تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وسرايا القدس تفجر آليات عسكرية للاحتلال في محاور القتال
القسّام تعلن قتل وإصابة جنود في كمين بغزة.. والعدو يكثف غاراته
وقالت القسام في بيان «تمكن مجاهدونا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم بعد تفجير عبوتين مضادتين للأفراد فور وصول القوة إلى الكمين وإيقاع جميع أفرادها بين قتيل وجريح في حي تل الهوى بمدينة غزة».
وأضافت أن مقاتليها «رصدوا هبوط عدد من الطائرات المروحية لإجلائهم».
وفي السياق، قالت سرايا القدس أن عناصرها «تمكنوا من تفجير 3 آليات عسكرية بعبوات أرضية مزروعة مسبقاً في حي تل الهوى بمدينة غزة».وأضافت أن مقاتليها «قصفوا بقذائف الهاون تجمعات للجنود في حي تل الهوى ومحيط منطقة المنطار بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة»، لافتة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.ومنذ 28 يونيو/حزيران الماضي، ينفذ الاحتلال عملية برية في حي الشجاعية شرع في توسيعها قبل أيام شرقي غزة.
وقبل يومين، بدأ الجيش عملية أخرى في المناطق الجنوبية الغربية من مدينة غزة تزامنت مع توغل بري في تلك المناطق.وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك عنيفة مع قوات جيش الاحتلال في مختلف مناطق التوغل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن قوات الاحتلال بدعم أميركي مطلق حرباً على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
الاحتلال يبدأ حملة تهجير جديدة
وفي اليوم الـ278 من العدوان على قطاع غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف صهيوني على وسط القطاع وجنوبه، بينما ألقى الجيش الصهيوني مناشير تأمر جميع سكان مدينة غزة بإخلائها.
وزعم الجيش أنه يدعو الفلسطينيين للخروج نحو مناطق وصفها بالآمنة، قائلاً إن «مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة».
وكان جيش الاحتلال الصهيوني طالب -الأربعاء- سكان مدينة غزة بالنزوح إلى مناطق الوسط، في حين استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين جلهم من الأطفال، في غارات صهيونية على مناطق عدة بالقطاع.وقال جيش الاحتلال في منشورات ورقية ألقتها الطائرات الصهيونية على مناطق مختلفة من غزة «إلى كل الموجودين في مدينة غزة، الممرات الآمنة تمكنكم المرور بسرعة وبدون تفتيش من مدينة غزة إلى المآوي في دير البلح والزوايدة»، حسب زعمه.
ورغم ادعائه أنها مناطق آمنة، يواصل جيش الاحتلال استهداف مناطق بدير البلح والزوايدة مما يسفر عن استشهاد وجرح فلسطينيين.
شهداء ومجازر
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 14 فلسطينياً -منذ فجر الأربعاء- في غارات صهيونية على مناطق عدة وسط وجنوبي قطاع غزة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 8 فلسطينيين بينهم 6 أطفال استشهدوا في مخيم النصيرات، بينما أصيب 10 آخرون بينهم نساء في قصف صهيوني استهدف منازل في مخيم النصيرات وسط غزة.كما استهدفت طائرات الاحتلال محال تجارية، ونسفت مباني سكنية في منطقة المغراقة في المحافظة الوسطى بالقطاع.وفي خان يونس جنوبي القطاع، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف صهيوني استهدف منزلاً في بلدة بني سهيلا شرقي المدينة.وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة «ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروّعة غرب مخيم النصيرات راح ضحيتها 17 شهيداً من عائلة أبو فريح بينهم 14 طفلاً وامرأة».كما قصفت قوات الاحتلال مدرسة تأوي نازحين فلسطينيين في مدرسة العودة ببلدة عبسان شرق مدينة خان يونس، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع إن عدد شهداء المجزرة بحق النازحين ارتفع إلى قرابة 30 شهيداً وعشرات المصابين.
مقتل جندي صهيوني واستهداف دبابات
وفي آخر تطورات المقاومة الفلسطينية للاحتلال، أعلن الجيش الصهيوني مقتل جندي من وحدة ماجلان، وإصابة 11 آخرين، خلال معارك وسط قطاع غزة.وكانت فصائل المقاومة في غزة أعلنت الثلاثاء قتل وجرح عدد من الجنود الصهاينة في استهداف آليات وقوات تحصنت داخل منازل بمناطق مختلفة من محاور التوغل.
وجاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
اقتحامات بالضفة واشتباكات في طولكرم
وفي الضفة المحتلة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل غسان غريب زهران (13 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله.
وذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال نصبت كميناً عند الشارع الاستيطاني المحاذي للقرية، وأطلقت الرصاص الحيّ على عدد من الأطفال، ما أدى إلى إصابة الطفل زهران في بطنه، نُقل على إثرها إلى مستشفى رام الله الطبي، حيث أعلن الأطباء استشهاده متأثراً بإصابته.
كما وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة شاب بجراح خطيرة في الرقبة برصاص الاحتلال خلال اقتحامها مدينة طولكرم.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت بشكل متزامن مدن رام الله وطولكرم وأريحا وسلفيت والخليل وبيت لحم.
وفي طولكرم، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام المخيم شمالي الضفة الغربية، كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين من محل أسمدة زراعية بعد اقتحام بلدة علار شمالي المدينة.