في ظلّ زيارة كبير مستشاري وزير الخارجية إلى سوريا..

طهران ودمشق تؤكدان عمق العلاقات بينهما

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، كبير مستشاري وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي والوفد المرافق له يوم أمس الأول. وأكد الأسد في هذا اللقاء عمق العلاقات بين ايران وسوريا وتعزيز التعاون والتنسيق بينهما في مختلف المجالات. وكان خاجي إلتقى وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، ونائب الوزير بسام صباغ، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية،كما تم التأكيد على تعزيز العلاقات الثنائية وأهمية مواصلة التنسيق لما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين ويجلب الاستقرار للمنطقة. كما ادان كبير مستشاري وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة "علي اصغر خاجي"، لدى لقائه مع وزير الخارجية السوري "فيصل المقداد"؛ محاولات الغربيين لتسييس ملف النازحين؛ مطالبا بتنفيذ قرار الامم المتحدة حول اعادة اعمار سوريا فورا وتهيئة الارضيات والامكانيات المناسبة لعودة النازحين الى وطنهم.
كما اجرى خاجي مباحثات على حدة مع وكيل الخارجية السورية "بسام صباغ"؛ مهنئا في هذه اللقاءات بنجاح انتخابات مجلس الشعب السوري، وقال: ان مسار حل المشاكل السياسية والامنية بسوريا يتجه بوتيرة سريعة نحو التقدم. واثنى على زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى ايران ومشاركته في مراسم تأبين شهداء الخدمة؛ لافتا الى المباحثات الثنائية التي جرت بين الاسد والرئيس الايراني المنتخب مسعود بزشكيان ايضا.
خاجي اكد، في هذه المباحثات بان الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية سورية، تربطهما علاقات ستراتيجية؛ منوها باهتمام الحكومة الايرانية المقبلة على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
كما تم التأكيد، في لقاءات كبير مستشاري الخارجية الايرانية والمسؤولين السوريين، على تعزيز العلاقات الثنائية وأهمية مواصلة التنسيق لما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين ويجلب الاستقرار للمنطقة.
البحث
الأرشيف التاريخي