الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • قضایا وآراء
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وواحد وخمسون - ٢٤ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وواحد وخمسون - ٢٤ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

الجهاد الإسلامي: رفضنا أي صيغة تعترف بـالكيان الصهيوني في الاجتماع

إنهاء الانقسام.. الفصائل الفلسطينية توقع على «إعلان بكين»

دخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ 291، فيما يستمر «جيش» الاحتلال بقصفه مختلف المناطق، ولا سيما جنوبي القطاع، مع ارتقاء مزيدٍ من الشهداء المدنيين الفلسطينيين.في الوقت الذي أعلن التلفزيون الصيني المركزي أنّ الفصائل الفلسطينية وقّعت، الثلاثاء، على «إعلان بكين»، لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وفاق وطني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.أمّا حركة الجهاد الإسلامي أكدت أنّ ما تم تسريبه بشأن البيان الختامي للحوار الفلسطيني في الصين (إعلان بكين) غير دقيق، مشدّدةً على أنها رفضت أي صيغة تتضمّن الاعتراف بـالكيان الصهيوني صراحةً أو ضمناً.من جانب آخر ارتقى 5 شهداء، بينهم قادة للمقاومة وأم وابنتها، صباح الثلاثاء، في استهداف مسّيرة صهيونية لمخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت طولكرم، وفق ما أكدت وسائل إعلام محلية.

«إعلان بكين»
في التفاصيل وقّعت الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، على «إعلان بكين»، لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وفاق وطني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وذلك في الحفل الختامي لحوار المصالحة بين الفصائل الذي عُقِدَ في بكين من 21 إلى 23 تموز/يوليو الجاري.
وأكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الذي حضر مراسم التوقيع، أنّ جميع الفصائل الفلسطينية «أعربت بحزم عن استعدادها لتعزيز المصالحة والعزم على التمسك بالمصالح الوطنية».
وشدّد البيان الذي صدر في ختام لقاء 14 فصيلاً فلسطينياً، في العاصمة الصينية بكين، على ضرورة تحقيق وحدة وطنية شاملة تضمّ كافة القوى في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة.
وأكد البيان على «تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية على أن تمارس الحكومة المشكلة سلطاتها وصلاحياتها على الأراضي الفلسطينية كافة بما يؤكد وحدة الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وأن تبدأ بتوحيد المؤسسات الفلسطينية كافة والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات المركزية بأسرع وقت وفقاً لقانون الانتخابات المعتمد».
وأضاف البيان أنه «انطلاقاً من اتفاقية الوفاق الوطني التي وُقّعَت في القاهرة بتاريخ 4 أيار/مايو 2011، وإعلان الجزائر الذي وُقِّعَ في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2022، قررت الفصائل الاستمرار في متابعة تنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام بمساعدة مصر والجزائر والصين وروسيا».
ورحّب البيان برأي محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية الوجود والاحتلال والاستيطان الصهيوني على أرض فلسطين، وضرورة إزالته في أسرع وقت ممكن. (قرار العدل الدولية نص على عدم شرعية الاحتلال منذ عام 67).
الفصائل المشاركة في الاجتماع
وبحسب البيان فإن الفصائل المشاركة في اللقاء هي: فتح وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الجبهة الشعبية - القيادة العامة، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية.
تجدر الإشارة إلى أنّ العاصمة الصينية بكين كانت قد استضافت في نيسان/أبريل من هذا العام، ممثلي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لإجراء محادثات معمقة وصريحة حول تعزيز المصالحة الفلسطينية الداخلية.
مبادرة من 3 خطوات بشأن غزة
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن اجتماع 14 فصيلاً فلسطينياً في بكين للمرة الأولى، لإجراء حوار مصالحة، يشكل أملاً  كبيراً للشعب الفلسطيني.
وأشارت ماو نينغ إلى أنّ الصين اقترحت مبادرة من 3 خطوات بشأن غزة، تتمثل الخطوة الأولى فيها بتعزيز تحقيق وقف شامل ودائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، في أقرب وقت ممكن، وضمان الوصول السلس للمساعدات الإنسانية والإغاثة.
