تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
كنعاني، مؤكداً أن الكيان الصهيوني يتّجه نحو الزوال:
فلسطين باتت ساحة اختبار للمجتمع البشري
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: اليوم، فلسطين هي ساحة اختبار كبيرة للمجتمع البشري بأكمله، بما في ذلك الدول والحكومات والجمعيات والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، والمنظمات غير الحكومية، وفي الأشهر الثمانية الماضية، لقد أظهر الشعب الفلسطيني جوهره أمام العالم بأن لديهم مقاومة أسطورية ولن يهدأ لهم بال حتى يحصلوا على حقوقهم الكاملة. وقال كنعاني: إن الشعب الفلسطيني اثبت أنه كلّما إشتدّ الصراع في الميدان كلما زادت مقاومته.
وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: أثبتت المنظمات الدولية عدم فاعليتها في دعم وحماية السلم والأمن الدوليين، وتقع تحت إدارة قوى قمعية تستغلها لتحقيق أهدافها الشريرة.
قضية العالم أجمع
وتابع كنعاني: منذ بداية الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الراحل رضوان الله عليه، وقضية فلسطين هي إحدى أهم القضايا في سياسة الجمهورية الإسلامية. إن قضية فلسطين اليوم ليست قضية المنطقة والعالم الإسلامي فحسب، بل هي قضية العالم أجمع، واستطاعت أن تفرض قضيتها باعتبارها القضية الأولى على العالم. وقال المتحدث باسم الوكالة الدبلوماسية: حسب كلام القائد فإن الكيان الصهيوني الغاصب يذوب وسينهار أمام أعين الشعوب المحبة للحرية.
كما أدان المتحدث باسم الخارجية بشدة، الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات الفلسطيني.
وقال كنعاني: إن الجرائم المروعة والصادمة التي ارتكبها الصهاينة في قتل المئات من المواطنين الفلسطينيين والأطفال والنساء في مخيم النصيرات بقطاع غزة، جاءت نتيجة تقاعس الحكومات والمنظمات الدولية، بما فيها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمام 8 أشهر من جرائم الحرب وانتهاك كافة القواعد والأنظمة وحقوق الإنسان الدولية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي المحتل في قطاع غزة، وأضاف: إن استمرار هذا التقاعس ما هو إلا تشجيع المجرمين على مواصلة إبادة الفلسطينيين. وأكد كنعاني أن جثامين المواطنين والأطفال الفلسطينيين المذبوحة والممزوجة بالتراب والدماء هي نتيجة استمرار حقن ترسانة أسلحة الكيان الصهيوني في القنابل والصواريخ الأمريكية والأوروبية، واستمرار دعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية للكيان الصهيوني، ويجعلون المواطنين الأبرياء، وخاصة أطفال غزة المظلومين، يعانون تحت القصف الهمجي من الآلام والجوع والعطش ونقص الأدوية والمعدات الطبية بسبب الحصار. وأكد كنعاني، في هذا الوضع المؤسف الذي نشهد فيه العجز المطلق للمنظمات والمحافل الدولية في الدفاع عن المواطنين الفلسطينيين ونسائهم وأطفالهم، أن على الدول الإسلامية مسؤولية جسيمة ويجب أن تقف موحدة ومتحدة بوجه هذه التصرفات والعمل بمسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية.