الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعة وثلاثون - ٠٣ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعة وثلاثون - ٠٣ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ۳

الدبلوماسية الاقتصادية لحكومة الشهيد رئيسي تنشط في القارة الأفريقية

فرصة بقيمة 1400 مليار دولار في أرض الفرص

في بداية الصيف الماضي، قام رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الشهيد آية الله سيد إبراهيم رئيسي، بجولة إلى القارة الأفريقية استمرت لعدة أيام. واعتبرت زيارة رئيس الحكومة الثالثة عشرة إلى أرض الفرص بعد 11 عاماً، كأول زيارة لمسؤول إيراني كبير، خطوة مهمة في اتجاه استعادة مكانة القارة الأفريقية في السياسة الخارجية الإيرانية. وحققت هذه الزيارة إنجازات مهمة وتم التوقيع على 21 وثيقة تعاون بين مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى ونظرائهم في الدول الثلاث كينيا وأوغندا وزيمبابوي.

تنويع سوق السلع الأساسية
يجب أن نأخذ في الاعتبار أن التركيز التجاري للحكومة السابقة كان على الدول الغربية، وهذا جعلنا نفقد فرصة التواجد في الدول الأفريقية. وبحسب الإحصائيات الرسمية، فإن صادرات إيران إلى الدول الأفريقية في الحكومة السابقة كانت شبه معدومة؛ لكن الحكومة الثالثة عشرة، ومن أجل تعزيز دبلوماسيتها المتوازنة، بدأت في تطوير العلاقات الاقتصادية مع الدول الأفريقية من أجل زيادة مكانة إيران وسمعتها في هذه القارة كسوق مستهدفة للتصدير لتوفير فوائد اقتصادية عدة لبلدنا.
ويعتقد العديد من الخبراء أن توسيع العلاقات بين إيران وأفريقيا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تعزيز الأهداف الاقتصادية للبلدين. وتتمتع أفريقيا بقدرات فريدة في قطاعات مثل الزراعة والزراعة خارج الحدود الإقليمية وتربية الحيوانات والصناعات الغذائية والمعدنية، والتي يمكن أن توفر بعض احتياجات بلادنا من هذه القارة من خلال العمل المشترك وبأسعار منخفضة. ويجب الاعتراف بأن إيران تحتاج إلى واردات سنوية لا تقل عن 15 مليار دولار من السلع الأساسية؛ وهي قضية تم إهمالها في السنوات الماضية وهي اعتماد هذا الحجم الكبير من الواردات في القطاع الغذائي للشعب على عدد قليل من الشركات المحددة التي تقع تحت تصرف أمريكا؛ لكن الحكومة الثالثة عشرة سعت منذ بداية حكومتها إلى تنويع مصادر استيراد السلع الأساسية ووضع هذا الموضوع على جدول أعمالها. ولهذا الغرض، بدأت إجراءات مشتركة مع دول مختلفة، بما في ذلك الصين وروسيا، إلى بعض دول أمريكا اللاتينية، كما اتبعت هذه الإستراتيجية أيضاً من خلال زيارة الرئيس الشهيد إلى أفريقيا.
 خلق فرص كبيرة
إن دراسة بعض النجاحات في التعاون التجاري مع الدول الأفريقية يمكن أن تساعد في توضيح إنجازات الدبلوماسية الاقتصادية لحكومة الرئيس الشهيد السيد رئيسي. وفي الحكومة الثالثة عشرة زاد عدد المراكز التجارية الإيرانية، وبذلك أصبح لدينا الآن 10 مراكز تجارية في أفريقيا، وزاد عدد المستشارين التجاريين من صفر إلى ثلاثة مستشارين، وأصبحت وكالة وزارة الخارجية في الدول الأفريقية أكثر نشاطاً. كما أظهرت القمة الإيرانية - الأفريقية وفعالية «إيران إكسبو 2024» أن حكومة الشهيد رئيسي قامت بأعمال عظيمة ودائمة في المجال الدولي. وبالطبع، فإن النقطة المهمة هي أن الرئيس الشهيد صرح في اللقاء الأخير بين إيران وأفريقيا والذي عقد مطلع شهر أيار/ مايو من هذا العام والذي استضافته بلادنا: إن «إرادة إيران والدول الأفريقية تتماشى مع تطور العلاقات الاقتصادية، ويعد هذا اللقاء رمزاً لإرادة الدول الأفريقية وإيران في توسيع العلاقات الاقتصادية بينهما».
يمكن لوجهة نظر الرئيس الشهيد رئيسي بشأن إحياء العلاقات التجارية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مع القارة الأفريقية أن توفر الظروف المؤاتية لتحقيق القفزة التجارية لبلادنا في هذه المنطقة من العالم قبل الحكومة الرابعة عشرة.
 تسجيل أرقام قياسية