أما الخطوة الثانية، فتقوم على الالتزام بمبدأ «الفلسطينيون يحكمون فلسطين»، والعمل معاً لتعزيز حكم ما بعد الحرب في غزة، بينما تتمثل الخطوة الثالثة في تشجيع فلسطين على أن تصبح عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الصينية أنّ «الخطوات الثلاث» مترابطة ولا غنى عنها، مشددةً على أنّ الصين وفلسطين شقيقان وشريكان جيدان يثقان ببعضهما، وأنّ الصين تأمل بإخلاص أن تتمكن الفصائل الفلسطينية من تحقيق وحدة الأمة الفلسطينية، وإقامة دولتها المستقلة على أساس المصالحة الداخلية.
الجهاد الإسلامي: ما تم تسريبه غير دقيق
بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ ما تم تسريبه بشأن البيان الختامي للحوار الفلسطيني في الصين (إعلان بكين) غير دقيق، مشدّدةً على أنها رفضت أي صيغة تتضمّن الاعتراف بـالكيان الصهيوني صراحةً أو ضمناً.
ولفت عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، إلى أنّ الحركة لم توافق على إدراج صيغة تنصّ على القرارات الدولية التي تؤدّي إلى الاعتراف بشرعية كيان الاحتلال الغاصب، مؤكداً أنها طالبت بسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بالكيان الصهيوني.وأشار عطايا إلى أنّ الحركة طالبت بتشكيل «لجنة طوارئ» أو «حكومة طوارئ»، لإدارة المعركة في مواجهة الإبادة الجماعة ومخططات تصفية القضية الفلسطينية.ويأتي ذلك بعد تداول وسائل الإعلام خبراً بشأن اشتمال اتفاق الفصائل الفلسطينية في بكين على بند ينصّ على «الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة، تضمّ القوى والفصائل الفلسطينية كافةً في إطار منظمة التحرير، والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخصوصاً القرارات 181، 194، و2334».
 8 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية في غزة
ميدانياً في اليوم الـ291 من العدوان على غزة واصل جيش الاحتلال قصفه مناطق متفرقة من القطاع، في حين أفادت وزارة الصحة في غزة بارتكاب الاحتلال 8 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد ضحايا العدوان إلى 39 ألفاً و90 شهيداً و90 ألفاً و147 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكدت وسائل الإعلام، الثلاثاء، أنّ الاحتلال استهدف بغارةٍ شاحنة تقلّ نازحين في بني سهيلا في خان يونس، جنوبي القطاع، حيث أطلقت طائراته النار على بلدة القرارة والسطرين الشرقي والغربي في المدينة.
وأضافت أنّ القصف الصهيوني طال أيضاً مناطق الشيخ ناصر وخان يونس البلد والقارورة، تزامناً مع تصاعد اشتباكات تخوضها المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال في المكان.وأشارت وسائل الإعلام إلى ارتفاع عدد شهداء مجزرة خان يونس، إلى أكثر من 70، لافتةً إلى أنّ أكثر من 70% منهم أطفال ونازحين، حيث كثّف الاحتلال قصفه الإثنين هناك، ولا سيما على المناطق الشرقية، وتزامن العدوان مع نزوح قسري لعشرات آلاف الفلسطينيين، وسط أوضاع إنسانية وطبية كارثية.
وفي المنطقة الوسطى، أطلق الاحتلال النار على مناطق شمالي وشرقي مخيم البريج، وقالت مصادر في الدفاع المدني إن قصفاً صهيونياً استهدف منزلاً في منطقة الحدبة في دير البلح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وفي مدينة غزة، ارتقى 8 شهداء في قصف الطائرات الصهيونية منزلاً في شارع المغربي في حي الصبرة، وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون في قصفٍ صهيوني طال منزلاً في شارع النفق.
وفي مخيم جباليا شمالي القطاع، ارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون في غارات صهيونية استهدفت منازل في المخيم، وفق ما أكدت مصادر طبية فلسطينية.
