تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
واعترافات جديدة لشبكة التجسس الأميركية الصهيونية
القوّات المسلحة اليمنية تكشف عن زورق مُسيّر جديد
وكشف سريع أنّ «الإعلام الحربي وزع مشاهد استهداف هذا الزورق لسفينة Transworld Navigator في تمام الثالثة من عصر الأحد».
ويوم الجمعة الماضي، نشر الإعلام الحربي اليمني مشاهد تتضمن مواصفات ومشاهد تُعرَض للمرة الأولى لتجربة الزورق الحربي «طوفان 1» المسيّر، على هدف بحري.
وظهر في الفيديو الزورق الحربي «طوفان 1» المسيّر وهو ينفجر في الهدف، محققاً إصابة مُباشرة.
وفيما بعد، عرض الفيديو مشاهد عن آثار الدمار الكبير الذي ألحقه الزورق الحربي «طوفان 1» بالهدف.
اعترافات خطيرة لشبكة التجسس الأميركية الصهيونية
في سياقٍ منفصل، كشفت الأجهزة الأمنية اليمنية في صنعاء اعترافاتٍ لخلية تجسس أميركية صهيونية، استهدفت الجانب الثقافي في اليمن.
وبيّنت مصادر أنّ الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية في اليمن استهدفت كل شرائح المجتمع اليمني. ومن خلالها تم استقطاب خلايا لجمع المعلومات وتجنيدها.
وأضافت المصادر أنّ «اعترافات شبكة التجسس ستكشف أنّ السفارة الأميركية لم تكن سوى وكر للتجسس وأداة للتخريب، وأنّ الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية في اليمن كانت مرتبطة بالاستخبارات الأميركية الـ CIA».
وذكر أعضاء الخلية التجسسية أن أبرز مشاريع الملحقية الثقافية، التي كانت تهدف إلى نشر الفساد الأخلاقي والشذوذ، كانت تتم عبر المعاهد والمدارس والجامعات مثل «أمديست، وأكسيد ويالي، ومالي»، بالإضافة إلى منح السفر إلى أميركا تحت مسمى «التبادل الثقافي» أو منح تعليمية بهدف الإبهار بالثقافة الغربية وتغيير قناعات المبتعثين وتجنيدهم للعمل معهم في مشاريعهم التخريبية.
وكشفت الاعترافات، السعي الأميركي لتنفيذ مشاريع عدائية ضد اليمن، من خلال جمع المعلومات التفصيلية والاستبيانات الشاملة التي كانت السفارة الأميركية تُركّز عليها بصورة كبيرة.
وفي الـ10 من حزيران/يونيو الجاري، كشفت الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء شبكة تجسس كبيرة أميركية - صهيونية، تعمل في مختلف المؤسسات، منذ عام 2015.
ونشرت الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية، صنعاء، في الـ13 من حزيران/يونيو الماضي، اعترافات جديدة لعناصر من الخلية التجسسية الأميركية - الصهيونية التي عملت في مختلف المؤسسات، منذ عام 2015.