الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • مقالات و المقابلات
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستة وثلاثون - ٠٢ يوليو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستة وثلاثون - ٠٢ يوليو ٢٠٢٤ - الصفحة ۸

وتطوير صناعة النفط

تأكيد إيراني - عراقي على التعاون البحثي لحل المشاكل البيئية

الوفاق/ أكد وزيرا العلوم الإيراني والعراقي على التعاون البحثي بين البلدين لحل القضايا المناخية والبيئية، وكذلك البحث والتطوير في صناعة النفط.والتقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي نعيم العبودي، على رأس وفد، مع وزير العلوم والبحث والتكنولوجيا محمد علي ذلفي غل ومعاونيه.
وفي هذا اللقاء، قال وزير العلوم الإيراني: في الحكومة الثالثة عشرة تم تنفيذ العديد من بنود اتفاقية التعاون العلمي بين إيران والعراق وتم حل مشاكل الطلاب العراقيين في إيران. وأضاف: تطور مستوى العلاقات بين إيران والعراق في السنوات الثلاث الماضية، وكان عقد اجتماع مشترك لرؤساء الجامعات الإيرانية والعراقية في جامعة فردوسي في مشهد العام الماضي أحد علامات هذا التطور.
وقال ذلفي غل: كان من المقرر عقد المرحلة الثانية من اجتماع رؤساء الجامعات الإيرانية والعراقية التي استضافها العراق خلال الأشهر الأخيرة، إلا أنها تأجلت إلى وقت آخر بسبب الحادث الأليم الذي تعرض له رئيس الجمهورية السيد رئيسي وأدى إلى استشهاده ورفاقه.
وأعلن وزير العلوم عن التعاون في مجال الأبحاث في مجال النفط والغاز والمناخ والبيئة وإنشاء جامعة ومركز أبحاث مشترك وإنشاء حديقة للعلوم والتكنولوجيا في العراق وتعليم اللغتين الفارسية والعربية​ لزيادة التواصل الثقافي في المواضيع التي يمكن مناقشتها من أجل التعاون بين وزارتي العلوم في كلا البلدين، وقال: يمكننا أيضاً إتاحة الفرصة للأساتذة العراقيين لإكمال دراستهم في إيران أو الاستفادة من فرص الدراسة، ويمكن لمركز علوم العالم الإسلامي في شيراز تقديم المشورة للعراق في مجال النشر الدولي للمجلات العلمية والبحثية.
مواضيع التعاون بين إيران والعراق
من جانبه، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي: في عهد الدكتور زلفي غل، تم تعزيز التعاون العلمي بين إيران والعراق وتم توقيع مذكرات تفاهم هامة.
واعتبر العبودي أن تدريس 100 ألف طالب عراقي في الجامعات الإيرانية فرصة كبيرة لتعزيز التعاون الثقافي، وقال: يمكن لهذا العدد الكبير من الطلاب أن يلعب دوراً مهماً جداً في تعليم اللغة العربية للإيرانيين وتعلم اللغة الفارسية للعراقيين. وأضاف: منذ عام 2003، أصبح تعليم طلاب الدول الإسلامية وبشكل خاص الدول المجاورة مجانياً ونحن على استعداد لتقديم مئة منحة دراسية للطلاب الإيرانيين.ورحب وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي باقتراح وزير العلوم الإيراني في إنشاء حديقة للعلوم والتكنولوجيا في العراق والتعاون العلمي فيما يتعلق باحتياجات البلدين، وقال: نحن مستعدون للاستماع إلى مقترحات إيران المحددة لتعزيز التعاون العلمي بين البلدين.
من جهته، اقترح نائب وزير العلوم ورئيس منظمة شؤون الطلاب، هاشم داداش بور، ما يلي: ينبغي للأساتذة العراقيين الحاصلين على درجة الماجستير أن يواصلوا دراستهم في إيران، ويجب على البلدين تحديد قدرة المنح الدراسية للطلاب في سياق احتياجات البلدين.
وقال نائب وزير التكنولوجيا والابتكار العلمي، سجاد محمد علي نجاد، في هذا اللقاء: يوجد حالياً 56 مجمعاً للعلوم والتكنولوجيا و280 مركزاً لتطوير التكنولوجيا و13000 شركة قائمة على المعرفة نشطة في إيران، ويمكننا تزويد العراق بتجربة إنشاء هذا النظام البيئي التكنولوجي.
