الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعة وعشرون - ٢٠ يونيو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعة وعشرون - ٢٠ يونيو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

من موقع عجزه.. الاحتلال يتوسّل بقصف مخيّمات النازحين

سلاح المقاومة سيّد الموقف.. كرّ وفرّ لجنود العدو غر‌بي رفح

تجددت الاشتباكات الضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني التي تحاول التوغل في الحي السعودي غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي استهدف فيه الاحتلال خيام النازحين بمنطقة المواصي.كما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قصفت قوات الاحتلال الصهيوني في موقع كتيبة تل السلطان شمال غربي رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.بدوره، ندّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، باستشهاد الدكتور الرنتيسي، داخل سجون الاحتلال تحت التعذيب، واصفاً الأمر بـ «الجريمة المروعة» التي تستوجب تحقيقاً دولياً. في غضون ذلك أطلق مقاومون فلسطينيون النار باتجاه قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها لمدينة قلقيلية في الضفة الغربية، كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر الأربعاء عدة بلدات وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف الفلسطينيين.

اشتباكات عنيفة في الحي السعودي
في التفاصيل، ذكرت قناة الأقصى الفضائية أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني في الحي السعودي غربي مدينة رفح، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثف.
وأضافت القناة أن آليات الاحتلال تتوغل في الحي السعودي وشارع الطيارة غرب رفح تحت غطاء من الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف وإطلاق نار من طائرات مسيرة من طراز «كواد كابتر».
وقال شهود عيان أن دبابات وآليات الاحتلال تطلق قذائفها بالقرب من المستشفي الميداني الإماراتي بمدينة رفح.
وقالت مصادر طبية أن مسعفين حاولوا انتشال شهيد وعدد من المصابين جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة من المدنيين في الحي السعودي غربي رفح، في الوقت الذي استهدف فيه الاحتلال خيام النازحين بمنطقة المواصي.
قصف الخيام
كما قصف الجيش الصهيوني خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح، ما تسبب في استشهاد 5 وإصابة آخرين.
من جهتها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قصفاً صهيونياً استهدف خيام النازحين في شارع الشاكوش جنوب غربي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت وسائل الإعلام إن قصفاً صهيونياً استهدف منزلاً لعائلة أبو صفية في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، خلف 6 شهداء وعدداً من المصابين.
وأضافت أن زوارق الاحتلال البحرية تطلق نيران مدافعها الثقيلة على المناطق الغربية لمخيم الشاطئ في مدينة غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مسيرات صهيونية من طراز «كواد كابتر» أطلقت النار على منازل الفلسطينيين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال الصهيوني -فجر الأربعاء- 5 غارات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
الوضع الصحي في القطاع كارثي
إنسانياً، قال منسق المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص، مساء الثلاثاء، إن «الوضع الصحي في القطاع كارثي جداً ويزداد تدهوراً بسبب استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للمستشفيات وبعض المرضى يموتون بسبب نقص الأدوية».
وأشار الهمص، إلى أن الأمراض المعدية تنتشر في مخيمات النازحين خاصة التهاب الكبد الوبائي، لافتاً إلى أن الحشرات تنتشر في محيط المستشفيات والمخيمات بسبب مياه الصرف الصحي.
وأشار إلى أن «المجاعة تفتك في شمال القطاع ولا نستطيع إنقاذ الأطفال من سوء التغذية».
من جانبها، أفادت الوكالة الأميركية للتنمية بأن مديرة الوكالة سامانثا باو بحثت مع رئيس الأركان الصهيوني هرتسي هاليفي التحديات التي تواجه تدفق المساعدات لقطاع غزة.
العدو يواصل حرب الإبادة الجماعية
هذا وواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة لليوم الـ257، إذ كثّف استهدافه مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتوازي مع مواصلته استهداف مناطق أخرى، ولا سيما رفح في الجنوب.
وتركّز القصف الصهيوني الذي استهدف النصيرات في المحافظة الوسطى على شمالي المخيم، إذ استهدف القصف المدفعي المنطقة تزامناً مع غارات شنّتها طائرات الاحتلال المسيّرة.
وجدّدت طائرات «الكواد كابتر» الصهيونية إطلاق النار على شمالي المخيم حتى ساعات الصباح من يوم الأربعاء، واستهدف القصف المدفعي الصهيوني المنطقة، فيما أطلقت زوارق الاحتلال وآلياته النار بكثافة في اتجاه شاطئه.
كما استهدفت طائرات «الكواد كابتر» التابعة للاحتلال مدينة الزهراء شمالي المحافظة الوسطى أيضاً.
