الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة واثنان وثلاثون - ٢٧ يونيو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة واثنان وثلاثون - ٢٧ يونيو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

بمسيّرات وصواريخ باليستية جديدة

القوات المسلحة اليمنية تستهدف «أم الرشراش» وسفينة في خليج عدن

نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة «MSC SARAH V» «الإسرائيلية» في البحر العربي، مؤكدةً أنَّ الإصابة كانت دقيقة ومباشرة، كما استهدفت أيضاً مدينة إيلات الساحلية جنوبي الأراضي المحتلة بطائرة مسيرة في وقت مبكر من صباح الأربعاء. في حين أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر الأربعاء، توجيهها ضربة، بواسطة الطيران المسيّر، في اتجاه ما وصفته بأنّه «هدفٌ حيوي للاحتلال» في مدينة أم الرشراش الفلسطينية المحتلة «إيلات». من جانب آخر اعتصم عدد من عائلات الأسرى الصهاينة في غزة، برعنانا شمالي تل أبيب وأغلقوا طرقاً وشوارع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى.

عمليات نوعية للقوات اليمنية
في التفاصيل، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذها عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة «MSC SARAH V» «الإسرائيلية» في البحر العربي، مؤكدةً أنَّ الإصابة كانت دقيقة ومباشرة.
ولفت المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، إلى أنّ «العملية النوعية نُفِّذت بصاروخ باليستي جديد دخل الخدمة بعد الانتهاء وبنجاح من العمليات التجريبية»، كاشفاً أنَّ «الصاروخ الجديد يتميّز بالقدرة على إصابة الأهداف بشكل دقيق وعلى مسافات طويلة كما أثبتت هذه العملية ذلك».
العميد سريع أشار إلى أنّ «استهداف السفينة «الإسرائيلية» جاء انتصاراً للشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على مجازر العدوّ الصهيوني في قطاع غزّة».
وأكَّد أنَّ القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تطوير قدراتها العسكرية لتعزيز دورها الجهادي لإسناد المقاومة الفلسطينية عسكرياً وللدفاع عن اليمن في مواجهة العدوان الأميركي البريطاني.
وشدَّد العميد سريع على أنّ «عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة».
في السياق قالت هيئة عمليات التجارة البحرية التابعة للجيش البريطاني الأربعاء إن هجوماً وقع على سفينة تجارية قبالة سواحل عدن، مضيفة أن قبطان السفينة «أبلغ عن سقوط صاروخ في المياه على بعد 52 ميلاً بحرياً من السفينة جنوبي مدينة عدن في اليمن»، على حد زعمها.
وحسب زعم الهيئة التي تقدم معلومات أمنية «تم الإبلاغ عن سلامة الطاقم، والسفينة تتجه إلى ميناء التوقف التالي» ولم تذكر الهيئة ما إذا كانت السفينة قد تعرضت لأضرار.
في غضون ذلك، قال الجيش الصهيوني في وقت مبكر من صباح الأربعاء، إن طائرة مسيرة «سقطت قبالة ميناء إيلات». وإنه أُطلقت صافرات الإنذار في المنطقة، حسب زعمه.
وزعم الجيش الصهيوني أن الطائرة المسيرة «كانت تحت مراقبة الجنود الصهاينة طوال الحادث ولم تعبر إلى الأراضي المحتلة، وخلال الحادث، تم إطلاق صاروخ اعتراضي باتجاه الطائرة المسيرة».
صنعاء تحذر السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني
وحذّر سريع، الشركات المستمرة في التعامل التجاري مع الاحتلال الصهيوني من خلال الشحن البحري بأن سفنها سوف تتعرض للاستهداف بشكل مباشر.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت مساء الأحد الماضي استهداف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي بصواريخ وزورق مسيّر، لانتهاكهما حظر الوصول إلى موانئ الكيان الصهيوني الذي تفرضه صنعاء.
وتأتي هذه العمليات في أعقاب مغادرة حاملة الطائرات الأميركية»يو إس إس دوايت دي أيزنهاور» بعد انتشار دام 8 أشهر قادت فيه الرد على عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وأدت هذه العمليات إلى انخفاض الشحن بشكل كبير عبر الطريق الحيوي للأسواق الآسيوية والشرق أوسطية والأوروبية في حملة تؤكد صنعاء إنها ستستمر طالما استمرت الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشن القوات المسلحة اليمنية هجمات على سفن الشحن الصهيونية أو المرتبطة بها -خاصة في البحر الأحمر- بصواريخ ومسيّرات، وذلك تضامناً مع غزة التي تشن عليها القوات الصهيونية عدواناً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورداً على هذه العمليات بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للقوات المسلحة في اليمن، لكن ذلك لم ينجح في ردعهم حسب الخبراء والمحللين.
