الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • شهید القدس
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وثلاثون - ٠٤ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وثلاثون - ٠٤ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

فيما المعارك تشتد مع قوات العدو الصهيوني بالشجاعية

الاحتلال يعلن 23 إصابة جديدة بين جنوده في غزة

في حين تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في مناطق عدة في قطاع غزة، أعلنت عن سقوط 30 شهيداً الأربعاء نتيجة تواصل القصف الصهيوني الوحشي على القطاع مع دخول العدوان يومه الـ271.في المقابل، أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– عن قصف أكثر من آلية ودبابة للاحتلال بأنواع مختلفة من القذائف، خاصة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، مما أوقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.ومن جانبه، أكد الجيش الصهيوني إصابة 23 جندياً في معارك غزة خلال يوم واحد، في حين قال قادة 4 كتائب صهيونية في غزة إن جنودهم منهكون بعد 9 أشهر من القتال.وفي الضفة المحتلة استشهد 4 مقاومين فلسطينيين، ليل الثلاثاء - الأربعاء، في قصف طائرة للاحتلال مخيم نور شمس الواقع شرقي طولكرم في الضفة الغربية.

 271 يوم من العدوان على غزة
في التفاصيل، مع دخول العدوان على غزّة يومه الـ271، يُواصل جيش الاحتلال الصهيوني قصف مناطق متفرقة من القطاع موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى.
وقد أفادت وسائل إعلام في غزة عن استشهاد فلسطينيين اثنين صباح الأربعاء في قصف جويّ «إسرائيلي» استهدف مخيم المغازي وسط القطاع.
وكانت طائرات الاحتلال قد قصفت منزلاً لعائلة سليم في شارع أبو عريف بدير البلح، ما أسفر عن سقوط 12 شهيداً وإصابة آخرين.
واستهدف قصف جوي صهيوني منزلاً لعائلة مقاط في حيّ الشيخ رضوان وسط مدينة غزّة، ما أسفر عن سقوط 5 شهداء وعدد من المصابين.
ويُواصل جيش الاحتلال عدوانه العسكري في حيّ الشجاعية لليوم السابع على التوالي.
كما أفادت وسائل الإعلام بأن قصفاً جوياً ومدفعياً استهدف سوق البسطات والبلدة القديمة في حيّ الشجاعية.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف جوي استهدف منزلاً لعائلة الكرد في بيت لاهيا شمالي القطاع.
وفي جنوبي القطاع، يُواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في مدينة رفح.وأفاد شهود عيان بأن طيران ومدفعية الاحتلال قصفت عدة مناطق بالمدينة.وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمحافظة خان يونس جنوب القطاع.
وقدّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدد الفلسطينيين الذين نزحوا من خان يونس خلال اليومين الماضيين بـ250 ألف شخص.
معارك ضارية بالشجاعية
في المقابل تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في مناطق عدة في قطاع غزة، في حين أعلنت عن سقوط 30 شهيداً الأربعاء نتيجة تواصل القصف الصهيوني على القطاع مع دخول العدوان يومه الـ271.
وأكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف دبابتي ميركافا في المخيم الغربي بحي تل السلطان غربي رفح، وبثت القسام صوراً لتصدّي مقاتليها لقوات صهيونية متوغلة في محاور التقدم بالمدينة وتفجير دبابة من المسافة الصفر.
وفي شمال القطاع، يشهد حي الشجاعية شرقي مدينة غزة قتالاً ضارياً، إذ قالت كتائب القسام إنها أوقعت قوة صهيونية من 14 جندياً قتلى وجرحى بعد تحصنهم في منزل بحي الشجاعية بقذيفة TBG، وأضافت أنها استهدفت 3 دبابات وناقلة جند من نوع نمر.
وأكدت القسام أنها أجهزت مع سرايا القدس على جنديين صهيونيين من المسافة الصفر في الحي، وبثت مشاهد لقنص جندي صهيوني في المنطقة ذاتها.
وفي الشجاعية أيضاً، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إيقاع قوة صهيونية تحصنت في مبنى بالحي بين قتيل وجريح، كما بثت صوراً لاستهداف ناقلة جند إسرائيلية من طراز نمر في الحي.
 23 جريحاً صهيونياً
ومن جانبه، أكد الجيش الصهيوني إصابة 23 عسكرياً في معارك غزة خلال يوم واحد، في حين قال قادة 4 كتائب صهيونية في غزة إن جنودهم منهكون بعد 9 أشهر من القتال.
وكان الجيش الصهيوني قد أعلن الثلاثاء مقتل ضابط وجندي وإصابة 11 آخرين في هجوم على محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وبذلك ارتفع عدد المصابين من الجنود منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 4021 جنديا منهم 598 مصاباً في حالة خطرة، وبلغ عدد الجنود المصابين منذ بدء الهجوم البري 2038 منهم 389 حالتهم خطرة، وفق بيانات الاحتلال.
