رئيس معهد الاقتباسات في العالم الإسلامي:

إيران رائدة في الإنتاج العلمي في مجال تكنولوجيا المياه

الوفاق/ قال رئيس مؤسسة العالم الإسلامي لمسح و رصد العلوم والتكنولوجيا : إيران تحتل المرتبة الأولى بين الدول الإسلامية الرائدة في إنتاج تكنولوجيا المياه وثلاث جامعات في قمة الدراسات الميدانية للتقطير.
 وناقش سيد أحمد فاضل زاده في تقرير له الإنتاج العلمي الإيراني في مجال تكنولوجيا المياه وقال: بناءً على معطيات قاعدة بيانات WOS Web.Ao Science، فإن الإنتاج العلمي الإيراني في العديد من مجالات تكنولوجيا المياه؛ بما في ذلك مجال التقطير الوميضي متعدد المراحل، والتقطير متعدد التأثير، والتقطير بالضغط البخاري، والتناضح العكسي أو (النفاذية العكسية) والتناضح الأمامي، والتقطير الغشائي، وتقنية الثقافة العمودية، وتقنية الضوء المنتشر، قد احتل المركز الأول بين الشركات الرائدة بالدول الإسلامية.
وبناء على هذا الخبر من المؤسسة ، قال: إن نقص الموارد المائية هو أحد أهم تحديات القرن الحالي، وفي مناطق مثل الشرق الأوسط، إلى جانب الاختلافات التاريخية، فإن المياه تعتبر من أهم مجالات الصراع. وتؤكد هذه المواجهات والصراعات حقيقة أن موارد المياه العذبة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي أصبحت في الوضع الراهن سلعة اقتصادية مهمة وأداة سياسية وفعالة، و ان خلق الآلية اللازمة لتطبيق سياسة شاملة ومتكاملة لإدارة الموارد المائية أمر لا يمكن إنكاره.
وذكر: في دول منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران، وبسبب الخصائص المناخية، فإن أي انخفاض أو تقلب في هطول الأمطار، يولد قيود خطيرة قصيرة وطويلة الأجل على الموارد المائية، مما يمكن أن يؤثر على الغذاء والاقتصاد والثروة الحيوانية و الزراعية وحتى الاستقرار السياسي والأمني لهذه البلدان. بمعنى آخر، يعتبر تطبيق الإدارة الكفؤة والأمثل من أجل الحفاظ على الموارد المائية للدول خطوة كبيرة في اتجاه الحفاظ على قوتها الوطنية وتعزيزها.
وأضاف  فاضل زاده : من أجل التغلب على هذا النوع من التحديات، هناك حاجة إلى عزيمة وطنية واهتمام جدي بالجوانب الكمية والنوعية للمياه باعتبارها التحدي الرئيسي للأمن البشري والنظم البيئية، وفي هذا الاتجاه، تطوير العلوم والتكنولوجيا جنبا إلى جنب مع توطين التقنيات الجديدة هو الحل وينبغي تحديد تقنيات المياه الاستراتيجية وإنشائها وتوفيرها وتطويرها ودعمها من خلال نهج حل التحديات المذكورة والتخطيط العلمي والمنطقي والمتوافق مع الظروف المختلفة للبلد.
وتابع: بناءً على وثيقة الرؤية العشرينية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وغيرها من الوثائق الأولية ذات الصلة، بما في ذلك الخريطة العلمية الشاملة، ينبغي للبلاد الاستفادة من الإدارة القائمة على المعرفة، وقدرات البرمجيات والأجهزة، والمشاركة الفعالة للجهات الفاعلة في قطاع التكنولوجيا في قطاع المياه الحكومية وغير الحكومية في مجال توسيع وتطوير المعرفة والتقنيات الجديدة في صناعة المياه لتكون في المركز الأول في المنطقة.
وقال : إن تحقيق الأهداف الرئيسية للوثائق الأولية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخاصة وثيقة الرؤية 2025 في قطاع المياه، يتطلب استخدامًا أوسع وأفضل وأكثر كفاءة لتقنيات المياه. ومن أجل تحقيق هذه التقنيات الاستراتيجية في قطاع المياه، لا بد من إعداد خارطة طريق وتحديد أولوياتها بطريقة موثقة ومثبتة. و توفر وثيقة تقنيات المياه الإستراتيجية، والتي هي نتيجة لجهود جماعية ومتعددة للمنظمات، خريطة طريق شاملة وأولويات لتحقيق التقنيات الإستراتيجية اللازمة لإدارة المياه في البلاد.
وتابع فاضل زاده: إن مراجعة وتحليل الوضع العلمي في تكنولوجيا المياه في التصنيفات العالمية المرموقة له أهمية كبيرة، و مع أن جمهورية إيران الإسلامية تتمتع بوضع أفضل في بعض تقنيات المياه من حيث التكنولوجيا وتطوير المنتجات، فبسبب بعض القيود تم نشر مقدار اقل من الانتاجات العلمية الايرانية عالميًا.
وفقا لبيانات قاعدة بيانات ويب العلوم، تحتل الجمهورية الإسلامية الإيرانية المرتبة الأولى بين الدول الإسلامية الرائدة في مجال التقطير الوميضي متعدد المراحل، والتقطير متعدد التأثيرات، والتقطير بالضغط البخاري، والتناضح العكسي والتناضح الأمامي، والتقطير الغشائي، يتم تخصيص تكنولوجيا الثقافة العمودية وتكنولوجيا الضوء المنتشر.
أفضل ثلاث جامعات في إيران في مجال التقطير
وقال رئيس معهد العالم الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا الاستشهاد والرصد: بحسب بيانات قاعدة بيانات ويب العلوم، احتلت جامعات طهران وقم وجامعة تربيت مدرس المراكز الأولى إلى الثالثة في مجال التقطير المفاجئ متعدد المراحل. وفي مجال التقطير متعدد التأثيرات، جامعة طهران للعلوم الطبية، جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية وإيران للعلوم الطبية؛ في تكنولوجيا التقطير بالضغط البخاري، جامعة طهران للعلوم الطبية، جامعة طهران وتبريز للعلوم الطبية؛ وفي تكنولوجيا التناضح العكسي، جامعات أصفهان وإيران للعلوم والتكنولوجيا وجامعة أميركبير للتكنولوجيا؛ في تكنولوجيا التناضح المتقدمة، طهران، نوشيرفاني بابل وجامعة فردوسي في مشهد؛ في تكنولوجيا التحليل الكهربائي، جامعة طهران للعلوم الطبية، جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية والعلوم الطبية الإيرانية؛ في تكنولوجيا التقطير الغشائي، جامعة طهران للعلوم الطبية، جامعة طهران وجامعة أميركبير للتكنولوجيا؛ في تكنولوجيا الزراعة العمودية، جامعات طهران وآراك وجامعة ولي عصر رفسنجان؛ في تكنولوجيا الضوء المنتشر، جامعات طهران وكاشان وجامعة إيران للعلوم والتكنولوجيا؛ وفي تكنولوجيا البوليمرات فائقة الامتصاص، احتلت جامعات طهران والشهيد بهشتي للعلوم الطبية والعلوم الطبية الإيرانية وفي تكنولوجيا التخصيب السحابي جامعات تبريز والعلوم الزراعية والموارد الطبيعية في جرجان والعلوم الطبية في تبريز المراتب الأولى الى الثالثة.
البحث
الأرشيف التاريخي