الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة واثنان وعشرون - ١٣ يونيو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة واثنان وعشرون - ١٣ يونيو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

على خلفية اغتيال قائد كبير في المقاومة الإسلامية

حزب الله للعدو الصهيوني: فلتجهز نفسك للبكاء والعويل

في عملية لئيمة وغادرة، بعدما أغارت مسيّرات صهيونية على ثلاث دفعات مستهدفة منزلاً في بلدة جويا قضاء صور، استشهد أحد القادة البارزين في المواجهة الجارية منذ ٨ تشرين الاول الماضي، ومعه ثلة من المجاهدين.ونعت المقاومة «الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبدالله (الحاج أبو طالب)»، وهو من مواليد عام 1969من بلدة عدشيت في جنوب لبنان. وتعد عملية الاغتيال تصعيداً نوعياً وخطيراً من جانب العدو ما يفتح الباب أمام توقعات بإدارة مختلفة للمواجهة التي تحولت في الأسابيع الستة الماضية إلى جبهة ضغط كبير على جيش الاحتلال في كل المنطقة الشمالية وصولاً إلى عمق ثلاثين كيلومتراً.

حزب الله يزفّ 4 شهداء على طريق القدس
في غضون ذلك زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، الأربعاء، ثلّة من الشهداء على طريق القدس، والذين ارتقوا إثر استهداف صهيوني مُعادٍ على بلدة جويّا الجنوبية.  والشهداء هم القائد المجاهد طالب سامي عبد الله «الحاج أبو طالب»، مواليد عام 1969، من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، والشهيد المجاهد محمد حسين صبرا «باقر»، من مواليد عام 1973، من بلدة حدّاثا الجنوبية.
كما زفّت المقاومة الشهيد المجاهد علي سليم صوفان «كميل»، من مواليد عام 1971، من بلدة جويّا، والشهيد المجاهد حسين قاسم حميّد «ساجد»، من مواليد عام 1980، من مدينة بنت جبيل في الجنوب.جاء ذلك جرّاء استهداف غارة صهيونية بثلاثة صواريخ منزلاً في بلدة جويّا، حيث توجّهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة المستهدفة، إذ أُفيد عن إصابات قُدّر عددها بعشرة بين شهيد وجريح، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
جماهير المقاومة تشيّع جثامين الشهداء
 في السياق شيع حزب الله وجماهير المقاومة الإسلامية، الشهيد القائد طالب سامي عبدالله “الحاج أبو طالب”، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس، اثر اغتيال نفذه العدو الصهيوني ليل الثلاثاء في بلدة جويا الجنوبية.
وشارك في مراسم التشييع، التي أقيمت في باحة عاشوراء – الضاحية الجنوبية لبيروت، حشد من الشخصيات السياسية والدينية والحزبية، يتقدمهم رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين.وحملت ثلة من المجاهدين النعش الطاهر، وأدت قسم الولاء والبيعة للنهج الحسيني المقاوم.
وأكد المشاركون المضي على درب النصر والشهادة، حتى تحرير القدس الشريف، ودحر الصهيونية، ورددوا الشعارات الحسينية، والداعمة للمقاومة الإسلامية وللمقاومة في غزة، وشددوا على أن ارتقاء الشهداء، لن يزيد جمهور المقاومة والمقاومين، إلا عزماً وتصميماً بالتمسك بالنهج المقاوم.
وأكد المشاركون، أن عدوان الجيش الاسرائيلي واعتداءته، لن تثنيهم عن دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومقاومته الباسلة، مشددين على أن اغتيال القادة، لن يؤدي إلا إلى مزيد من تصاعد العمليات، وعزماً على دعم المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
مراسم تكريمٍ
وأقام حزبُ اللِه مراسمَ تكريمٍ وتشييعٍ تعظيماً لجهادِه الطويلِ وعطاءاتِه الكبيرة، في باحةِ عاشوراءَ في الضاحيةِ الجنوبية، لِيُوارَى في الثَّرَى في روضةِ بلدتِه عدشيت.
