الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وأربعة وعشرون - ١٦ يونيو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وأربعة وعشرون - ١٦ يونيو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

بأسراب من المسيّرات الانقضاضيّة والصواريخ

أضخم هجوم مُركّب لحزب الله على الجبهة الشمالية

دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‏‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وفي إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في بلدة جويّا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان مقر وحدة المراقبة الجويّة وإدارة العمليات الجويّة في قاعدة «ميرون» بالصواريخ الموجهة وأصابوا جزءاً من تجهيزاته وراداراته ودمّروها.بموازاة ذلك استهدف مجاهدو المقاومة ‌‌‌‏الإسلامية عند الساعة 10:37 تموضعاً لجنود العدو الصهيوني في موقع ‏»حدب يارون» بصاروخ موجه وأصابوه إصابة مباشرة وأردوا من فيه بين قتيل وجريح.‏كما استهدفت بمسيّرات انقضاضيّة مقرّ قيادة كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي بخربة ماعر، وتموضع ضباطها وجنودها، ما أدى لتدمير جزء منها ووقوع من فيها بين قتيل وجريح.
حزب الله يشنّ هجوماً على «خربة ماعر»
في التفاصيل، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، السبت، شنّها هجوماً بأسراب من المسيّرات ‏الانقضاضية على قاعدة «خربة ماعر» الصهيونية، وهي مقرّ كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي في «جيش» الاحتلال.
وأكدت المقاومة استهداف مقرّ قيادة القاعدة، وأماكن ‏تموضع ضباطها وجنودها، وتحقيق إصابة دقيقة، ما أدى إلى تدمير جزء منها واندلاع النيران فيها، ووقوع من فيها بين قتيل ‏ومصاب. ‏
كما استهدفت المقاومة، بالصواريخ الموجّهة، مقرّ وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة «ميرون» الصهيونية، حيث أصابت جزءاً من تجهيزات المقرّ وراداراته ودمرتها.وأضافت أنّ هاتين العمليتين جاءتا في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال اللذين نفّذهما الاحتلال الصهيوني في بلدة جويا الجنوبية.
وفي عملية أخرى، استهدف حزب الله تموضعاً لجنود الاحتلال في موقع «‏حدب يارون»، بصاروخ موجّه، محققاً إصابةً مباشرة، وموقعاً من فيه بين قتيل ومصاب.‏
بدورها، أشارت وسائل إعلام في جنوبي لبنان بأنّ نيراناً مباشرةً ضربت هدفاً عسكرياً في محيط مستوطنة «يرؤون»، مشيراً إلى دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي، خشية تسلّل مسيّرات من لبنان.
وأضافت أنّ صفارات الإنذار تدوي في المنطقة الواقعة بين عرب العرامشة ومستوطنة «أدميت»، في شمالي فلسطين المحتلة، حيث تُسمع انفجارات في المكان.
الاحتلال يفشل في اعتراض مسيّرات حزب الله وصواريخه
وفي كيان الاحتلال، أقرّت إذاعة «الجيش» الصهيوني بفشل اعتراض مسيّرات حزب الله، وانفجار عدد منها في الجليل الغربي، وتحديداً في منطقة مستوطنة «غورن»، حيث اندلع حريق في المكان.
وتحدّثت وسائل إعلام العدو عن دوي صفارات الإنذار في مستوطنة «تسفعون» في الجليل الأعلى، شمالي فلسطين المحتلة.وأقرّ الإعلام الصهيوني بتحقيق حزب الله إصابةٍ مباشرة في إثر إطلاق صاروخين مضادين للدروع على قاعدة «ميرون».
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الصهيونية على القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية، حيث استهدفت مدفعية الاحتلال أطراف بلدة الناقورة، كما أكدت مصادر صحفية في لبنان.وألقى الاحتلال قذائف فوسفورية على أطراف بلدة دير ميماس، بينما استهدفت غارة من مسيّرة إسرائيلية المنطقة الواقعة بين بنت جبيل وعيترون.بدوره أفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان بإستشهاد شخص وإصابة آخر في غارة بمسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في محيط بنت جبيل جنوبي لبنان.
استهداف ميناء حيفا بواسطة الطيران المسيّر
من جانب آخر أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهدافها ميناء حيفا بواسطة الطيران المسيّر.
وفي بيان لها، أكدت استمرارها «في دك معاقل الأعداء»، مشيرةً إلى أنّ هذه العملية تأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهل فلسطين، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وكانت المقاومة قد أعلنت استهدافها قاعدة «رامات ديفيد» الجوية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسيّر.
بدورها، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق - سرايا أولياء الدم، أنها استهدفت بالطيران المسّير قاعدة جوية للتجسس والمراقبة في الجولان المحتل.وتأتي هذه العمليات في إطار عمل الجبهات الإسنادية الداعمة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لتضييق الخناق على الاحتلال الصهيوني، في محاولة للضغط باتجاه وقف الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات.
وتُعدّ المقاومة الإسلامية في العراق جزءاً أساسياً من جبهات الإسناد التي تعمل عليها أطياف محور المقاومة لتأكيد وحدة الساحات ومنع الاحتلال من الاستفراد بالمقاومة الفلسطينية والشعب في غزة.
البحث
الأرشيف التاريخي