تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الشهيد السيد حميد تقوي فر
لعب دوراً محورياً في محاربة المؤامرات
مع انتصار الثورة الإسلامية وتشكيل الحرس الثوري الإسلامي، كان الشهيد من القوى التي تشكلت نواتها الأساسية في مدينة أهواز، ولعب دوراً محورياً في محاربة المؤامرات المعارضة للثورة في الأيام الأولى لانتصار الثورة الإسلامية ، التي حرض عليها المستعمرون لإثارة الفوضى في خوزستان. ومنذ الأيام الأولى قام بمعرفة واعتقال بعض المجموعات الذين كانوا يعملون كطابور خامس للعدو، وذلك بسبب معرفته باللغة العربية، ومنذ أوائل هجوم النظام الصدامي على إيران سارع نحو الدفاع عن وطنه وشارك في الجبهات.
استشهد والده في عملية "خيبر" عام 1983م وانضم شقيقه سيد خسرو تقوي فر إلى قوافل الشهداء في عملية "والفجر "8.
أبرز نشاطاته الجهادية
كان الشهيد مسؤولاً عن معظم أعمال الاستطلاع أثناء الحرب ثم جمع المعلومات فيما بعد إلى جانب الشهيد حسن باقري، وقام بتشكيل وحدة المخابرات والعمليات على جبهة مدينة سوسنجرد وتولى قيادة معسكر رمضان. في نهاية الحرب ، واصل السيد حميد تقوي فر أنشطته في فيلق القدس وتقاعد من الحرس الثوري الاسلامي عام 2011م.
تحرير جرف الصخر
في الوقت الذي قامت به الحركات التكفيرية الداعشية لاحتلال محافظات ومدن غرب العراق ، مثل الموصل والرمادي ، والوصول إلى ضريح الإمام العسكري (ع) في مدينة سامراء المقدسة اقترح الشهيد على سرايا الخراساني بأن عليهم إعادة تنظيم صفوفهم للقتال والاستعداد لتحرير الأراضي المحتلة. ولم يكتف بتقديم النصح والمشورة العسكرية لهذه القوات، بل ذهب أيضاً إلى منطقة جرف الصخر مع القوات الشعبية التطوعية لتحريرها، هذا التحرير أنقذ مدينة كربلاء المقدسة من الصواريخ وهجمات داعش.
خلال عملية سامراء التي سقطت فيها قذائف الهاون من قبل تنظيم داعش على ضريح الإمامين العسكريين(ع) والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، أُجبر داعش على التراجع تحت قيادة الشهيد وتم تطهير المنطقة.
معراج الشهادة
في 27 ديسمبر 2014م ، بعد صلاة الظهر ، انطلقت عملية أطلق عليها "محمد رسول الله" وتقدم الشهيد مع عدد من القوات المقاتلة لمساعدة رفاقه، ولكنه أصيب واستشهد في سامراء على يد العناصر التكفيرية الداعشية دفاعاً عن العتبات المقدسة. ودفن جثمانه المقدس بجانب والده الشهيد بعد نقله إلى أهواز، واقيمت له مراسم تشييع مهيبة في مدينة كارون.