة وأمر رسول الإسلام الكريم(ص)، فإن الكيان الصهيوني وحماته لم يكونوا ليسمحوا لأنفسهم أبداً بارتكاب مثل هذه الجرائم ضد شعب فلسطين المسلم المظلوم. واعتبر بزشكيان جهود تعزيز وتطوير العلاقات مع الدول الإسلامية وخلق التقارب والتآزر في المجتمعات الإسلامية، ضمن أولويات السياسة الخارجية لحكومته، وأكد على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة وحشية الصهاينة ووقف جرائم هذا الكيان في غزة. وفي هذا اللقاء، هنأ الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، بانتخاب الدكتور بزشكيان رئيساً للجمهورية الاسلامية، ووصف ردّ الرئيس الإيراني على رسالة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، بأنه كان أبوياً وأخوياً، وأعرب عن أمله في أن تتخذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الخطى في مسار التقدم والنجاح أكثر مما مضى اعتماداً على خصاله الشخصية وقدراته الإدارية.
مقاومة الشعب الفلسطيني ستحقق النصر النهائي
وقال الرئيس بزشكيان لدى لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: إن مقاومة المجاهدین والشعب الفلسطيني أمام الجرائم الشنیعة للصهاينة هي مصدر فخر واعتزاز، ونحن على يقين أن هذه المقاومة ستنتهي بالنصر النهائي وتحرير الأرض الفلسطينية وزوال الکیان الصهيوني. وأضاف: إن تحریر فلسطين كان هم الشعب الإيراني قبل وبعد انتصار الثورة الإسلامية، وإن شعبنا لطالما كان يشمئز من جرائم وعدوانية الکیان الصهيوني ويدعم حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، وسيواصل هذا الدعم بقوة أكبر. وتابع: إن قسوة الصهاينة في الجرائم التي يرتكبونها في غزة تثير إشمئزاز كل الأحرار بغض النظر عن دينهم، وإن مقاومة الشعب الفلسطيني والمجاهدين أمام الجرائم الشنیعة للصهاينة هي مصدر فخر واعتزاز، ونحن على يقين أن هذه المقاومة ستنتهي بالنصر النهائي للشعب، وتحرير الأرض الفلسطينية وزوال الکیان الصهيوني. من جانبه، هنأ إسماعيل هنية، في هذا اللقاء، بزشکیان بفوزه في الانتخابات الرئاسیة الإيرانية، واعتبر رد بزشکیان علی رسالة التهنئة التي بعث بها قبل أيام بهذه المناسبة، ومواقفه الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مصدر تشجيع وفخر للشعب الفلسطيني.
دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمرّ بقوّة
وأكد الرئيس بزشكيان، خلال لقائه مع زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم قضية الدفاع عن المظلومين بمن فيهم الشعب الفلسطيني وقضية تحرير القدس لن تتغير مع تغير الحكومات، وقال: إن دعم قضية الشعب الفلسطيني المظلوم سيستمر بكل قوة، ولا يمكن لأي عامل أن يعطل إرادتنا في هذا الاتجاه.
وأوضح: أن مواقف وسياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم قضية الدفاع عن المظلومين بمن فيهم الشعب الفلسطيني وقضية تحرير القدس، لن تتغير بتغير الحكومات. مضيفاً: إن تقديم الدعم لقضية الشعب الفلسطيني المظلوم ستستمر بكل قوة ولا يمكن لأي عامل أن يزعزع إرادتنا في هذا الاتجاه. وتأكيداً على بذل المزيد من الجهود لخلق الوفاق بين الدول الإسلامية وزيادة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف الجرائم والمجازر في غزة، قال رئيس الجمهورية: إن إيران ستسعى في المرحلة القادمة عبر المزيد من فضح وكشف جرائم الكيان الصهيوني الغاصب، للمضي في دبلوماسية مواجهة هذا الكيان الإجرامي خارج نطاق الدول الإسلامية مع كافة الدول المستقلة والمحبة للحرية، وأن لا تترك أشقاءها الفلسطينيين وحدهم في مواجهة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها هذا الكيان.
يجب أن يُرفع الظلم عن المسلمین
وشدد رئیس الجمهوریة، خلال لقائه رئيس الوفد اليمني المفاوض محمد عبدالسلام، يجب أن ينتهي الظلم علی المسلمین بتضافر وتعاون الدول الإسلامية. وأعرب الرئيس بزشکیان عن أمله في إنهاء الظلم علی المسلمین في ظل تضافر وتعاون جميع الدول الإسلامية.
أبرز المشاركين في المراسم
يشار إلى أن من أبرز الشخصيات المشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كل من: إنریكي مورا نائب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ورئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، ورئيس الوزراء السوري حسین عرنوس، وإمام علي رحمان رئیس جمهورية طاجيكستان، ونیكول باشینیان رئيس الوزراء الأرميني، ورئيس وزراء جمهورية أذربيجان علي أسدوف، وإبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، ورئیس المجلس الوطني الأوزبكي نورالدین جان اسماعیلاف، وحسین ابراهیم طه مدير منظمة التعاون الاسلامي، ومولن آشیمبایف رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني، ورئيس البرلمان المالي ملك جائو، ورئیس برلمان بوركینا فاسو عثمان بوكوما، ورئیس برلمان السنغال آمادو مامه جوب، ورئيس وزراء جورجيا ایراكلي كوباخیدزه، ومدير منظمة شنغهاي للتعاون جانغ مينغ، ورئيس وزراء كوبا مانوئل ماررو كروز، ورئيس وزراء ميانمار تان سو، ورئیس برلمان ماليزيا داتو جوهرین عبدل، ورئیس برلمان سریلانكا ماهیندا یابا ابیواردانه، ورئیس المجلس الوطني لمدغشقر آغوستین آندربامانانورو، ورئیس برلمان جزر القمر موستروان عبدو، بورنشاي دانویواتانا أمين عام منظمة حوار التعاون الآسيوي، وایسیاكا عبدالغدیر إمام مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، ورئیس إقلیم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، ورئیس برلمان بيلاروسيا ایغور سركینكو، ووزیر الخارجية الإماراتي حمدان بن محمد، ووزير الداخلية السعودي عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، ورئیس مجلس الدوما الروسي ویاتشسلاو وولودین، ومحمد إسحاق دار مساعد رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، ورئيس الوفد اليمني المفاوض محمد عبدالسلام.
وأقيمت المراسم، أمس الثلاثاء، في القاعة العامة لمجلس الشورى الاسلامي، بحضور 86 دولة، منها 104 وفود ومنظمات دولية.