تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الإنتخابات الرئاسية الإيرانية.. مقابلات تلفزيونية وأجواء تنافسية
في السياق، تواكب صحيفة "الوفاق" مستجدات ماراثون الإنتخابات الرئاسية في البلاد، وتسلّط الضوء على أهم التطورات في سير الانتخابات الرئاسية الايرانية من برامج المرشحين ومواقفهم حيال الملفات الداخلية والدولية الى حين اقتراع المواطنين في البلاد الذي سيتم في الـ28 من يونيو 2024 وصولا إلى إعلان نتائج الانتخابات، وفيما يلي أبرز التطورات:
250 مركز اقتراع على صعيد العالم
في السياق، اعلن رئيس لجنة الانتخابات رئاسة الجمهورية الـ 14 في ايران "محسن اسلامي"، عن تحديد 250 مركز اقتراع على صعيد العالم لاستقبال الناخبين الايرانيين المقيمين في خارج البلاد من اجل التصويت في هذه الانتخابات.
واوضح اسلامي أمس الأول، ان المواطنين الايرانيين خارج البلاد، لديهم الاختيار في تقديم جوازات السفر من اجل التصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية الاسلامية الرابعة عشرة، ولا حاجة الى بطاقات الهوية او الجنسية في هذا الخصوص.
ما هو الشعار الانتخابي للمرشحين؟
واختار المرشحون الستة للإنتخابات الرئاسية كل من "سعيد جليلي ومحمدباقر قاليباف، ومسعود بزشكيان واميرحسين قاضي زاده هاشمي ومصطفى بور محمدي وعليرضا زاكاني" شعارا لحكومته المقبلة.
وإختار "سعيد جليلي" شعار: فرصة وقفزة بوسعة ايران ولكل فرد ايراني دور حاسم، شعاراً لحملته الإنتخابية في البلاد.
في حين إختار محمد باقر قاليباف شعار: الخدمة والتقدم، شعاراً لحملته الإنتخابية. بينما إختار "مسعود بزشكيان" شعار: من اجل إيران. تمثّل شعار حملة "اميرحسين قاضي زاده هاشمي" الإنتخابية بـ "حكومة الشعب والاسرة"، في حين إختار "عليرضا زاكان" شعار: حكومة الخدمة.
علما ان الانتخابات الرئاسية الـ 14 في البلاد، ستجري في 28 حزيران / يونيو 2024م، وسيخوض المنافسة لتولي المسؤولية، 6 مرشحين وهم : سعيد جليلي، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحمد باقر قاليباف، وعلي رضا زاكاني، ومصطفى بور محمدي، ومسعود بزشكيان.
مقابلات تلفزيونية وأجواء تنافسية
وفي أول إستضافة تلفزيونية للمرشح محمد باقر قاليباف، إستعرض قاليباف برامجه وخططه في حال وصوله الى كرسي الرئاسة، وقال أنه على دراية كاملة بمضمون خطة التنمية السابعة بسبب تواجده في مجلس الشورى الاسلامي، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على قيمة خطة التنمية السابعة، موضحاً: سأضع العملة الوطنية كأولوية للحكومة المقبلة ووعدت بزيادة الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع التضخم.
من جانبه قال سيد أمير حسين قاضي زاده هاشمي في مناظرته التلفزيونية، مشيراً إلى أنه يجب تسليم المؤسسات الحكومية، وخاصة شركات النفط والغاز، إلى الشعب، وشدّد على ضرورة إصلاح النظام الإداري في البلاد.
وأدرج استعادة الأخلاق في الفضاء السياسي والإداري للبلاد كواحد من أهم الإجراءات التي سيتّخذها، وقال: يجب أن تكون الحكومة مسؤولة ولا ينبغي لها أن تقدم وعودا خاوية، لأن الوعود الخاوية وعدم وجود الشفافية هي شكل من أشكال الفجور مع المواطنين.
أحد المرشحين: لن أغيّر في المسار السابق
في حين قال مسعود بزشكيان الذي أعلن في برنامج حواري خاص عدم حدوث أي تغيير في المسار والبرنامج السابقة (التي كانت جارية في حكومة السيد رئيسي). وذكر أن الخطط الكبيرة الموضوعة سالفاً خضعت لعملية تدقيق من قبل الخبراء قبل تجميعها، وقال: لن نغير المسار السابق.
في حين أكد سعيد جليلي في اليوم الثاني والثالث من الحملات الاعلانية التلفزيونية، أن الرئيس المستقبلي ليس لديه فرصة للتردد والتأخير ولو ليوم واحد، وقال: الانضباط المالي هو أولويتي الرئيسية وسنعمل بقرارات مدببة واستراتيجية وذات أولوية وليست قرارات ثانوية وعرضية.
لنعيد العزة إلى أمتنا الإسلامية
كما دعا مرشح الانتخابات الرئاسية مصطفى بورمحمدي، الدول الإسلامية إلى التضامن والتكاتف لدعم الشعب الفلسطيني وإزالة الظلم عنه، مشددا على ضرورة العمل على بناء حضارة إسلامية وإعادة العزة إلى الأمة الإسلامية. وقال: تعالوا نتكاتف للدفاع عن حقوق بعضنا البعض، وتوثيق علاقاتنا الأخويه وتطوير مصالحنا المشتركه وتعزيز أمننا واستقرارنا، والوقوف صفا واحدا أمام الأعداء، والسعي للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم وعن أهالي غزة، وأن نبني حضارة إسلامية حديثة، وأن نعيد العزة إلى أمتنا الإسلامية.