عمليات المقاومة الإسلامية في العراق
بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر الأربعاء، توجيهها ضربة، بواسطة الطيران المسيّر، في اتجاه ما وصفته بأنّه «هدفٌ حيوي للاحتلال» في مدينة أم الرشراش الفلسطينية المحتلة «إيلات».
وأكدت المقاومة الإسلامية، في بيانٍ مقتضب، أنّ هذه العملية تأتي نصرةً لقطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدّ الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ، متوعدةً بالاستمرار في «دكّ معاقل الأعداء».
وكانت وسائل إعلامٍ العدو نشرت، قبل صدور بيان المقاومة الإسلامية، أنباءً وتوثيقاتٍ مرئية توضح نجاح طائرةٍ مُسيّرة بالوصول إلى هدفٍ في «إيلات»، وفشل اعتراضها، إضافة إلى دوّي صفارات الإنذار في المستوطنة الصهيونية.وفي آخر عملياتها المعلَنة، قبل استهداف «إيلات» هذا الفجر، كانت المقاومة الإسلامية في العراق قد أعلنت، الثلاثاء، أنّ مجاهديها وجّهوا ضربةً بواسطة الطائرات المسيّرة ضد هدفٍ عسكري للاحتلال في حيفا المحتلة.
يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق تواصل تنفيذها عملياتٍ تضرب من خلالها أهدافاً تابعة لكيان الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفةً في المرحلة الثانية، بصورة خاصة، موانئ الاحتلال.
وضمن سياسة التعتيم عن حجم خسائره، والتي يتّبعها في التعامل مع الاستهدافات والعمليات التي تنطلق من مختلف جبهات إسناد غزة ومقاومتها، لم يسمح الاحتلال الصهيوني بنشر معلومات بشأن عمليات المقاومة الإسلامية العراقية.
احتجاجات تطالب الحكومة الصهيونية بصفقة تبادل
من جهة أخرى اعتصم عدد من عائلات الأسرى الصهاينة في غزة، برعنانا شمالي تل أبيب وأغلقوا طرقاً وشوارع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى.
وأغلق متظاهرون آخرون مفترق طرق رئيسياً جنوب شرقي حيفا، وشارع ديزينغوف الرئيسي في تل أبيب مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة الأسرى.
وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة الخدمات المسلحة السيناتور جاك ريد لشبكة «سي إن إن»، إن نتنياهو قام بتسييس قضية صفقة الأسرى وغيرها من القضايا لمصالحه السياسية.
وأضاف أن قوات الجيش الصهيوني أثارت أسئلة جدية بشأن قيادة نتنياهو، وبشكل أساسي، بشأن النتيجة النهائية في غزة.
وعبَّر ريد عن اعتقاده أن نتنياهو فشل في تحقيق الإفراج عن الأسرى.
حريق كبير قرب قاعدة عسكرية صهيونية بالقدس
هذا واندلع حريق كبير -مساء الثلاثاء- قرب قاعدة عسكرية صهيونية في منطقة جبل المشارف بالشطر الشرقي من القدس المحتلة، في حين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساوية بحثا عن مشتبه بهم.
وقالت إذاعة الجيش الصهيوني، في بيان، إن حريقاً كبيراً اندلع بالقرب من قاعدة عوفريت، وتعمل 12 فرقة إطفاء على إخماده، ويتم التحقيق في اشتباه الحرق العمد.
وذكرت الشرطة، عبر بيان، أنها تعمل مع فرق الإطفاء، إثر اندلاع حريق في منطقة مفتوحة بالقرب من قاعدة عوفريت والجامعة العبرية في القدس.
وأضافت أنه في هذه المرحلة لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون في المنطقة أو القاعدة العسكرية أو مستخدمي الطريق أو مبنى الجامعة أو المباني الأخرى، على حد قولها.
وحسب زعم الشرطة، لم يسفر الحريق عن إصابات، ويتم التحقيق في اشتباه أن الحريق نجم عن إشعال نيران متعمد، وزادت بأنها تجري عمليات تحقيق وتفتيش عن المشتبه بهم في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية في بلدة العيساوية بالقدس بأن عملية اقتحام قوات الاحتلال للبلدة تمت عقب الاشتباه بإلقاء زجاجة حارقة أدت لاندلاع حريق قرب معسكر عوفريت.
البحث
الأرشيف التاريخي