الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثلاثة وثلاثون - ٢٩ يونيو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثلاثة وثلاثون - ٢٩ يونيو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

فيما يواصل الصهاينة الإبادة الجماعية في غزة

ضباط وجنود العدو في مرمى نيران المقاومة الفلسطينية

 لليوم الـ266 على حربها ضد قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في القطاع عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.فقد واصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف أمس الجمعة على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
هذا في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.
واستهدفت مسيرة صهيونية مجموعة من المواطنين بالقرب من بلدية الشوكة شرقي رفح جنوبي قطاع غزة كما استهدف قصف مدفعي صهيوني عدة منازل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة أدى الى سقوط شهداء.
وأعلن منسق المستشفيات الميدانية في غزة، مروان الهمص، استشهاد أكثر من 11 مواطنًا وإصابة العشرات في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة نتيجة القصف الصهيوني في الوقت الذي تقدم الطواقم الطبية خدماتها بصعوبة جراء استمرار إغلاق معبر رفح منذ السابع من مايو/ أيار الماضي.
 القسام تواصل قنص جنود الاحتلال
هذا وتواصل كتائب الشهيد عزالدين القسام التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما تواصل قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودكّ تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت غرفة قيادة جيش الاحتلال في محور «نتساريم» بصواريخ  «رجوم» قصيرة المدى من عيار 114ملم.
كما أعلنت عن استهداف ناقلة جنود صهيونية بقذيفة «الياسين 105»واشتعال النيران فيها في الحي السعودي غربي مدينة رفح، مؤكدة هبوط الطيران المروحي في مكان الاستهداف لإخلاء القتلى والجرحى، بالإضافة الى استهداف دبابة صهيونية في مخيم الشابورة بمدينة رفح،  كما تمكن مجاهدو القسام من استهداف ناقلة جند صهيونية من نوع «نمر»، إضافة الى استهداف تجمعاً لجنود العدو في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
 سرايا القدس تفجّر عبوة أرضية بآلية عسكرية صهيونية
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تفجير عبوة أرضية بآلية عسكرية صهيونية خلال توغلها شرقي حي الشجاعية بمدينة غزة، كما فجرت عبوة أرضية شديدة الانفجار بحفار عسكري شرقي الحي ذاته، وتمكنت من تدمير آليتين عسكريتين بعد وقوعهما في حقل من العبوات الأرضية البرميلية في أرض قنديل بحي الشجاعية.
وقصفت سرايا القدس موقع «صوفا» العسكري شرقي مدينة رفح بقذائف الهاون، وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل جندي في لواء الناحال بمعارك جنوبي قطاع غزة.
 قناة «كان»: حماس والجهاد الإسلامي ستنجحان في إطلاق الصواريخ
إلى ذلك، توقّعت قناة «كان» الصهيونية بأن المقاومة الفلسطينية ستنجح خلال سنة في إطلاق صواريخ متطورة من الضفة الغربية في اتجاه «إسرائيل»، وهي شبيهة بتلك التي تطلق من غزة نحو الغلاف. كما أكدت القناة أن المقاومة الفلسطينية ستنجح خلال سنة بخلق خبرة وقدرة لإطلاق قذائف صاروخية من الضفة الغربية في اتجاه «إسرائيل». وكشف أن القذائف الصاروخية التي ستنجح حركتا حماس والجهاد الإسلامي في إطلاقها شبيهة أكثر بقدرات القذائف الصاروخية التي تطلقها من غزة إلى غلاف غزة، وهي أكثر تطوراً.
