مشيراً إلى خروج 1/6 مليون إيراني من خط الفقر
البنك الدولي: الاقتصاد الإيراني يشهد نمواً للعام الرابع على التوالي
قال البنك الدولي في إشارة إلى نمو الاقتصاد الإيراني للعام الرابع على التوالي: إن فرص العمل زادت في عام 2023 مقارنة بفترة ما قبل ظهور كورونا، كما خرج 1/6 مليون إيراني من خط الفقر.ونشر البنك الدولي، أمس الإثنين، تقريراً لحالة الاقتصاد الإيراني بعد تسليم الحكومة إلى الرئيس مسعود بزشكيان.
وعلى الرغم من العقوبات الاقتصادية، يشهد الاقتصاد الإيراني نمواً للعام الرابع على التوالي بفضل تحسن قطاع النفط، وتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 5% على أساس سنوي بين أبريل وديسمبر 2023، مدفوعاً بقطاعي النفط والخدمات.
ونما قطاع النفط، الذي شكل 6/8% من الناتج المحلي الإجمالي في هذه الفترة، بنسبة 3/16% (مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي) بسبب انكماش سوق النفط العالمية وتحسن الصادرات. كما نما القطاع غير النفطي بنسبة 5/3% (مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي) بدعم من الطلب المحلي والصادرات إلى دول مجاورة.
وقد أدى التعافي الاقتصادي إلى تحسين إحصاءات فرص العمل؛ لكن تحديات سوق العمل لا تزال قائمة. وفي عام 2023، تجاوزت معدلات التوظيف مستويات ما قبل كورونا ونمت بنسبة 3/3%. وبذلك وصل معدل البطالة إلى مستوى قياسي بلغ 1/8%. وفي السنوات القليلة الماضية، عانى القطاع الزراعي -الذي يتطلب الكثير من الأيدي العاملة- من فقدان العمال بسبب الجفاف ونقص المياه.
وفي الفترة بين عامي 2020 و2022، انخفضت معدلات الفقر، التي تبلغ 85/6 دولار في اليوم، بنسبة 4/7 نقطة مئوية، من 1/29% إلى 9/21%. وبالنظر إلى هذا المعدل، يتضح أن الدخل المتوسط المنخفض وهو 65/3 دولار في اليوم، انخفض معدل الفقر من 1/6% إلى 8/3%.
ومن المتوقع أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي 8/2% سنوياً خلال الفترة 2024-2026.