أخبار قصيرة
اللوبي الصهيوني يسعى للتحكم بنتائج الانتخابات الأميركية
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والكونغرس في الولايات المتحدة، يكثف اللوبي الصهيوني في واشنطن جهوده لإقصاء السياسيين المناهضين له من المنافسة الانتخابية. يقوم هذا اللوبي بإنفاق ملايين الدولارات في حملات تستهدف السياسيين الأمريكيين المؤيدين للقضية الفلسطينية. يتدخل اللوبي بشكل مباشر في السياسة الأمريكية من خلال تقديم دعم مالي واسع النطاق، بهدف ضمان عدم انتخاب أي شخص يعارض مواقفهم. هذا التدخل أثار انتقادات من بعض السياسيين البارزين، على رأسهم السيناتور بيرني ساندرز. ساندرز طرح تساؤلاً على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "هل نحن ديمقراطية أم أوليغارشية؟"، مشيراً إلى حملة تشهيرية بقيمة 14.5 مليون دولار نفذتها منظمة AIPAC (اللوبي الصهيوني) ضد النائب الديمقراطي جمال بومان.
السلطات الهندية تواصل حربها
ضد المساجد التاريخية
قامت السلطات في ولاية بيهار الهندية بهدم مسجد تاريخي يُدعى "جنة الفردوس" باستخدام البلدوزر، مدعية أن سبب ذلك هو البناء غير القانوني والتعدي على الأراضي، مما أثار غضب المسلمين. وبررت السلطات الهندية هذا الإجراء بقولها إن المسجد قد بُني على أراضٍ غابية محمية، وأن هذا يُعد تعدياً غير قانوني. كما ادعت أن هدم المسجد كان بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وقال كثير من الناس إن هذا المسجد التاريخي قد صمد لقرون وأنه جزء من المجتمع المحلي، ويُعرف كموقع ثقافي وتاريخي مهم. وأعلن القائمون على المسجد أن السلطات قامت بهدمه دون إشعار مسبق أو أي تحذير.
طالبان: تقارير الأمم المتحدة تشوه صورة الأمن في البلاد
نفى "عبد المتين قانع" المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن زيادة الحوادث الأمنية في أفغانستان، وقال إن الأمم المتحدة وبعض الهيئات التابعة لها تسعى دائماً لتصوير الوضع في أفغانستان بأنه "غير آمن" و"غير مستقر". وأضاف أنه لم تقع مؤخراً أي حوادث أمنية خاصة في أفغانستان، وأن الحوادث كانت محدودة للغاية، بما في ذلك ما يتعلق بمكافحة المخدرات ومكافحة الخاطفين. وكان "أنطونيو غوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة قد ذكر في تقريره أن المنظمة سجلت 2505 حوادث أمنية في أفغانستان في الفترة من 1 فبراير إلى 13 مايو من العام الجاري، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 55% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.