وشهدت جنين، شمالي الضفة الغربية، أمس الجمعة عملية عسكرية، حيث أعلن الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة نجاح كتيبة جنين في عملية  «بأس جنين 2»، موضحاً أن سرايا القدس تمكنت من تفجير آليتين عسكريتين، كمقدمة لكمين مركّب في سهل مرج بن عامر، وأكد وقوع طاقمهما كاملاً بين قتيل وجريح، إضافة الى تفجير ما يزيد عن 6 عبوات، والاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال المتوغّلة في جنين ومخيمها، لأكثر من 8 ساعات.واعترفت وسائل إعلام صهيونية بمقتل ضابط صهيوني وإصابة 16 آخرين في حادث وصفته بـ»غير السهل»، مضيفة أن عبوتين ناسفتين فجّرتا عن بُعد بمركبة مُدرّعة تابعة لـ»الجيش» من نوع «بانثر»، وذلك خلال تنفيذ أعمال حفر حول مسجد طوالبة في جنين.
 «العبوات تشكل تهديداً كبيراً جداً”
أما في الجانب الصهيوني، رأت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن العبوة الناسفة القوية التي انفجرت في جنين وأدت إلى مقتل ضابط «سييرت حروف» النقيب ألون سكاجيو، ترمز بكل قوتها إلى التدهور المستمر في الضفة الغربية، وقالت: إذا كان الحديث في الضفة الغربية قبل ثلاث سنوات تناول التهديد بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والسكاكين، وفي العام الماضي شمل أيضًا الأسلحة النارية التي غزت المنطقة وعرضت الجنود و»المدنيين» (المستوطنين) للخطر، فنحن الآن في حالة أخرى، وحتى الأخطر، مرحلة العبوات الناسفة التي تستهدف قتل «الإسرائيليين».
وقالت الصحيفة: إن توفر العبوات والرغبة القوية في استخدامها أمر مقلق ليس فقط في ما يتعلق بحرية عمل الجيش الصهيوني في شمال الضفة، فقد نفذ المسلحون الفلسطينيون هذا الأسبوع هجومًا بالمتفجرات على السياج الحدودي على طول خط التماس، وكلما استمروا في تسليح أنفسهم بمثل هذه المتفجرات، زاد خطر قيام أحدهم بمحاولة تنفيذ هجوم في وسط مدينة أو أخرى باستخدام عبوة ناسفة.
 الخلاف بين غالانت وأربيل
في سياق آخر، حذّر ما يُسمّى بـ»مراقب الدولة» في كيان العدو الصهيوني متنياهو أنغلمان من أن «إسرائيل» ليست مستعدّة بالشكل المطلوب لإجلاء المستوطنين في حالة نشوب حرب في الشمال بسبب الخلاف بين وزير الحرب يوآف غالانت ووزير الداخلية موشيه أربيل.
ووفقًا لما أورده موقع القناة 14، توجّه أنغلمان في رسالة رسمية بعث بها إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو شدد خلالها على أنه «لا يوجد مجال لحالة عدم التوافق التي استمرت لفترة طويلة، وهناك حاجة لعمل حكومي موحّد ومنظّم».
وتطرق المراقب إلى الخلاف بين وزارات الحكومة الصهيونية، وقال: إن هذا السلوك يضر باستعداد «إسرائيل» للإجلاء. وتابع: «بحسب موقف وزارة الداخلية، فان مسؤوليتها محددة فقط في حالة إخلاء مدارس، ومن ناحية أخرى، فإن موقف وزارة الأمن (الحرب) هو أن وزارة الداخلية مسؤولة عن الاهتمام بـ»المدنيين» (المستوطنين) وتقديم الإجابات لهم».
وأكد المراقب أن «النتائج المصيرية للخلافات المذكورة، هي قبل كل شيء عدم تفعيل السلطة العليا لإجلاء وإغاثة الضحايا، وهي الجهة المسؤولة، المخططة والموجهة والمشرفة على جهاز استيعاب السكان (المستوطنين) الذين تم إجلاؤهم في ساعة الطوارئ».
وفي ختام رسالة المراقب، طلب أنغلمان «في ظل تزايد التوترات الأمنية على الحدود الشمالية وعلى ضوء التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على عدم الاستجابة «للسكان»(المستوطنين) في أثناء إجلائهم، فإن حل الخلاف بين وزير الأمن (الحرب) ووزير الداخلية هو أمر ضروري من أجل التوصل إلى حل فوري والتأكد أن لدى «إسرائيل» خطة لتقديم جواب «للسكان» (المستوطنين) الذين تم إجلاؤهم من منازلهم”.
إلى ذلك، أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه في حال اتساع نطاق الحرب، قد يجد عشرات الآلاف من «السكان» غير المحميين في الشمال، أنفسهم يفرون من منازلهم، ويطلبون الحماية في الغابات والحدائق العامة.
البحث
الأرشيف التاريخي