وفي كلمة له خلال مراسم التشييع، أكد السيد صفي الدين، أنه “إذا كان العدو يصرخ ويئنّ مما أصابه في شمال فلسطين فليجهز نفسه للبكاء والعويل”. وشدد السيد صفي الدين أنه “جوابنا بعد استشهاد “ابو طالب” أننا سنزيد من عملياتنا شدة وبأساً وكماً ونوعاً ولينتظرنا في الميدان”.وأكد السيد صفي الدين، أن العدو ما زال على غيه وحماقته حين يعتقد أن اغتيال القادة يضعف المقاومة ومجاهديها، وشدد “إذا كانت رسالة العدو هي النيل من عزيمتنا لنتراجع عن موقفنا فعليه أن يعلم أن جوابنا قطعي وحتمي”.وقال “عهدنا لكل شهدائنا أننا سنمضي قدماً بثبات حتى يكتب الله نصراً مؤزراً موعوداً أو شهادة”، وأضاف “الحاج أبو طالب كان مشروع شهادة منذ زمن وبطل من أبطال تموز 2006 ومن الذين ألحقوا الهزيمة بالعدو”.
حركة حماس تنعى الشهيد« أبو طالب»
من جهتها نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشهيد البطل، طالب سامي عبدالله، “القائد الكبير في المقاومة الإسلامية في حزب الله، الذي ارتقى شهيداً، في غارة صهيونية غادرة على مبنى في قرية جويا الثلاثاء، دفاعاً وإسناداً ومشاركة بطولية في معركة شعبنا الفلسطيني في طوفان الأقصى، وبعد حياة جهادية حافلة في ضرب العدو الصهيوني، ودكّ معاقله في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة”
وقالت حماس في بيان “إنَّنا وإذ ننعى القائد المجاهد الكبير، الشهيد طالب سمير عبد الله، الذي ارتقى شهيداً على طريق تحرير القدس والأقصى، لنستذكر ونقدّر عالياً جهود ومشاركة وإسناد الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، خلال معركة طوفان الأقصى، ونترحّم على كلّ الشهداء الأبرار الذين امتزجت دماؤهم، نصرة لشعبنا في قطاع غزَّة، وانتصاراً للقدس والأقصى، ورداً على العدوان الصهيوني الغاشم، ونؤكّد أنَّ هذه الدماء الزكيّة ستكون لعنة تطارد هذا الاحتلال وجيشه الفاشي، وستلهم شعبنا وأمتنا لمزيد من المقاومة والتضحيات، وستعبَّد طريقنا نحو تحرير الأرض والمقدسات”.
الجهاد الإسلامي تنعى الشهيد عبد الله
وتقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخالص المباركة والعزاء إلى الأمين العام لحزب ‏الله، سماحة السيد حسن نصر الله، ولمجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان، وللشعب اللبناني ‏الشقيق، بارتقاء الشهيد المجاهد الكبير طالب سامي عبد الله (الحاج أبو طالب) الذي كان له ‏حضور كبير ومميز في مسيرة المقاومة، وعلى وجه الخصوص في المواجهات البطولية ‏التي يقدمها مجاهدو حزب الله على جبهة الجنوب اللبناني دفاعاً عن لبنان ودفاعاً عن ‏فلسطين وشعبها المجاهد في قطاع غزة والضفة الغربية.‏
ألوية الناصر صلاح الدين تنعى الشهيد
بدورها نعت ألوية الناصر صلاح الدين -الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين- الشهيد المجاهد القائد الكبير “طالب سامي عبدالله “الحاج أبو طالب” والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
 كتائب سيد الشهداء (ع) تنعى الشهيد
من جانبه تقدم الأمين العام لكتائب سيد الشهداء (ع) أبو آلاء الولائي، من الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وقيادة المقاومة الإسلامية بالتعازي والتبريكات بارتقاء الشهيد طالب سامي عبد الله «الحاج أبي طالب»، على طريق القدس، لافتاً إلى المسيرة الجهادية الطويلة للشهيد «أبي طالب».
 صلية غير مسبوقة من الصواريخ تطال الكيان الصهيوني
وفي سياق الرد على الاغتيال ‏الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا وإصابة مدنيين، أعلنت المقاومة الإسلامية الأربعاء 12/6/2024 عن استهدافها مصنع ‌‏«بلاسان» للصناعات العسكرية المتخصصة في تدريع وحماية الآليات والمركبات لصالح جيش العدو في ‏مستوطنة «سعسع» بالصواريخ الموجهة.وضربت المقاومة المقر الاحتياطي ‏للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها في «عميعاد»، فضلاً عن مقر وحدة المراقبة ‏الجوية وإدارة العمليات الجوية على الاتجاه الشمالي في قاعدة «ميرون».