تم تحطيم الرقم القياسي للعلاقات التجارية مع الدول الأفريقية في حكومة الرئيس الشهيد السيد رئيسي. وبناء على ذلك، بلغت تجارة إيران المباشرة (إجمالي الواردات والصادرات)، باستثناء تصدير الخدمات الفنية والهندسية والتجارة غير المباشرة والنفط وزيت الوقود وغيرها من العناصر، العام الماضي إلى كوبا 43 مليوناً و815 ألفاً و379 دولاراً، ونيكاراغوا 11939 دولاراً، وفنزويلا 55 مليوناً و486 ألفاً و422 دولاراً، وأوغندا 5 ملايين و157 ألفاً و945 دولاراً، وكينيا 58 مليوناً و197 ألفاً و742 دولاراً، وزيمبابوي 3 ملايين و819 ألفاً و493 دولاراً.ومن التغيرات التي طرأت على التجارة مع هذه الدول عام 2023 مقارنة بعام 2022، هي كالتالي: في كوبا زيادة بنسبة 270%، ونيكاراغوا من صفر إلى 12 ألف دولار، وفنزويلا انخفاض التجارة المباشرة بنسبة 50% وزيادة التجارة غير المباشرة، أوغندا زيادة بمقدار 126%، كينيا انخفاض بنسبة 17٪، وأخيراً زيمبابوي حققت نمواً بنسبة 130٪.
 تبادل تجاري بقيمة 10 مليارات دولار
من أجل تعزيز العلاقات التجارية بين إيران وأفريقيا، من الضروري أن يزود التجار من الجانبين بعضهم البعض بالمعلومات الكافية، مما يعني أن يصبح الناشطون الاقتصاديون في أفريقيا على اطلاع بالقدرات الاقتصادية لإيران، وأن يصبح نشطاؤنا الاقتصاديون على اطلاع ودراية بالأوضاع التجارية والاقتصادية للقارة الأفريقية.حالياً، وصل حجم التجارة بين إيران وأفريقيا إلى مليار و300 مليون دولار، ومن الممكن زيادة حجم التبادلات، الأمر الذي يتطلب الانضباط في الشحن وشركات الطيران، وأيضاً حل القضايا المتعلقة بالمعاملات المالية. وإذا تم حل هذه المشكلات، فمن المتوقع أن يتمكن تجارنا خلال السنوات الخمس المقبلة من زيادة حجم المبادلات التجارية مع أفريقيا إلى 10 مليارات دولار.
ويرى الخبراء أنه يمكن التفكير في تصدير الآلات والتكنولوجيا إلى أفريقيا وإنشاء الخطوط الصناعية في هذه القارة. من ناحية أخرى، فإن المواد الخام للعديد من مصانعنا موجودة في أفريقيا؛ كما يمكن الاستفادة من قدرات أفريقيا في مجال الزراعة خارج الحدود الإقليمية، واستيراد القطن واللحوم لهذا الغرض.
وقبل أكثر من عامين بلغ حجم المبادلات التجارية الإيرانية مع أفريقيا نحو 600 مليون دولار، وقد وصل إلى مليار و300 مليون دولار خلال الحكومة الثالثة عشرة.
وانطلاقاً من اهتمام قائد الثورة الاسلامية الكبير بالقارة الأفريقية، ألزم الرئيس الشهيد جميع الوزارات بالدخول في هذا المجال بشكل أو بآخر. وبناء على ذلك، تحول اليوم التبادل التجاري مع أفريقيا مطلباً أساسياً. وإذا استمر الوضع في هذا الاتجاه، فإن مستقبل المبادلات التجارية بين إيران وأفريقيا سيغدو أكثر ازدهاراً. وفي الوقت الحالي، وبحسب الإحصائيات التي نشرتها المراكز العالمية، فإن حجم تجارة القارة الأفريقية في عام 2022 سيبلغ حوالي 1400 مليار دولار، وهو ما زاد الآن بالتأكيد. ويجب أن نأخذ في الاعتبار أن أفريقيا قارة غنية بالموارد وأن النمو الأخير فيها يرجع إلى نمو مبيعات السلع والخدمات والصناعة. ووفقاً للدراسات، ستصل كل من غرب أفريقيا وشرق أفريقيا ووسط أفريقيا وجنوب أفريقيا على وجه الخصوص في المستقبل إلى ناتج محلي إجمالي قدره 29 تريليون دولار بحلول عام 2050.
 التخطيط لرفع التبادل التجاري
على الرغم من أن إيران قد حددت هدفاً لزيادة التجارة مع أفريقيا بمقدار 10 أضعاف، إلا أن عدم المعرفة بالقدرات التجارية الإيرانية والأفريقية من الجانبين، وغياب أو عدم وجود وسائل نقل رخيصة، فضلاً عن وجود عقبات أمام النقل المباشر وكذلك مسألة المبادلات النقدية تعد كلها من عوائق تطوير التجارة أو التجارة المباشرة بين إيران والقارة الأفريقية.
وبشكل عام، تبلغ تجارة إيران مع أفريقيا 2/1 مليار دولار سنوياً، منها 1/1 مليار دولار من الصادرات. وإن أعلى حجم للتجارة الخارجية بين إيران وأفريقيا كان عام 2022، حيث بلغت التجارة الخارجية مع أفريقيا حوالي مليار و300 مليون دولار؛ لكن هذا الرقم ليس كبيراً مقارنة بتجارة الدول الأخرى مع القارة الأفريقية، ولهذا السبب أعلنت منظمة تنمية التجارة أنها تخطط للاستحواذ على حصة أكبر من سوق هذه القارة.
