الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وتسعة عشر - ١٠ يونيو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وتسعة عشر - ١٠ يونيو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

وسط تنديد عربي ودولي

ارتفاع حصيلة مجزرة النصيرات إلى نحو ألف شهيد وجر‌يح

في اليوم الـ247 من ملحمة «طوفان الأقصى»، تواصل المقاومة في قطاع غزة التصدّي لقوات الاحتلال مكبّدةً إياها مزيداً من الخسائر في العديد والعتاد، حيث استهدفت كتائب القسّام طائرة مروحية من نوع «أباتشي» بصاروخ «سام 7»، في سماء بحر مدينة رفح.
وجاءت هذه التطورات، عقب يوم من ارتكاب العدو الصهيوني مجازر بمخيم النصيرات، أسفرت عن استشهاد أكثر من 274 فلسطينياً وإصابة 698 آخرين، وذلك أثناء استعادة 4 أسرى صهاينة.
في غضون ذلك دانت دولٌ عربية عديدة للمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن ارتقاء أكثر من 270 شهيداً، وإصابة نحو 400.
عمليات نوعية للمقاومة في القطاع
في التفاصيل أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مقاتليها قنصوا جندياً صهيونياً في منطقة تل زعرب غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.
واستهدفت القسّام قوات الاحتلال المتمركزة غربي حي تل السلطان، في مدينة رفح جنوبي القطاع، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كذلك، استهدفت الكتائب طائرة مروحية من نوع «أباتشي» بصاروخ «سام 7»، في سماء بحر مدينة رفح.
ونشرت القسّام مشاهد من استهداف دبابة إسرائيلية من نوع «ميركافا 4»، خلال التوغّل شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.
وقصفت كتائب القسّام، بالاشتراك مع سرايا القدس موقع «صوفا» العسكري برشقة صاروخية.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في عملية استحكام مدفعي، قصفها تمركزاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة في منطقة تل زعرب جنوب غربي مدينة رفح، بوابل من قذائف الهاون.
وقصفت السرايا بوابل من قذائف الهاون النظامي «عيار 60» تموضعاً لجنود الاحتلال بمحيط الملعب الجماعي في حي البرازيل جنوب شرقي رفح.
وعرض الإعلام الحربي لسرايا القدس، مشاهد من عملية مركّبة نفّذتها بمشاركة مجاهدي سلاح المدفعية وسلاح القنص جنوب شرقي تل الهوا في مدينة غزّة.
من جهتها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى دبابة «ميركافا» بقذيفة «آر بي جي»، عند دوار العودة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، ما أدّى إلى إصابة الدبابة وإيقاع إصابات محقّقة في صفوف قوات الاحتلال.
كما قصفت قوات الشهيد عمر القاسم، بقذائف الهاون جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في محيط دوار العودة في مدينة رفح.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن دوي صفارات الإنذار في «حوليت» و»صوفا» في غلاف غزّة.
والسبت فجّرت كتائب القسّام حقل ألغام مُعَدّاً مسبّقاً، في قوة هندسة صهيونية، قرب السياج الإسرائيلي الفاصل في شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزّة، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة النصيرات
وفي اليوم الـ247 من عدوانه على غزة، كثف الاحتلال الصهيوني قصفه على مناطق بالقطاع، مخلفاً شهداء وجرحى في مخيم البريج وسط قطاع غزة ومدينة رفح في الجنوب.
في حين نفت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) استخدام الرصيف البحري في العملية التي نفذتها القوات الصهيونية لاستعادة أسراها الأربعة، بعد تقارير عن دخول قوات الاحتلال بغطاء إنساني عبر سيارات مساعدات إلى المخيم قادمة من الرصيف البحري العائم.
وفي حين قال موقع أكسيوس إن خلية عسكرية أميركية ساعدت القوات الصهيونية في عملية استعادة الأسرى، أكد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن عملية استعادة الأسرى الأربعة أسفرت عن مقتل أسرى آخرين، مشدداً على أن العملية ستؤثر سلباً على ظروف وحياة باقي الأسرى.
وفي سياق متصل بالأزمة الإنسانية، قال مدير مستشفى كمال عدوان بشمال غزة حسام أبو صفية، إن شبح المجاعة يخيم على شمال القطاع وقد تم تسجيل علامات سوء التغذية على بعض الأطفال.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة الاحتلال الصهيوني بحقّ الفلسطينيين في مخيم النصيرات السبت، إلى 274 شهيداً و698 مصاباً، ومنها إصابات بحالات حرجة.
كذلك، أعلنت الوزارة، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 37.084 شهيداً و84.494 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكان الاحتلال قد ارتكب مجزرةً في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بعد قصفٍ مدفعي وجوي عنيف، وذلك أثناء تنفيذه عمليةً لاستعادة 4 من أسراه لدى المقاومة في قطاع غزة، تحت غطاء القصف الوحشي الذي استهدف مئات المدنيين.
