تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
في مجال الذكاء الاصطناعي؛
إيران الأولى في فرعي الشبكات العصبية والأنظمة متعددة الطبقات
يعد الذكاء الاصطناعي، والذي يشار إليه اليوم باسم قلب الثورة الصناعية الرابعة، أحد أكبر الأحداث في العقود الأخيرة التي يمكن أن تجلب العديد من الفوائد للشركات والصناعات والأفراد في المجتمع. الذكاء الاصطناعي هو علم واسع ومعقد للغاية يشمل العديد من الفروع مثل الحوسبة المرئية ومعالجة اللغات الطبيعية والتعلم الآلي والروبوتات والشبكات العصبية والأنظمة متعددة الطبقات وغيرها.
ووفقاً لقاعدة بيانات Web of Science/WOS، فإن إيران في مجال تكنولوجيا الشبكات العصبية تحتل المرتبة السادسة عالمياً والمرتبة الأولى بين الدول الإسلامية. كما تحتل ايران المرتبة السادسة عشرة عالمياً في تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمرتبة الخامسة والعشرين في مجال الحوسبة المرئية ومعالجة اللغات الطبيعية، والمرتبة السابعة عشرة في مجال التعلم الآلي، والمرتبة السابعة والعشرين في مجال التكنولوجيا الروبوتية، والمرتبة الثانية عشرة في مجال تكنولوجيا الأنظمة متعددة الطبقات.
إن استخدام التكنولوجيا والابتكار لا يعني فقط إنتاج الوثائق والمقالات، بل يشمل أيضاً تنفيذها واستخدامها في حياة الناس وفي إدارة مؤسسات البلاد، وفقاً للبرامج التي يتم تطويرها في البلاد، وقد تم إيلاء اهتمام خاص إلى الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تتبوأ ايران مرتبة أفضل من حيث استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الحياة.
وإحدى القضايا المهمة التي طرحتها خطة التنمية السابعة هي أن مختلف المنظمات والمؤسسات يجب أن تخطط وتستثمر في برامجها الذكية بناءً على الموافقة على المادة 107 من خطة التنمية السابعة للأنظمة الذكية.
وقد وافق أعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية في اجتماعهم رقم 901 في 19 يونيو من هذا العام على الشروط العامة للوثيقة الوطنية لإنشاء منظمة الذكاء الاصطناعي الإيرانية ومجلس التوجيه بحلول عام 2033. هذا وتحتل إيران المرتبة السادسة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بين الدول الرائدة عالمياً في الشبكات العصبية بعد الصين وأمريكا والهند وكوريا الجنوبية وإنجلترا، وتأتي اليابان وألمانيا وكندا في المراتب التالية. في حين تحتل إيران المرتبة الأولى بين الدول الإسلامية في مجالين من مجالات الذكاء الاصطناعي، وقد حققت أداء أفضل من الدول الإسلامية الأخرى على صعيد هذه التكنولوجيا.