وبينما تتصاعد التحذيرات من  انتشار المجاعة، وسط تعمّد الاحتلال تجويع أهل قطاع غزة، أكدت وسائل إعلام في غزة أنّ المجاعة في الشمال وصلت إلى أقصى درجاتها، إذ يمنع الاحتلال وصول المساعدات.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة إن عدد ضحايا العدوان ارتفع إلى 37 ألفاً و396 شهيداً و85 ألفاً و523 مصاباً منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كما ذكرت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 24 شهيداً و71 مصاباً خلال 24 ساعة.
تجمعات الاحتلال في مرمى النيران
إلى ذلك، ضمن المعارك البطولية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في ملحمة «طوفان الأقصى» المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر، استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، قوات الاحتلال الموجودة في موقع كتيبة تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
واستهدفت كتائب القسّام دبابة صهيونية من نوع «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105» قرب دوار الجوازات شرقي مدينة رفح.
هذا ووثّقت القسّام استهدافها قوات الاحتلال المتموضعة في محور «نتساريم» بصواريخ «رجوم» قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
من جهتها، استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بقذائف الهاون تموضعاً لجنود الاحتلال على خط الإمداد في محور «نتساريم» جنوبي مدينة غزّة، كذلك، استهدفت بقذائف الهاون الثقيل موقعي «كرم أبو سالم» و»صوفا» العسكريين شرقي رفح جنوبي القطاع.
ووثّقت كتائب المجاهدين أيضاً استهدافها بالصواريخ موقع قيادة فرقة غزّة، التابعة لـ»جيش» الاحتلال، في «ريعيم».
عمليات مشتركة
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، استهدفت سرايا القدس، وكتائب شهداء الأقصى مقرّ قيادة الاحتلال وقواته المتموضعة في «نتساريم»، بوابل من قذائف «الهاون»، من عيار 60 ملم.
وتدور معارك ضارية بين مجاهدي المقاومة وقوات العدو الصهيوني في مختلف المحاور بالقطاع، حيث يلجأ جنود العدو خشية على أرواحهم من كمائن المقاومة ونيرانها إلى عمليات الكرّ والفرّ.
وفي عملية مشتركة أخرى، استهدفت سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين، تجمعات لجنود الاحتلال في موقع «أبو مطيبق» التابع للاحتلال، في شرقي المحافظة الوسطى.
ووثّقت كتائب شهداء الأقصى العملية، التي تمّت  بقذائف «الهاون» من عيار 120 ملم.
بدوره، عرض الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد لاستهداف موقع «كوسوفيم» شرقي المحافظة الوسطى بصواريخ «107» بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى.
كذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد استهداف موقع «كيسوفيم» برشقة صاروخية، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين.
إعدام الطبيب الغزي إياد الرنتيسي في سجون الاحتلال
في سياق آخر استشهد رئيس قسم الولادة في مستشفى كمال عدوان، الطبيب إياد الرنتيسي، داخل سجون الاحتلال، وفق ما أفادت تقارير صحفية.
وتعليقاً على خبر الاستشهاد، أصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة بياناً جاء فيه أنّه «بعد إعلان استشهاد الطبيب الرنتيسي، ومن قبله الطبيب عدنان البرش في سجون الاحتلال، نناشد كلّ المؤسسات الأممية والحقوقية ضرورة الكشف عن مصير عشرات الكوادر الصحية الذين جرى اختطافهم من المستشفيات في قطاع غزّة، وهم يقومون بواجبهم الإنساني».
بدوره، ندّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، باستشهاد الرنتيسي، داخل سجون الاحتلال تحت التعذيب، واصفاً الأمر بـ «الجريمة المروعة» التي تستوجب تحقيقاً دولياً.
وأشار إلى أنّ حادثة الاستشهاد وقعت قبل عدة شهور، لكن الاحتلال تكتّم على استشهاده، ولم يعلن عن جريمته الوحشية، موضحاً أنّ الاحتلال أعدم الطبيب الرنتيسي من خلال قوة سجانين صهيونية حيث عرّضته للتعذيب بالصعق بالكهرباء وممارسة أشكال مختلفة من التعذيب بحقه.
بدورها دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اغتيال الطبيب إياد الرنتيسي.وقالت حماس في بيان صدر عنها الأربعاء، جريمة اغتيال الطبيب إياد الرنتيسي في المعتقلات الصهيونية تأكيد على إجرام الكيان الفاشي وسلوكه الإجرامي.
كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك للكشف عن مصير المعتقلين الذين اختطفهم الاحتلال من المستشفيات ومراكز الإيواء.
شهيد برصاص الاحتلال في بيت لحم
في غضون ذلك استشهد الشاب الفلسطيني بلال عادل عبد الفتاح بللو (39 عاماً)، مساء الثلاثاء، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.وتركت قوات الاحتلال الشاب ينزف، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين أعدمهم «الجيش» الصهيوني في الضفة الغربية إلى 549 منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
البحث
الأرشيف التاريخي