ومع تصاعد الجدل داخل الأراضي المحتلة على شكل الحرب في المرحلة المقبلة، قال رئيس أركان الجيش الصهيوني هرتسي هاليفي إن الحرب على غزة مستمرة وسوف تتحول إلى حرب استنزاف لقدرات حركة حماس، حسب تعبيره.
وقال قائد إدارة القتال في لواء ناحل إيلان هراري إنه بحسب التقديرات، سيبقى اللواء في فيلادلفيا وفي محور نيتساريم عدة أشهر وربما سنوات حتى تصدر تعليمات أخرى.
وأعلن هراري أنه تم دفن المقاتل رقم 50 في اللواء، وأنه يجب الاعتناء بجنود الاحتياط والمختطفين.
ارتفاع حصيلة الشهداء
من جانبها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 37.953، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 87.266 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب في الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر راح ضحيتها 28 شهيداً، و125 جريحاً.
وأوضحت أن عدداً من الضحايا، لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهدت فلسطينيتان، الأربعاء، في قصف للاحتلال، استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات، وجرى نقلهما إلى مستشفى في دير البلح.
انتحار عدد من الأسرى الصهاينة
من جهته أعلن الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أنّ عدداً من «أسرى العدو أقدموا على محاولة الانتحار الفعلي وبإصرار نتيجة الإحباط الشديد الذي ينتابهم بسبب إهمال حكومتهم لقضيتهم، واختلاف المعاملة من قبل وحدات التأمين في سرايا القدس بحرمانهم من بعض الامتيازات التي كانت تقدم لهم قبيل جريمة النصيرات البشعة التي قام بها جيش العدو النازي المجرم عبر قتل مئات الفلسطينيين الأبرياء، وتواصل سياسة التعذيب المستمر لأسرانا في السجون وغيرها من الإجراءات التعسفية الظالمة».
وأكّد أبو حمزة أنّ «قرارنا في سرايا القدس بمعاملة أسرى العدو بذات معاملة أسرانا داخل السجون سيبقى سارياً طالما استمرت حكومة الإرهاب بإجراءاتها الظالمة تجاه شعبنا وأسرانا، وقد أعذر من أنذر».
عشائر غزة ترفض الانخراط في الخطة الصهيونية
هذا وبعد المواقف المتعددة، التي أكدت عشائر قطاع غزة فيها دعمها للمقاومة، تحدّثت وسائل إعلام عن رفضها الانخراط في الخطة الصهيونية لإدارة القطاع بعد الحرب بدلاً من حركة حماس.
أكدت وكالات أنباء أنّ رؤساء العشائر في قطاع غزة يرفضون الانخراط في الخطة الصهيونية لإدارة القطاع بعد الحرب، والتي تقوم على «التعاون مع عائلات محلية تحظى بالنفوذ».
سرايا القدس تزف 4 من أبطالها في الضفة
إلى ذلك استشهد 4 مقاومين فلسطينيين، ليل الثلاثاء - الأربعاء، في قصف طائرة للاحتلال مخيم نور شمس الواقع شرقي طولكرم في الضفة الغربية.
وزفت سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى في طولكرم المقاومين إلى الشعب الفلسطيني، مؤكّدةً أنّ الاغتيال «لن يزيدها إلاّ إصراراً على القتال، وتمسكاً بخيار المقاومة»، ومشددةً على أنّ ردها سيكون مزلزلاً.
والشهداء هم: يزيد صاعد عادل شافع (22 عاماً)، ونمر أنور أحمد حمارشة (25 عاماً)، ومحمد ياسر رجا شحادة (20 عاماً)، ومحمد حسن غنام كنوح (22 عاماً).
وقالت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، إنّ دماء مجاهديها «لن تذهب هدراً»، متوجهةً للاحتلال بالقوم: «سنُذيقكم الويلات، فلقد أعددنا لكم نار الجحيم في زقاق المخيم الشاهد على أشلائكم.. وإنّ غداً لناظره قريب».  
في السياق، أشارت وسائل إعلام محلية إلى أنّ الاحتلال الصهيوني «زعم أنّ المقاومين كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة، في مكان قريب من المنطقة التي انفجرت فيها عبوة بناقلة جنود في أثناء اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس في طولكرم، قبل يومين، والتي أدّت إلى مقتل أحد جنود الاحتلال وإصابة ضابط».
وانتشرت فيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تشييع شهداء مخيم نور شمس.
وكانت وسائل إعلام محلية قد أشارت إلى سماع دوي انفجار ضخم في مدينة طولكرم، بعد إطلاق طائرة احتلال مسيّرة صاروخاً على حارة البطاقة وسط المخيم.
إلى ذلك، نعت فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم شهداء المخيم نور شمس، معلنةً الحداد على أرواح الشهداء  والإضراب الشامل يوم الأربعاء لجميع مناحي الحياة، باستثناء امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي).
وباستشهاد الشبان الأربعة، يرتفع عدد شهداء محافظة طولكرم خلال 24 ساعة إلى 6، بعد استشهاد المواطنة نسرين ضميري والطفل محمد سرحان خلال اقتحام الاحتلال لمدينة طولكرم ومخيم نور شمس أول أمس الاثنين.
البحث
الأرشيف التاريخي