الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وعشرون - ١١ يونيو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وعشرون - ١١ يونيو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

صواريخ حزب الله تتصدى لطائرة «إف-15».. ومسيّرات تدك مقر قيادة للاحتلال

خسائر فادحة بالأرواح للعدو الصهيوني عند الحدود مع لبنان

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، الإثنين، استهداف مبنيين يتمركز بهما جنود الاحتلال في مستعمرة المنارة بالأسلحة ‏المناسبة، مؤكّدةً تحقيق إصابة مباشرة وإيقاع الجنود بين قتيل وجريح،.وكان حزب الله أعلن أنه هاجم بسرب مسيّرات انقضاضية مقر القيادة المستحدث للفرقة 146 شرق نهاريا، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح.وفي أحدث بياناتها، أعلنت المقاومة الإسلامية تصدّي وحدات الدفاع الجوي بصواريخ أرض - جو لطائرة حربية إسرائيلية من نوع» إف-15» معادية انتهكت الأجواء اللبنانية في منطقة ‏الجنوب، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.هذا وعلى وقع فشل حكومة نتنياهو في عدوانها على غزة، أعلن الوزيران في «كابينت الحرب» الصهيونية، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، مساء الأحد، استقالتهما من حكومة الحرب.

حزب الله يستهدف مبانٍ لجنود الاحتلال
في التفاصيل ردّت المقاومة الإسلامية في لبنان، على الاعتداءات الصهيونية على المدنيين في بلدتي حولا وشعبا، عبر استهداف مبانٍ يتمركز بهم جنود الاحتلال في مستعمرتي «المنارة» و»يرؤون» في الأراضي المحتلة.
وذكرت المقاومة في بيان، أنّه تم استهدف مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة «يرؤون» بالأسلحة ‌‏المناسبة، وتحقيق إصابة مباشرة فيه، ما أدّى إلى إيقاع من بداخله بين قتيل وجريح.
وبيّنت المقاومة أنّ هذين الاستهدافين، يأتيان «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدتي حولا وشبعا».واستهدفت المقاومة الإسلامية مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة «أفيفيم» بالأسلحة ‏المناسبة، محققةً فيه إصابة مباشرة.
كذلك، أعلن حزب الله استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة «‏راميم» بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها.‏ وأفادت وسائل إعلام في لبنان بأنّ هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في مستوطنة المنارة، تعرض لنيران مباشرة من لبنان.
مستعمرات العدو تحت رحمة صواريخ حزب الله
وتحدثت إذاعة «جيش» الاحتلال عن اندلاع النيران في مستوطنة «يرؤون»، عقب إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان، كما اندلع حريق آخر بين «أفيفيم» و»يرؤون» من جراء سقوط صاروخ.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بإطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان في اتجاه «مرغليوت».
كما قالت مصادر طبية صهيونية إن شخصا أصيب بجروح طفيفة بشظايا مسيّرة أطلقت من لبنان وسقطت في منطقة الكابري بالجليل الغربي.
وكان حزب الله أعلن أنه هاجم بسرب مسيّرات انقضاضية مقر القيادة المستحدث للفرقة 146 شرق نهاريا، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح.
كما أفادت إذاعة الجيش الصهيوني بإصابة سائق شاحنة في القصف على الجليل الغربي قرب الحدود مع لبنان.
وكانت مصادر محلية ذكرت أن صفارات الإنذار دوت في الجليل الغربي وعدة مناطق أخرى حدودية مع لبنان بعد إعلان حزب الله إطلاق مسيرة وصاروخين تجاه مواقع صهيونية.
في السياق ذكرت مصادر إخبارية إن صفارات الإنذار دوت في كريات شمونه ومحيطها بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان، كما دوت كذلك مجددا في الجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان خشية تسلل طائرات مسيرة.
وكان حزب الله أعلن استهداف موقع بياض بليدا بمسيرة انقضاضية وقال إنها أصابت أهدافها بدقة، كما أفادت وسائل إعلام بإطلاق صاروخين باتجاه موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة.
حزب الله يُهاجم مقرّ كتيبة مدفعية بمسيرات