إدانات عربية لمجزرة الاحتلال في النصيرات
في السياق دانت وزارة الخارجية اللبنانية، الأحد، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في مخيم النصيرات، واصفةً إياها بــ»الانتهاك الخطير» للقانون الدولي الإنساني.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرّك بشكلٍ فوري وحاسم لوقف هذه المجازر والاعتداءات.
بدورها، دانت واستنكرت وزارة الخارجية الكويتية «الهجوم الهمجي» الذي شنّته قوات الاحتلال الصهيوني على مخيم النصيرات، مؤكدةً أنّ المجزرة «انتهاك صارخ» للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت ضرورة تحمّل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهم في «وقف العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني».
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية العُمانية أنّ استمرار ارتكاب جرائم الحرب الممنهجة بحقّ الفلسطينيين هو انتهاك للمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.
جوزيب بوريل يدين الهجوم على النصيرات
كما أدان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الهجوم الصهيوني الدامي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين.
وقال بوريل في منشور عبر منصة «إكس»، إن التقارير الواردة من غزة حول مجزرة جديدة بحق المدنيين مروعة.وأضاف أن «الاتحاد الأوروبي يدين المجزرة الجديدة بحق المدنيين بأشد العبارات»، مشدداً على «ضرورة وقف حمام الدم في غزة فوراً».
ويأتي ذلك بعدما راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين في مجزرةٍ ارتكبها «جيش» الاحتلال الصهيوني، بعد قصفٍ مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، أثناء تنفيذه عمليةً لاستعادة 4 من أسراه لدى المقاومة في قطاع غزة.
الجنود الصهاينة يتنكرون بهيئة نازحين
بدوره أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال استخدم سيارتين مدنيتين في ارتكاب مجزرة النصيرات، فيما الجنود الصهاينة الذين شاركوا في مجزرة النصيرات تنكروا بهيئة نازحين.
كما أكد على أن جريمة الإبادة الجارية في غزة تؤكد على المبدأ الاستئصالي الذي يتم تنفيذه ضد شعبنا مطالباً
الإدارة الأميركية بوقف إمداد الاحتلال الصهيوني بالصواريخ والقنابل.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة النصيرات بمشاركة عشرات الطائرات الحربية والمسيرات، مؤكداً إن نهاية هذه الجرائم ستكون التخلص من الاحتلال.
هنية يؤكد موقف حماس من الصفقة
في السياق قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن مجزرة النصيرات تؤكد صواب موقف الحركة بضرورة أن يشمل أي اتفاق وقفاً دائماً للعدوان وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ووفد من قيادة الحركة، استقبل الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والوفد المرافق، حيث بحثا آخر التطورات والمستجدات الميدانية والسياسية المتعلقة بالحرب الجارية على غزة.
واستعرض رئيس الحركة تطورات الجهود المبذولة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى «المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في مخيم النصيرات»، بما يؤكد صوابية موقف الحركة بضرورة اشتمال أي اتفاق يمكن التوصّل إليه على الوقف الدائم للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع مع صفقة تبادل وإعادة الإعمار، وفق ما ذكر بيان حركة حماس.
من جانبه، نقل وزير الخارجية التركي، التعازي بشهداء الشعب الفلسطيني وخاصة شهداء مجزرة النصيرات، مندّداً بهذا القتل الواسع للفلسطينيين، مستعرضاً جهود الدبلوماسية التركية، من أجل دعم جهود وقف إطلاق النار ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك اجتماع مجموعة الدول النامية «D8» والذي تناول العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
الاحتلال يشنّ حملة اعتقالات في الضفة
من جهة أخرى نفّذت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الأحد، حملة مداهمات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها اعتقالات وسط اندلاع مواجهات.
واعتقل الاحتلال امرأة فلسطينية و6 شبان على الأقل، في بلدة عرابة جنوبي جنين، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
أمّا في مدينة الخليل، فاقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، المدينة واعتقلت 3 أشقاء بعد مداهمة منزلهم، مع العلم بأنّ والدهم معتقل في وقتٍ سابق. 

 

البحث
الأرشيف التاريخي