وبالنظر إلى أن حجم المبادلات التجارية الأفريقية العام الماضي بلغ نحو 2/1 مليار دولار، فإن حصة إيران في هذه المبادلات ضئيلة للغاية. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه في الأسواق الأفريقية، تتمتع دول مثل الصين والهند بنفوذ أقوى، وهو أمر يصعب إلى حد ما على إيران منافسته.
ويقول مسؤولون في منظمة تنمية التجارة: إن إحصائيات التجارة مع أفريقيا أكثر من الأرقام المعلنة؛ لكن إيران لا تصدر مباشرة إلى هذه الدول بسبب القيود الناجمة عن العقوبات الاقتصادية، ويتم إرسال المنتجات الإيرانية إلى هذه الدول عبر دول أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة وتركيا وقطر وعمان.وقد طرحت هذه القضايا فيما أكد الرئيس الشهيد السيد رئيسي في القمة الإيرانية - الأفريقية التي عقدت في أوائل شهر مايو من هذا العام: إن «التخطيط لتحقيق مليار دولار من التعاون الاقتصادي بين إيران وأفريقيا في العام المقبل لا يتناسب بأي حال من الأحوال مع القدرات الموجودة، ويجب علينا بالتأكيد التحرك نحو زيادة حجم التعاون الاقتصادي والتجاري بين إيران وأفريقيا 10 أضعاف».
سوق مناسبة لجذب البضائع الإيرانية
من جانبه، صرح رئيس غرفة التجارة الإيرانية - الأفريقية المشتركة: تقترب تجارة إيران مع الدول الإفريقية حالياً من مليار و300 مليون دولار؛ لكنه رقم ضئيل مقارنة بالحجم المالي لهذه القارة الذي يبلغ نحو ألف و500 مليار دولار، في حين تتمتع أفريقيا بالقدرة على استيعاب كافة أنواع التجارة والبضائع الإيرانية.وأضاف مسعود برهمن: السوق الأفريقية تضم 55 دولة، وتحتوي هذه القارة على 30% من مناجم العالم، وتنتج المواد الخام الزراعية والصناعية، وعلينا أن نحاول زيادة تواجدنا في هذه السوق من خلال إطلاع الناشطين الاقتصاديين في البلاد على القدرات التجارية الرائعة للقارة الأفريقية حتى تحصل بلادنا على حصة أكبر منها.وأشار برهمن إلى الاهتمام المتزايد للناشطين الاقتصاديين الإيرانيين بالتواجد في السوق الأفريقية، وقال: في السنوات الماضية، لم يكن هناك سوى عدد قليل جداً من الجهات الفاعلة في هذه السوق؛ لكن الشركات الآن مستعدة لتصدير منتجاتها إلى بلدان أخرى، بما في ذلك البلدان الأفريقية. وأضاف: هناك مجال للعمل في القارة الأفريقية في كافة المجالات؛ لكن شرط التواجد في هذه السوق هو التخطيط والتنسيق بدقة، وبناء على ذلك إحدى خططنا لنكون أكثر فعالية في السوق الأفريقية هو أن تركز كل محافظات البلاد على التواصل مع إحدى دول هذه القارة، وعليه يمكن لغرفة التجارة المشتركة الإيرانية - الأفريقية أن تلعب دوراً تسهيلياً في هذا المجال.
تحقيق التعادل التجاري الإيجابي
من جهته، قال وزير الصناعة والمناجم والتجارة، في إشارة منه إلى أن أفريقيا تشكل محيطاً من الفرص للتجار الإيرانيين: من التحديات التي نواجهها في أفريقيا هو الافتقار إلى البنية التحتية، والتي تعتبر بالطبع فرصة بالنظر إلى القدرات الجيدة التي نمتلكها في تطوير البنية التحتية في مجالات الطاقة والنقل، كما أن معدل النمو الاقتصادي في أفريقيا أعلى من معدل النمو الاقتصادي العالمي.
وهذا يعني أنها فرصة علينا استغلالها ومحاولة إقامة معارض دائمة للسلع الإيرانية في كل أو على الأقل جزء من الدول الأفريقية بحلول نهاية هذا العام. وكذلك منح التجار الأفارقة فرصة الحصول على معلومات عن بلدنا.
وأضاف عباس علي آبادي: الميزان التجاري الإيراني مع أفريقيا إيجابي تماما وإننا نسعى نحو زيادة وارداتنا من أفريقيا أيضاً؛ وبالطبع بحلول نهاية هذا العام، سيصل عدد المستشارين التجاريين الإيرانيين في أفريقيا إلى 12، وسيصل عدد المراكز التجارية إلى 15.
وأكد علي آبادي على التحديات التي تواجه تنمية التجارة مع أفريقيا، قائلاً: أهم التحديات التي تواجهنا هم المنافسون الذين يحاولون إيقاف هذه المبادرات بعد تواجدنا في أفريقيا بوسائل مختلفة مثل فرض العقوبات، وتتمثل خطة وزارة الصناعة والمناجم والتجارة في مضاعفة حجم التجارة الإيرانية، سواء الصادرات أو الواردات، مقارنة بالأوضاع الحالية.

