الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وأربعة وأربعون - ١١ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وأربعة وأربعون - ١١ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ٦

بمسدس هوائي في الأولمبياد؛

ياسمين الريمي.. شابة يمنية تتحدى الصعاب

بين صواريخ البحر الأحمر، والغارات الأمريكية البريطانية على العاصمة صنعاء، تجد ياسمين الريمي في مسدسها الهوائي ملاذًا ومسارًا لرفع علم اليمن عاليًا، إذ تستعدّ لمشاركتها الأولمبية الثانية في باريس رغم التحديات وشحّ الإمكانيات في بلد مزقته الحرب.
بدأت الريمي مشوارها في منافسات المسدس الهوائي المضغوط 10 م للسيدات في العام 2010، لكنها تقول "كانت آخر مشاركة في 2016، وبعدها توقفت بسبب الحرب". وعادت الريمي لممارسة هذه الرياضة بعد نحو 4 سنوات، وتحديداً في العام 2020، فشاركت في بطولات عدّة، وحققت الميدالية الفضية بالبطولة العربية في مصر في العام نفسه. لكن الحرب فرضت مسارًا صعبًا على الرامية اليمنية التي تقول إنها كانت تتدرّب في أسوأ الظروف.
سطح البيت حقل رماية
وأضافت "لم يكن هناك كهرباء كي أرمي، ولم أكن أجد مكانًا أتدرّب فيه، حتى أنني مررت بفترة جعلت فيها من سطح بيتي حقل رماية لأواصل التدريب".
داخل قاعة مغلقة بجدران زرقاء بنادي بلقيس الرياضي بالعاصمة صنعاء، تقف الريمي متّشحة بالسواد، تلبس نظارتي حماية، وتضع على أذنيها سماعتين، قبل تذخير مسدسها لبدء التدريبات. ذلك أنه لا يوجد صالة خاصة بالرماية، وإنما زاوية أو مساحة صغيرة من قاعة مُنحت لياسمين لتنصب فيها أدواتها وتتدرّب بما وُجد. بدأت الريمي تحضيراتها للمشاركة في أولمبياد باريس، عقب مشاركتها للمرة الأولى في ألعاب طوكيو التي أقيمت في العام 2021 بعدما تأجلت عامًا جراء تفشي جائحة كوفيد 19. وأضافت "لم أتوقف نهائيًا عن التدرّب. كان يوميًا وعلى فترتين صباحًا ومساءً"، كما شاركت في بطولات خارجية على غرار دورة الألعاب الآسيوية في الصين وبطولة العالم في إندونيسيا. وتضيف "أشعر بالفخر والاعتزاز كوني امرأة أمثل اليمن، وأيضًا كوني لاعبة يمنية في هذا الأولمبياد. إنه حلم أي رياضي".
البحث
الأرشيف التاريخي