تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
اللواء سلامي، مؤكداً إن الانتخابات الأخيرة أنموذج لسيادة الشعب:
الأمريكان تراجعوا عندما أدركوا قدرتنا على مواجهتهم
علينا تعزيز أسس حضارة الإسلام
وأشار قائد الحرس الثوري إلى أنه في الانتخابات الأخيرة تحقق نموذج جميل ومتميز لسيادة الشعب الدينية المترافقة مع الامانة، واضاف: قالوا إن الانتخابات في بلادنا تم هندستها وانه من المعلوم اسم من سيخرج من صناديق الاقتراع فائزا، وتصوّروا بان الرئيس سيكون شخصا آخر، ولكن كل كلامهم الذي لا أساس له من الصحة ثبت بطلانه، ولذلك يجب علينا إبطال آراء أعدائنا وإحراجهم. وقال: في هذه الانتخابات رأينا أنه بمجرد أن بدأ العدو يقول إن مشاركة الإيرانيين في الانتخابات الرئاسية أقل، تغير المشهد فجأة وتلخبطت حسابات العدو. وتابع اللواء سلامي: يجب علينا تعزيز أسس حضارة الإسلام وإيران العظيمة وإحياء العصر الذهبي للإسلام في الفترة الحالية، وأملنا فيكم أيها الشباب. وأضاف: أمريكا كانت أعظم قوة في تاريخ البشرية في الماضي، لكننا وقفنا أمامها رغم أن أيدينا كانت فارغة.
الإكتفاء الذاتي في تلبية إحتياجات الإبحار
على صعيد آخر، قال القائد العام للجيش اللواء السيد عبدالرحيم موسوي، إن الكثير من التسهيلات والاحتياجات التي كنا معتمدين لتوفيرها على الاخرين منذ سنوات تم توفيرها بمبادرة نخبة من العلماء الشباب والشركات المعرفية والجامعات. وقال اللواء السيد عبد الرحيم موسوي، أثناء زيارته لمعرض الإنجازات العلمية والتقنية لبحرية جيش الجمهورية الإسلامية في سيرجان بمحافظة كرمان، أمس الثلاثاء، في إشارة إلى عرض بعض هذه الإنجازات، في هذا المعرض تم صناعة ما تحتاجه البحرية للرحلات البحرية . وصرح القائد العام للجيش: كنا نحتاج إلى أشياء كثيرة في الملاحة البحرية، لكننا اعتدنا على هذه الاحتياجات أو ظننا أنه من غير الممكن أن يكون هناك شيء من هذا القبيل، ولكن الآن لم يتم حل الاحتياجات فقط، بل نحن حقّقنا أيضًا المزيد من التسهيلات لتلبية احتياجات الشركات المعرفية والنخب.
عمليات على غرار "الوعد الصادق"
وقال مدير المكتب العسكري للقائد العام للقوات المسلحة العميد محمد شيرازي، نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها تنفيذ عمليات مثل الوعد الصادق وإظهار جزء من قدراتنا للعالم. وأضاف: إن فعالية جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي نتيجة لجهود أعزائكم في الجيش تحت قيادة سماحة القائد . قبل الثورة وفي بدايتها، كنا معتمدين على الخارج ومحتاجين، ولكن مع خطة القائد لعام 1980، ذهبنا نحو الاكتفاء الذاتي ومن وضع كنا معتمدين فيه على الأجانب، وصلنا إلى نقطة بحيث مدّت القوى العظمى والدول الأخرى أيديها إلينا لتلبية احتياجاتها. وفي إشارة إلى القدرات العسكرية والدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، تابع: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها تنفيذ عمليات مثل الوعد الصادق باقتدار وإظهار جزء من قدراتنا للعالم". وقال العميد شيرازي عن عملية الوعد الصادق: كان لهذه العملية الأثر العميق على شباب العالم وعلى الرأي العام، وخاصة قوى الاستكبار.