تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الرئيس المنتخب مُلتقياً بعائلته:
الشهيد سليماني نموذج للشخصية المناضلة
كما اعتبرت عائلة الشهيد سليماني الاهتمام بحركة المقاومة ومواصلة طريق الشهيد سليماني أحد مطالب الشعب من الحكومة الجديدة، وإن تحقيق الوحدة وإزالة الانقسامات كان أحد المحاور الأخرى التي طرحتها عائلة الشهيد سليماني في هذا اللقاء، وقالت: إن "هذه القضية كانت دائماً من أعظم أمنیات الشهيد سليماني".
درب الشهيد سليماني
من جانبه، أثنى الرئيس بزشكيان على مكانة الشهيد سليماني الرفيعة، وقال: إن "درب الشهيد الحاج قاسم سليماني كان درب الوحدة والتعاطف، فهو لم يخاصم أحداً ولم يستبعد أحداً"، معتبراً الشهيد سليماني نموذجاً لشخصية المناضلة ولشخصية لا تغريها المناصب، وأعرب عن أمله في أن يتمكن في الحكومة الجديدة من خدمة الشعب بأمانة.
تجدر الإشارة إلى أنه في نهاية هذا اللقاء، قدمت عائلة الشهيد اللواء سليماني صورة للشهيد الى الرئيس المنتخب.
اللقاء مع أسرة الإمام موسى الصدر
كما استقبل الرئيس المنتخب، أمس الأول، أسرة الإمام موسى الصدر. وقال مهدي فيروزان، أحد أعضاء أسرة الإمام موسى الصدر الذي حضر هذا اللقاء، انه "طرحت بعض المواضيع مع الرئيس المنتخب، بعد تقديم تهنئتنا بفوز الرئيس المنتخب في الانتخابات، حول الاستفادة من أفكار الإمام موسى الصدر في المجتمع والمنطقة".
وحول تصريحات رئيس الجمهورية المنتخب لدى لقائه أسرة الإمام موسى الصدر، قال فيروزان: إن "الرئيس المنتخب لفت إلى أن معرفته بالإمام وأفكاره تعود إلى مرحلة ما قبل انتصار الثورة الاسلامية"؛ مؤكداً على إمكانية الاستفادة كثيراً من رؤى الإمام موسى الصدر.
اختيار أعضاء الحكومة
ولدى لقائه مجموعة من الناشطين الاقتصاديين من القطاع الخاص والتعاونيات والنقابات، قال الرئيس المنتخب: "نريد جميعاً أن نكون في الحكومة؛ لكن هذا الاختيار يجب أن يكون من الأفضل، سواء للأصوليين أو الإصلاحيين، لإيران والبلاد".
وأضاف بزشكيان: "يجب أن نفتح المجال حتى تتمكنوا من العمل وبالتأكيد معكم يمكننا أن نمضي بالبلد إلى الأمام". وأكد: "يجب أن ننقل الإنتاج والصناعة من طهران وننقلهما إلى شواطئ البحر، في هذه الحالة يمكنك بسهولة تصدير بضائعك ويمكنك بسهولة استيراد البضائع والمواد التي تحتاجها".
وعن اختيار أعضاء حكومته، قال الرئيس المنتخب: "الاختيار ليس بهذه البساطة؛ بالطبع، كلنا نريد أن نكون في مجلس الوزراء، لكن هذا الاختيار يجب أن يكون من أفضل الخيارات، سواء للأصوليين أو الإصلاحيين، بالنسبة لإيران والبلاد".