عدوان على طولكرم في الضفة
وفي الضفة الغربية، صّعد الاحتلال حملته واغتال 3 من قادة المقاومة بطولكرم ودفع بتعزيزات من محاور عدة باتجاه مخيم المدينة، وسط اشتباكات وتفجير عبوات ناسفة في الآليات العسكرية.
وارتقى 5 شهداء، بينهم قادة للمقاومة وأم وابنتها، صباح الثلاثاء، في استهداف مسّيرة إسرائيلية لمخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وشنّ الاحتلال الصهيوني اقتحاماً واسعاً في طولكرم، حيث أُفيد بأن أكثر من 25 آلية عسكرية، منها عدد من الجرافات من النوع الثقيل اقتحمت المخيم، وانتهكته بأعمال تجريف وتخريب البنية التحتية والممتلكات، من مركبات ومحال تجارية، ووضع ركام الأتربة والحجارة على مداخل المنازل وإغلاق أزقة المخيم بها.
العملية العسكرية الصهيونية تركزت في أحياء قاقون، والبلاونة، وأبو الفول، والمدارس عند المدخل الرئيسي الشمالي والمدخل الغربي للمدينة، وأطبقت الحصار على كافة مداخل المخيم والطرق المؤدية إليه، وسط إطلاق الأعيرة النارية بكثافة على كل شيءٍ متحرك، بحسب ما نُقل.
وتسببت أعمال التجريف الصهيونية داخل حارات المخيم في انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن عدد منها، وحدوث تشويش كبير على شبكات الإنترنت، وسط تحليق كثيف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وسبق اقتحام المخيم، اقتحام مدينة طولكرم من محوريها الغربي والجنوبي، ودفع الاحتلال بتعزيزات وجرافات عسكرية إلى مختلف أحيائها، وتحديداً في الحي الشرقي حيث دمّر الاحتلال نصب الشهداء، وسحق عدداً من مركبات الفلسطينيين.
شهيدان في الخليل
وبالتزامن مع العدوان شمالاً، اقتحمت قوات من «جيش» الاحتلال بلدة سعير، شمال شرق الخليل، جنوبي الضفة الغربية، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال المقتحمة التي اعتدت بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام والمدمع.
وأفادت وزارة الصحة عن استشهاد الشابين جهاد محمد حسين شلالدة، ورامز محمد نمر حلايقة برصاص الاحتلال الصهيوني.
ونفذ الاحتلال خلال الاقتحام عمليات دهم وتفتيش واسعة طالت عدداً من منازل الفلسطينيين، وتخللها عمليات احتجاز واستجواب ميدانية واعتداء بالضرب.
المقاومة تتصدى للقوات الصهيونية
من جهتها أعلنت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) في طولكرم، أنّها فجّرت عبوةً ناسفة من نوع «السنقور 5» في جرافة «D9» صهيونية في محور المقاطعة في طولكرم، وعرضت مشاهد توثق لحظة الاستهداف.
بدورها، أكدت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) - كتيبة طولكرم مواصلتها تفجير عددٍ من العبوات الناسفة في آليات الاحتلال المقتحمة لمخيم طولكرم في محاور القتال، مشيرةً إلى تفجير عبوة في محور شارع نابلس في المخيم.وأضافت السرايا أن مجاهديها تصدوا لقوات الاحتلال في المخيم، حيث حاصروا قوة صهيونية في حارة الحمام بحزام ناري، مؤكدةً أنهم يمطرون القوات الصهيونية بالرصاص والعبوات.من ناحيتها، قالت كتائب شهداء الأقصى في طولكرم إنّ مقاتليها خاضوا اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة للمخيم في عدة محاور. أعلنت كتائب أبو علي مصطفى (الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) في طولكرم، أنّ مقاتليها استهدفوا آليات الاحتلال في المدينة بعددٍ من العبوات المتفجرة والناسفة، مشيرة إلى خوضهم اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال عند عدة محاور.
كذلك، قالت قوات العاصفة في طولكرم، إنّ مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال المقتحمة للمدينة والمخيم، من جهة شارع نابلس، بعبوة «عاصف»، محققين إصاباتٍ مُباشرة.
البحث
الأرشيف التاريخي