تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الانتخابات الرئاسية.. المرشحون للانتخابات ملتزمون بالأخلاق والقانون
وفي تصريح ادلى به مساء أمس الأول، في مدينة ياسوج مركز محافظة كهكيلويه وبوير أحمد (جنوب غرب)، التي زارها لتفقد بعض المشاريع الجاهزة للتدشين او قيد الانشاء قال وحيدي: نحن مستعدون لاجراء الانتخابات الرئاسية الـ14 يوم الجمعة المقبلة وتم اعداد كافة التمهيدات اللازمة لسلامة وأمن الانتخابات.
وعن توقعات نسبة المشاركة في هذه الانتخابات، قال وحيدي: أجريت استطلاعات للراي حول المشاركة ولا يمكن الاعتماد عليها، الا ان حماسة المواطنين تشير إلى ان انتخابات رائعة ستجرى في البلاد.
وردا على سؤال حول المخالفات الانتخابية، قال وزير الداخلية: لم نشهد أي مخالفات انتخابية حتى الآن، والتزم المرشحون للانتخابات وكذلك مؤيدوهم بالقواعد والضوابط. وأضاف وحيدي: أتمنى أن يسود نفس النهج الأخلاقي بين المرشحين ومؤيديهم حتى النهاية وأن يتنافس المرشحون في أجواء ودية. وشدد وزير الداخلية على ضرورة مراعاة الأخلاق والأطر القانونية لدى المرشحين للانتخابات الرئاسية، وقال: لم نواجه أي مشاكل انتخابية حتى الآن. ومن المقرر ان تجري الانتخابات الرئاسية المبكرة في البلاد يوم الجمعة 28 حزيران/يونيو الجاري.
تحضيرات للإنتخابات خارج البلاد
كما عقد اجتماع افتراضي للجان الانتخابات الرئاسية في الخارج مع رؤساء اللجان التنفيذية والبعثات الدبلوماسية بوزارة الخارجية الايرانية، لمتابعة تنسيق اجراء الانتخابات والاقتراع خارج البلاد.
وحضر الاجتماع الذي عقد الثلاثاء عبر الإنترنت علي رضا بيكدلي نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية والبرلمانية والرعايا الإيرانيين ورئيس لجنة مراقبة الانتخابات الرئاسية في الخارج، وعلي رضا محمودي المسؤول عن إجراء الانتخابات في الخارج وناصر كنعاني المتحدث الرسمي ورئيس مركز الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، وكذلك أعضاء اللجان التنفيذية للانتخابات في مختلف مناطق العالم.
وتعتبر المناظرات التلفزيونية بين المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية من أهم المحطات في جلب انتباه الناخب الايراني، وفيما يلي نبذه من المواقف التي اتخذها المرشحون خلال الآونة الأخيرة: أكد سعيد جليلي، أنه علی جميع المواطنين کل علی قدر طاقته ومسؤوليته ان يتابع قضايا البلاد وأن يؤثر فيها بقدر ما يستطيع، مؤكداً أنه يمکن لأي جامعة ان تکون حکومة ظل وتقوم بهذه الخطوة.
من جانبه يرى مسعود بزشکیان، أنه اذا کانت خطة العمل الشاملة المشترکة سيئة، فلماذا لم تمزّقها حکومة الشهيد رئيسي؟ مضيفاً: لقد زادت صادرات ايران النفطية بعد الاتفاق النووي.
في السياق، قال مصطفی بورمحمدي: ليس من واجب الحکومة إلا توفير الأمن وتوفير الحياة بالرخاء والسلام للشعب.، مؤكداً انه ينبغي الاهتمام بالبنية التحتية الرئيسية، وخاصة تطوير شبکة الاتصالات والشبکة الالکترونية وجعلها ارخص.
في حين تتمحور برامج محمد باقر قاليباف، حول منع اتخاذ قرارات مُتسّرعة وغير مدروسة لاسيما في المواضيع الاقتصادية. مؤكدا أنه سيعمل علی تقليل الشرخ بين الرواتب التي يتقاضاها المواطن الايراني وبين التضخم کي لايتأثر اقتصاد الأسرة سلبياً.
في حين تعهّد اميرحسين قاضي زاده، بکبح التضخم معتبراً أنه سيکون ممکناً من خلال ثلاث قضايا التنظيم النقدي والمالي وتحسين الانتاج وحل القضايا السياسية. وقال: اذا اردنا ان يصبح التضخم برقم واحد سيکون ذلک ممکناً مع وجود سلطة سياسية علی طريقة الشهيد رئيسي.
في حين قال علي رضا زاکاني: اليوم يجب ان نکون قادرين علی إحباط مؤامرات العدو مرة اخری في الميدان، وقال: يجب أن يکون القطاع الخاص هو المحرک الدافع للاقتصاد.