وقال رئيس معهد العلوم والتكنولوجيا للاستشهادات والرصد في العالم الإسلامي، أحمد فاضل زاده، في هذا الاجتماع: إن المعهد المذكور هو ثالث نظام استشهاد في العالم بعد منصتي ISI وScopus. ونحن على استعداد للتعاون مع وزارة العلوم العراقية في تطوير المجلات العلمية والبحثية وتصنيف الجامعات ذات القدرات والخبرات العلمية الموجودة في هذه المؤسسة.
 منح وزير التعليم العالي العراقي الدكتوراه الفخرية
في سياق آخر، منحت جامعة الإمام الحسين(ع) الإيرانية، السبت الماضي، وزير التعليم العالي العراقي «نعيم العبودي» شهادة الدكتوراه الفخرية بحضور المساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء «يحيى رحيم صفوي»، ورئيس جامعة الإمام الحسين(ع) العميد «محمدرضا حسني آهنكر».
وخلال هذا الحفل، ألقى رئيس جامعة الإمام الحسين(ع) كلمة لفت فيها إلى أنه ونظراً لخبرة جامعة الإمام الحسين(ع) لمدة 15 عاماً في مجال الدراسات الدولية على مستوى الدكتوراه وبتوصية من وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيراني «محمد علي زلفي غل» بوجوب الاستفادة من الأنشطة الفعالة للدكتور العبودي نظراً لعلاقاته الجيدة مع إيران ودول المنطقة، تقرر منحه «شهادة الدكتوراه الفخرية في الدراسات الدولية» من قبل جامعة الإمام الحسين(ع) تقديراً لجهوده المتميزة في تحديد الأنشطة العلمية المشتركة وزيادة التبادل الطلابي بين البلدين وغيرها من أشكال التعاون الأكاديمي.
وأضاف العميد محمدرضا حسني آهنكر: إن منح هذه الدكتوراه الفخرية يأتي أيضاً تماشياً مع توجيهات وتوصيات قائد الثورة الاسلامية وتنفيذاً لطلب الرئيس الشهيد آية الله رئيسي ويأتي لتحقيق أحد المحاور السبعة لتحول هذه الجامعة وهو تدويلها وامتدادها إلى كافة جامعات الوطن وجبهة المقاومة الأخرى.
بدوره، أشار وزير التعليم العالي العراقي إلى أن 100 ألف طالب عراقي يتابعون تحصيلهم العلمي في إيران، لافتاً إلى أنه سيتم قريباً إنشاء كلية الذكاء الاصطناعي في جامعة بغداد لأول مرة، وحالياً يتم التشاور مع وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيرانية لتطوير التعاون الثنائي.
واعتبر العبودي أن توسيع أفق التعاون الثنائي سيضمن مواجهة تحديات المنطقة، موضحاً أنه تم توقيع ولأول مرة على اتفاقية مع جامعة طهران للعلوم الطبية لإنشاء كلية طبية مشتركة في كربلاء المقدسة، مضيفاً: إنه سيتم إنشاء كلية أخرى في النجف الأشرف بالتعاون مع الجامعات الإيرانية.
وأشار وزير التعليم العالي العراقي إلى التأثير السلبي للسياسات العقيمة والعقوبات على تطور التعليم على الرغم من رغبة الشباب العراقي في طلب العلم، لافتاً إلى أن العراق لديه علماء يُفتخر بهم لأنهم قادرون على مواجهة التحديات وتحقيق انجازات عظيمة.وبيّن أن الخطوة الأولى التي اتخذتها وزارة التعليم العالي العراقي هي إنشاء مجلس شورى لتسليط الضوء على أهمية هوية العراق وإيران وإرساء الهوية الإسلامية المرتبطة بطريقة حياة أهل البيت(ع). وأردف بأن الجامعات العراقية حالياً حصلت على المرتبة الأولى بين الدول العربية والمرتبة السابعة بين الجامعات الأخرى على مستوى العالم، مما يشكل بداية لدخول الجامعات العراقية في التصنيفات العالمية.
وبيّن وزير التعليم العالي العراقي أن أكثر من ألف طالب من قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا يدرسون اليوم في الجامعات العراقية، وسيتم أيضاً قبول ما بين 3 إلى 4 آلاف طالب هذا العام.وذكر أن المقالات العلمية في العراق ارتفعت بنسبة 25% مقارنة بالعام الماضي، مؤكداً أن الحصول على تصنيفات عالمية ليس هدف العراق الأسمى، بقدر ما هو التواصل مع الجامعات العالمية والاستفادة من إنجازات وتجارب الجامعات في المنطقة والعالم.
وأوضح العبودي أن وزارته تعتمد في سياستها الجديدة الربط بين الجامعة والحوزة العلمية في النجف الأشرف، مشيراً إلى أنه سيتم تدريس مؤلفات بعض العلماء، بما في ذلك كتب الشهيد محمد باقر الصدر في الجامعات العراقية.
البحث
الأرشيف التاريخي