واستهدف مجاهدو المقاومة ‏صباح الأربعاء مقر قيادة الفيلق ‏الشمالي في قاعدة «عين زيتيم» بعشرات صواريخ الكاتيوشا، بالإضافة إلى مواقع «السماقة» و»الرمثا» في تلال كفرشوبا ‏اللبنانية المحتلة، و»راميا»و»الراهب»، و»رويسة القرن» في مزارع شبعا ‏اللبنانية المحتلة.
في التفاصيل بعد اغتيال قائد كبير في حزب الله ليلة الثلاثاء – شنت المقاومة الإسلامية في لبنان قصفاً عنيفاً على صفد ومستوطنات شمال فلسطين المحتلة ولاول مرة طبريا.وأفادت إذاعة الجيش الصهيوني بأن أكثر من 170 صاروخاً أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مناطق الجليل وشمالي غور الأردن والجولان السوري المحتل ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا المحتلتين، وهو أكبر عدد من الصواريخ يطلقها حزب الله في يوم واحد منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد يوم من استشهاد أحد قادة حزب الله.
وقالت الجبهة الداخلية الصهيونية إن 21 فريق إطفاء و8 طائرات تواصل محاولة إخماد الحرائق الناجمة عن الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
وقال حزب الله إنه استهدف بالصواريخ مصنع ‌‏بلاسان للصناعات العسكرية في ‏مستوطنة سعسع وقيادة الفيلق الشمالي بقاعدة عين زيتيم والمقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها في عميعاد ومقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بالصواريخ وقذائف المدفعية، إضافة إلى ثكنة زرعيت.كما أعلن الحزب أنه قصف مواقع الرمثا ورويسة القرن والسماقة والراهب في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا المحتلة، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة.
اندلاع الحرائق في الشمال
من جهته، قال جيش الاحتلال الصهيوني في وقت سابق إن حرائق اندلعت في الشمال نتيجة سقوط بعض تلك الصواريخ، وأكد أن دفاعاته اعترضت عدداً من الصواريخ، في حين سقط بعضها بمواقع عدة.
وكانت وسائل إعلام العدو قالت إن صفارات الإنذار دوت في صفد وطبريا وبلدات عدة بالجليل الأعلى شمالي الأراضي المحتلة.وذكرت إذاعة الجيش الصهيوني أن هذه هي المرة الأولى التي تدوي فيها صفارات الإنذار في طبريا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بسماع دوي انفجارات قوية متتالية بسبب الاعتراضات الصاروخية في مناطق واسعة بالجليل الأعلى والأدنى.
كما نشرت منصات صهيونية مشاهد تظهر تصاعد الدخان من مناطق متفرقة شمال الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن الدخان ناتج عن سقوط صواريخ في منطقة طبريا.
قصف صهيوني
في المقابل، أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان بتنفيذ المقاتلات الإسرائيلية غارات على محيط بلدات ياطر وزبقين ويارون ودير سريان ومنطقة وادي السلوقي جنوبي لبنان.كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذائف حارقة محيط بلدات عيتا الشعب والقوزح ووادي شيحين والجِبيّن والعديسة.وانفجرت صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء بلدات حدودية عدة بالقطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وذكرت بأن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة في الجليل الأعلى بسبب تسلل مسيّرة من لبنان.
كما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام « بإصابة مسعف من الهيئة الصحية ونجاة فريق العمل الرسالي بتفجير مسيّرة إنقضاضية إسرائيلية في ساحة بلدة مركبا منذ قليل.

البحث
الأرشيف التاريخي