في السياق شنّت ‌‏المقاومة ‌‏الإسلامية هجوماً جوياً بِسرب من المسيرات الإنقضاضية على مقر قيادة كتيبة المدفعية ‌‏في «أودم»، حيث استهدفت أماكن استقرار وتموضع ‏ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة، وذلك رداً على اعتداءات العدو ‌‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها الاعتداء على بلدة الخيام.
كذلك، استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابةً مباشرة.
وفي تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة أيضاً، استهدف مجاهدي المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع «رويسات العلم» بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة، ممّا أدى إلى تدميرها.  كما استهدفوا موقع «بركة ريشا» وحاميته وتجهيزاته ‏التجسسية بقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وأصابوها إصابةً مباشرة، حيث دُمّرت التجهيزات ‏المستهدفة.‏
وفي أحدث بياناتها، أعلنت المقاومة الإسلامية تصدّي وحدات الدفاع الجوي بصواريخ أرض - جو لطائرة حربية إسرائيلية معادية انتهكت الأجواء اللبنانية في منطقة ‏الجنوب، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وأكّدت المقاومة أنّ وحدات الدفاع الجوي أجبرت الطائرة الإسرائيلية على الفرار والتراجع خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وكان مصدر خبري أفاد برصد صاروخ دفاع جوي أُطلق في اتجاه طائرة حربية إسرائيلية من نوع» إف-15»  كانت تخرق جدار الصوت.
 إستقالة غانتس وآيزنكوت
من جانب آخر أعلن الوزيران في «كابينت الحرب» الصهيونية، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، مساء الأحد، استقالتهما من حكومة الحرب.ودعا غانتس، خلال الكلمة التي أعلن فيها استقالته، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى إجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن، وتحديد موعد متفق عليه لها.
وأكد غانتس أنّ ثمة «قراراتٍ استراتيجيةً ومصيريةً بالنسبة لـ» إسرائيل» يتم التعامل معها بالتردد والتأجيل، على خلفية اعتبارات سياسية»، على حد قوله.وأقرّ الوزير المستقيل من «كابينت الحرب» بالفشل في قضية إعادة الأسرى الصهاينة من قطاع غزة، مؤكداً أنّ «النصر الحقيقي هو الذي يضع إعادة الأسرى قبل الاعتبارات السياسية».
وإلى جانب غانتس، أكد الوزير المستقيل أيضاً، غادي آيزنكوت، أنّ «الكابينت يمتنع منذ فترة طويلة عن اتخاذ القرارات المطلوبة من أجل تحصيل أهداف الحرب».
وأضاف آيزنكوت أنّ القرارات التي تتخذها الحكومة ورئيسها غير نابعة من الاعتبارات التي تراعي المصلحة الصهيونية، حسب تعبيره.
دبلوماسي غربي: دعم الغرب لـ«إسرائيل» أصبح صعباً
في السياق أكّد دبلوماسي غربي، الاثنين، أنّ جميع دول الغرب الداعمة لـ«إسرائيل» بدأت تُدرك أنّ الاستمرار بدعمها، بعد استقالة الوزيرين في «كابينت الحرب» الصهيونية، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، «بات أصعب»، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «هآرتس» الصهيونية.
وأضاف الدبلوماسي: «لم يبقَ في دائرة صُنع القرار من نرى أنّه شريك سوى وزير الأمن، يوآف غالانت»، مشيراً إلى أنّ جميع حكومات الدول الكبرى في الغرب «لا تُقيم علاقات مع وزراء اليمين الإسرائيلي المتطرف».
شكري ولافروف يبحثان الأوضاع في غزة
من جانب آخر بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عدداً من القضايا على رأسها العدوان الصهيوني المستمر على غزة وسبل التسوية.وقال المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن «شكري حرص خلال اللقاء على استعراض الجهود المبذولة لناحية الوساطة المصرية-القطرية من أجل التوصل إلى صفقة تؤدي إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات للفلسطينيين في القطاع، وصولاً إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وخروج القوات الصهيونية من قطاع غزة».وأشار أبو زيد إلى أن «وزير الخارجية المصري رحّب بالمقترح الروسي بشأن عقد لقاء لوزراء خارجية روسيا والدول العربية الخمس لمناقشة سبل تسوية النزاع ورفع المعاناه عن الشعب الفلسطيني الشقيق، فضلاً عن دعم المسار السياسي وإحياء عملية السلام وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة».
البحث
الأرشيف التاريخي