تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
في إيران؛
إنشاء وحدة إنتاج الهيدروجين في المصافي باستخدام المحفز النانوي
ويعد إنتاج هذه المواد ذات البنية النانوية أكثر تعقيداً مقارنة بالمحفزات النانوية الإصلاحية الأخرى. وقد تم إنتاج وتسليم وتحميل هذه الدفعة من المحفزات النانوية الإيرانية المتقدمة من قبل باحثين وخبراء صناعة المحفزات النانوية في إحدى الشركات عام 2023. وبالنظر إلى تصميم وحدة الهيدروجين في مصفاة آبادان وإمكانية استخدام كل من NG (البنزين الطبيعي) وLPG (الغاز النفطي المسال) في خط الإنتاج، فإن استخدام المحفزات النانوية سابقة الإصلاح في هذه الوحدة أمر في غاية الأهمية. وباستخدام هذه المواد النانوية المتقدمة، يتم تقليل كمية الهيدروكربونات الثقيلة في الغاز النفطي المسال بشكل كبير. وإن التوزيع الصحيح والأمثل لمعدن النيكل النشط على قاعدة البنية النانوية قد تسبب في ارتفاع نشاط هذه المجموعة من المحفزات النانوية كما تعد مقاومة المحفز النانوي ضد تكوين فحم الكوك إحدى السمات البارزة للمحفزات النانوية سابقة الإصلاح. بالإضافة إلى توفير هذه المحفزات النانوية لمصفاة آبادان، توفر هذه الشركة التكنولوجية أيضاً محفزات نانوية HDS (إزالة الكبريت بالهيدروجين)، ومحفزات MTS (محفزات التحول في درجة الحرارة المتوسطة)، وممتصات نانوية لإزالة الكبريت، ومحفزات نانوية للإصلاح الأولي كمنتجات تكنولوجية متقدمة للغاية في وحدة الهيدروجين في هذه المصفاة.
وفي مصفاة آبادان النفطية، يجري تنفيذ العديد من مشاريع التجديد والترميم، أحدها يسمى المرحلة الثانية من خطة "تطوير واستقرار قدرة مصفاة آبادان"، والتي تتضمن زيادة قدرة التقطير للمصفاة بمقدار 210 آلاف برميل، بالإضافة إلى العديد من المشاريع في وحدات معالجة الهيدروجين للمنتجات بما في ذلك النفطة الخفيفة والثقيلة والكيروسين. كما توجد في هذا المشروع وحدة تكسير هيدروجيني ضخمة وحديثة بطاقة 42 ألف برميل يومياً وهي في مرحلة التشغيل.
وقد تقرر استخدام الطاقة المحلية لاستكمال المشروع وتشغيل وحدات إنتاج وتنقية الهيدروجين في خطة "تطوير واستقرار قدرة مصفاة آبادان" لوحدة إنتاج الهيدروجين بطاقة 75 مليون قدم مكعب، نظراً للحاجة إلى توفير المحفزات النانوية المطلوبة ووجود العقوبات الاقتصادية. ووفقاً لمقر شركة نانو، فإن استخدام المحفزات النانوية الإيرانية المتقدمة في هذا المشروع لم يدعم ولم يعزز الإنتاج الوطني ويستفيد من الخدمات والدعم الفني من الشركة المصنعة فحسب، بل حقق أيضاً وفورات كبيرة في العملة لصناعة النفط في البلاد.