تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات:
إطلاق قمرين صناعيين وتوفير 70% من الخدمات الإلكترونية في إيران
وقال عيسى زارع بور، الأربعاء 19 يونيو/حزيران، في مؤتمر صحفي: إحدى مهامنا الأساسية هي تطوير البنية التحتية للاتصالات. وخلال هذا الوقت، قمنا بأعمال كبيرة في هذا المجال. وأضاف: في السنوات الماضية، لم يكن التطوير في الطبقات المختلفة لشبكة الاتصالات يتم بشكل متناسب؛ وفي مجال الاتصالات الثابتة، كانت بلادنا دائماً متأخرة عن غيرها؛ ولهذا السبب تم إطلاق مشروع الألياف الضوئية كأكبر مشروع اتصالات في البلاد، وقد مضى الآن أقل من عامين منذ بدء أعمال التنفيذ في 600 مدينة وتم التشغيل لـ 400 منها.
تغطية 40٪ من مدن البلاد بالألياف الضوئية
وقال وزير الاتصالات: إن 40% من مدن البلاد تمت تغطيتها بالألياف الضوئية. كما تم توفير خدمة الألياف الضوئية لـ 8 ملايين عائلة، وكانت خطتنا هي تغطية المدن كافة بنهاية عام 2025، ونأمل أن يتم ذلك. ومن المطالب الجدية للحكومة المقبلة هو مشروع الألياف الضوئية الذي يدخل ضمن الخطة السابعة لتطوير ربط 20 مليون منفذ ألياف ضوئية. وذكر زارع بور: في بداية عمل الحكومة الثالثة عشرة، تم إدخال 10 مواقع من الجيل الخامس للانترنت فقط إلى البلاد، ومع نهاية العام الحالي سننجز 5 آلاف موقع، وتصل السرعة التي توفرها إلى ألف ميغابايت في الثانية. وقد حققنا تطوراً يفتخر به في طبقة شبكة الاتصالات الاساسية في البلاد.
أما في مجال شبكة نقل البيانات فقد تم تطويرها أكثر مما حدث خلال العقود الثلاثة الماضية وتمت زيادة سعتها إلى 32 تيرابايت في الثانية. وهناك طبقة أخرى في هذه الشبكة وهي شبكة IP، والتي كانت سعتها 28 تيرابايت في الثانية، وقد وصلت الآن إلى 56 تيرابايت في الثانية.
وتابع: في بداية عمل الحكومة الثالثة عشرة، حدث انقطاع للألياف بسرعة 430 جيجابت في الثانية ما تسبب في خلل كبير، ولكن في آخر 2-3 أشهر، حدث انقطاع بسرعة 2.5 تيرابت/ثانية ولكن لم يلاحظ أحد ذلك والسبب أننا قدمنا ضعف احتياجات البلاد من الإنترنت. وهذا نتيجة للإجراءات التي تمت خلال هذه الفترة.
نمو الاتصالات المتنقلة بنسبة 71%
كما صرح الوزير مشيراً إلى أن الاتصالات المتنقلة نمت بنسبة 71% قائلا: نحاول تقديم الأفضل وحاولنا متابعة تطور الاتصالات حسب احتياجات البلاد المستقبلية. ونحن بكل فخر نقوم بتسليم البنية التحتية للبلاد إلى من سيأتي بعدنا وقد تم زيادة القدرات في العديد من الطبقات. وأوضح زارع بور: يقول البعض أن الزيادة في سرعة الإنترنت لا يشعر بها الناس، ولكن الحقيقة هي أن هناك اختلافات بين جودة وسرعة الشبكة والقيود الناجمة عن العقوبات ويؤدي تشغيل برامج البروكسي إلى إبطاء سرعة الانترنت، وهذا لاشأن له بعدم تطوير شبكة الاتصالات في البلاد.
وقال فيما يخص سير العمل في شبكة المعلومات الوطنية: خلال هذه الفترة وصلت نسبة التقدم في شبكة المعلومات الوطنية من 20% إلى 60% وتضاعفت، وهو ما أكده المركز الوطني للفضاء الإلكتروني. وأضاف: من مفاخر هذه الحكومة أنها وقفت إلى جانب القدرات المحلية بشكل كامل، وبهذا الموقف وصلت حصة الاقتصاد الرقمي إلى 8%، وهو ما له دور جدي في اقتصاد البلاد واليوم زاد عدد مستخدمي الإنترنت لأكثر من 10 أضعاف.