تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وزير الرياضة والشباب:
الرياضة الإيرانية خسرت داعماً قوياً لها
حيث أوضح هاشمي أن الشهيد رئيسي كان سنداً للرياضة والرياضين الايرانيين ويأمل أن يرتقوا الى أعلى المنصات في العالم، وأكد هاشمي في حديثه عن السيد الشهيد بأنه أكد على 3 أمور مهمة، هي: أولاً العدالة في الرياضة في جميع فئاتها وأنواعها وعدم تفضيل نوع على آخر من الرياضة. ثانياً التأكيد على الاهتمام بالمناطق المحرومة والبعيدة عن المدن في القرى والارياف وضرورة تواجد الوسائل الرياضية والاندية في تلك المناطق. ثالثاً أكد السيد رئيسي وبإصرار على أن يستقل فريقا استقلال وبرسبوليس ويصبحا من الاندية الخصوصية في البلاد، وذلك لتقويتهما حتى يصبحا من الاندية المنافسة في آسيا والعالم.
ومن أهم دلائل دعم الشهيد الى الرياضة -والحديث لوزير الرياضة- هو تواجده وحضوره في خلال فترة رئاسته القليلة في مرتين لتكريم الرياضين الايرانيين وأصحاب الأوسمة والميداليات الأولمبية والقارية؛ وخلال هاتين المرتين أكد السيد الشهيد على دعمه للرياضة في جميع أنواعها، خصوصاً الرياضة النسوية.
تأكيد الشهيد رئيسي على الأخلاق الرياضية
وكان رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية، الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي، أكد في حفل تكريم الرياضيين الأبطال وأصحاب الأوسمة -قبل شهادته بـ12 يوماً- على ضرورة أن تكون الأخلاق ملازمة للرياضة، وأن الأخلاق الرياضية من أهم صفات الرياضي البطل الجيد، وأن من أهم صفات الرياضة هي الروح الرياضية والتضحية والفتوة وبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن والآخرين، كل هذه الصفات يجب أن يتحلى بها الرياضي الذي يريد أن يصبح بطلاً أو مشهورا في
العالم.
واعتبر السيد الشهيد بأن الرياضة ليست بعيدة عن السياسة؛ بل هي جزء مهم للدولة والشعب ولا تختلف عن السياسة بشيئ؛ حيث كان يؤكد لوزرائه دائماً على الجانب الرياضي والشباب واهميتهم في الحياة والمجتمع.
وفي مراسم تكريم الرياضيين، تحدث مدرب المنتخب الايراني للمصارعة الرومانية الى السيد رئيسي قائلاً: «أشكركم كثيراً لأنكم وضعتم الأشخاص المناسبين في الأماكن المناسبة.. فهذه مشكلة مهمة كانت في الجانب الرياضي لبلادنا وقمتم بحلها لنا».
يشار إلى أن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد ابراهيم رئيسي، قد استشهد مع وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وإمام جمعة محافظة تبريز السيد محمدعلي آل هاشم، ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي، إثر تحطم المروحية التي كانوا يستقلونها أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد «قيز قلعه سي» بين ايران وجمهورية أذربيجان.