اخبار قصيرة
ايران توفّر الأمن للعالم في مجال مكافحة المخدرات
اكد القائد العام لقوى الامن الداخلي العميد «احمد رضا رادان»، على ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم توفر الأمن للعالم في مجال مكافحة المخدرات. وخلال مؤتمر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الـذي يصادف يوم 26 حزيران/ يونيو، اشار القائد العام لقوى الامن الداخلي العميد «احمد رضا رادان»، الى ان العالم متورط في قضية المخدرات، والوضع سيصبح أكثر صعوبة من الآن فصاعدا. واضاف بأن وجود الملايين من الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات ويتضررون منها يدلّ على أن العديد من الأضرار الاجتماعية تسببها هذه الآفة. وفي اشارة الى تفانيه بالتضحيات التي قدمتها ايران في طريق مكافحة المخدرات وتقديمها نحو 4 آلاف شهيد وأكثر من 12 الف جريح، اكد العميد رادان على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت اليوم رائدة في مجال مكافحة المخدرات في العالم. وبيّن انه لولا دماء الشهداء وتضحيات الجنود الايرانيين الأبرار ، لتورطت دول العالم اكثر فأكثر اليوم، وخاصة الدول الغربية، في المخدرات وتعرضت لمخاطر وتهديدات هذه الآفة.
الحوار والتعاون الخيار الوحيد لإحياء الاتفاق النووي
اكد السفير ومندوب ايران لدى الأمم المتحدة امير سعيد ايرواني، ان الحوار والتعاون الصادق والبنّاء هو الخيار العملي الوحيد لاحياء الاتفاق النووي. وقال ايرواني في كلمة القاها في اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد مساء الاثنين، وخصص لموضوع حظر الانتشار النووي وتنفيذ القرار الدولي رقم 2231 والاتفاق النووي (المبرم بين ايران ودول مجموعة 5+1 في عام 2015)، ان الضغط والترهيب والتهديد والمواجهة ليست حلولا ناجعة وتؤدي فقط الى الطريق المسدود، وان الخيار العملي الوحيد لاحياء الاتفاق النووي هو الحوار والتعاون البناء والصادق. وشدد ايرواني في كلمته بأن السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي رفض الاسلحة النووية والعزم القوي على الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وهذه السياسة لم تتغير، كما ان ايران ملتزمة بصورة حازمة بالحوار والدبلوماسية. وتابع ايرواني بأن الاتفاق النووي كان انجازا دبلوماسيا متعدد الاطراف وقد تم التوصل اليه بصعوبة وقد منع بصورة مؤثرة حدوث أزمة غير ضرورية، وان الاتفاق النووي هو افضل خيار متبق ولا بديل له وان احياءه هو من مصلحة جميع الاطراف.
وشدد ايرواني ان ايران لم تدر ظهرها للمفاوضات ابدا وقد اظهرت رغبتها الصادقة لاستئناف المفاوضات من اجل احياء هذا الاتفاق، وانها مستعدة للتنفيذ الكامل لتعهداتها المنصوص عليها في هذا الاتفاق حينما يتم احياء هذا الاتفاق وتقبل الولايات المتحدة وكافة الاطراف الاخرى بتنفيذ كافة تعهداتها المنصوص عليها في هذا الاتفاق.