 

تسمية قاعة محطة لطف آباد على الحدود مع تركمانستان باسم الشهيد رئيسي

تمّ تسمية قاعة محطة لطف آباد للعبور على الحدود بين إيران وتركمانستان باسم الشهيد رئيسي.وتم صباح الثلاثاء، في مراسم رسمية، إطلاق اسم الشهيد رئيسي على قاعات الأعمال والركاب في محطة لطف آباد على الحدود بين إيران وتركمانستان بحضور علي مجتبى روزبهاني، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تركمانستان. وعلى هامش المراسم، زار السفير روزبهاني نظام كشف الحاويات بجمارك لطف آباد، وشرح عمل هذا النظام المحلي وتأثيره على تسهيل وتسريع حركة شاحنات البضائع. وكانت زيارة أجزاء مختلفة من المحطة، بما في ذلك صالة الركاب والقاعة التجارية، والتحدث مع الركاب والسائقين، والمشاركة في الاجتماع الخامس للجنة لطف آباد لتنسيق الحدود البرية، من بين الإجراءات الأخرى التي تم اتخاذها خلال هذه المراسم.

 

بناء المساكن في حكومة الرئيس الشهيد حقق نمواً بنسبة 14%

أعلن وزير الطرق والتنمية الحضرية، مهرداد بذرباش، عن نمو إنتاج المساكن في البلاد من سالب 9/6% في بداية الحكومة الثالثة عشرة إلى 1/7% كأحد أهم إنجازات هذه الحكومة.وكتب بذرباش، في منشور على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي مساء الإثنين، حول إنجازات الرئيس الشهيد في مجال الإسكان: إن من ضمن هذه الإنجازات البدء ببناء أكثر من 000/600/2 وحدة سكنية، واستكمال وتسليم 000/133 وحدة سكنية في إطار مشروع «مهر» وتسليم 560 ألف وحدة سكنية ونمو إنتاج المساكن من سالب 9/6% في بداية الحكومة إلى 1/7%.

 

معدل نمو السيولة انخفض إلى النصف في حكومة الشهيد رئيسي

صرح المتحدث باسم الحكومة، علي بهادري جهرمي، إن معدل نمو السيولة النقدية في حكومة الشهيد رئيسي انخفض إلى النصف.وكتب بهادري جهرمي، الإثنين، في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي X: إن معدل نمو السيولة النقدية في حكومة الشهيد رئيسي انخفض من 8/42% حين بدء مهامها قبل 3 أعوام إلى 1/24% في الشهر الأول من العام الإيراني الجاري (بدأ في 20 آذار/ مارس).

البحث
الأرشيف التاريخي