رغم تصاعد الدعم الغربي
القوات الأوكرانية تتكبد خسائر كبيرة في حربها مع روسيا
الوفاق/ أعلن الرئيس الروسي خلال لقاء مع رؤساء وكالات أنباء عالمية على هامش منتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، أن القوات المسلحة الأوكرانية تفقد نحو 50 ألف شخص شهريًا وفقًا للتقديرات المتحفظة. وقال إن خسائر أوكرانيا تزيد خمس مرات عن الجانب الروسي، وهو ما يعد خسارة لا يمكن تعويضها.
وأضاف بوتين: إن التعبئة التي أجرتها السلطات في كييف كانت لمجرد تعويض هذه الخسائر الفادحة للجيش. إضافة إلى ذلك، هناك حاليًا 6465 أسيرًا حربيًا أوكرانيًا في روسيا و1348 أسيرًا روسيًا في أوكرانيا.
الأوكرانيون لا يستطيعون استخدام الأسلحة الغربية بشكل مستقل
أشار رئيس روسيا في هذا اللقاء الصحفي إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية غير قادرة على استخدام الأسلحة الغربية بشكل مستقل. وشرح فلاديمير بوتين: "بعض الأسلحة التقليدية البعيدة المدى وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة تستخدم منذ فترة طويلة. وبالطبع، يستطيع الجيش الأوكراني القيام بذلك بمفرده، لكن بالنسبة للأسلحة الحديثة عالية الدقة وبعيدة المدى، فقد تحدثت عن هذا سابقًا. لا تستطيع القوات المسلحة الأوكرانية بشكل مستقل اختيار هدف وضربه بأسلحة غربية دقيقة للغاية. الأوكرانيون غير قادرين تقنيًا على القيام بذلك، لأن هذا يتطلب الاستشعار الفضائي، وامتلاك معرفة بالطيران، وإدخال هذه المعلومات في النظام الصاروخي. تتم هذه المهام تحت إشراف مستشارين غربيين، من الولايات المتحدة وبريطانيا على سبيل المثال، وروسيا لا يضللها أي وهم في هذا المجال."
بيستوريوس: ألمانيا ليس لديها أي خطط لإرسال جنود إلى أوكرانيا
أعلن بوريس بيستوريوس، وزير الدفاع الألماني،أن بلاده لا تنوي إرسال أي قوات إلى أوكرانيا. وسأل رودجر لوكاسين، نائب رئيس حزب البديل لألمانيا، وزير الدفاع ما إذا كانت الحكومة الألمانية على علم بخطط من دول الاتحاد الأوروبي لإرسال قوات إلى أوكرانيا، وإذا كانت برلين ستنشر جنودها في منطقة العمليات الخاصة؟
وأجاب بيستوريوس: "الجواب على سؤاليك هو 'لا' و'لا'". ودعا وزير الدفاع في الوقت نفسه إلى زيادة الدعم لأوكرانيا، وشدد على أن فشل المساعدات لدفاع أوكرانيا سيؤدي إلى "عواقب مميتة".
"هيل": الصراع العسكري في أوكرانيا لم يكن ليحدث على الأرجح أبداً لولا التدخل الأمريكي
أشارت مجلة "هيل" الأمريكية في تحليل لها إلى أن الصراع العسكري في أوكرانيا لم يكن ليحدث على الأرجح أبدًا لولا تدخل الولايات المتحدة.
وجاء في المقال: "بدلاً من مواصلة إرسال مليارات الدولارات من المساعدات المالية والعسكرية إلى أوكرانيا والسماح بشن هجمات على أعماق الأراضي الروسية، يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر بشكل جذري في مشاركتها في هذا النزاع في شرق أوروبا. في الواقع، لولا تدخل أمريكا، لم يكن هذا الصراع الحالي ليحدث على الأرجح أبدًا".
وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة دعمت الانقلاب الذي حدث في كييف لإطاحة الرئيس الأوكراني المنتخب فيكتور يانوكوفيتش عام 2014 بعد أن أعلن أنه سيوقع اتفاقًا اقتصاديًا مع روسيا بدلاً من الاتحاد الأوروبي، ومنذ ذلك الحين بدأ وتصاعد تدخل واشنطن في سير الأحداث في هذا البلد. وختم الكاتب بالقول: "تحاول الولايات المتحدة كل يوم السيطرة على العالم. أدى التدخل الأمريكي إلى صراع غير ضروري، ودمار، وعدم استقرار جيوسياسي، وزيادة العداء تجاه الغرب، وإهدار دولارات دافعي الضرائب، وانتهاك حقوق المواطنين الأمريكيين".
25% من الأوكرانيين يعتقدون أن زيلينسكي لم يفِ بوعوده
يعتقد ربع المشاركين في استطلاع للرأي أجرته مؤسسة كييف الدولية للدراسات الاجتماعية أن فلاديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، لم يفِ إلا بالقليل أو لا شيء من الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية عام 2019. ووفقًا لنتائج الدراسة، يعتقد 25% من المشاركين أن الزعيم الأوكراني لم يفِ بأي من وعوده، بينما يرى 49% أنه وفى بنصفها فقط. ومع ذلك، قال حوالي 2% إن جميع الوعود تم الوفاء بها.
علاوة على ذلك، يعزو 50% من الأوكرانيين الذين شملهم الاستطلاع إخفاقات الرئيس إلى وجود أشخاص فاسدين وغير نزيهين في فريقه، بينما يرى 32% أن ذلك يرجع إلى عدم كفاءة المحيطين به. أجريت هذه الدراسة في أواخر شهر مايو، وشارك فيها 1002 من المواطنين الأوكرانيين البالغين 18 عامًا فما فوق.
وزيرة خارجية النمسا السابقة: الدبلوماسية الأوروبية ميتة الآن
اعتبرت كارين كنايسل، وزيرة الخارجية النمساوية السابقة، أن الدبلوماسية الأوروبية ماتت منذ سنوات لأن ممثلي الاتحاد الأوروبي يريدون حل المشاكل ليس عبر المفاوضات، بل في ساحة المعركة.
وقالت إن "المواهب الدبلوماسية في البرازيل والهند وباكستان أكثر بكثير من أوروبا": "لقد ماتت الدبلوماسية الأوروبية في عام 2022. فالدبلوماسية لم تعد موجودة لأنهم (السياسيون الأوروبيون) يريدون حل المشاكل في ساحة المعركة".
واتهمت كنايسل في الوقت نفسه وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، باستخدام مفردات من عهد ألمانيا النازية، وحذرت من أن الطريق الذي تسلكه أوروبا سيؤدي إلى الحرب. وأضافت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة: "لسوء الحظ، أوروبا اليوم هي أوروبا الحرب. هذه هي أجندة أوروبا الآن. لا أستطيع إخفاء مرارة هذا الوضع. كنت دائمًا أحلم بأوروبا متعددة الثقافات، أوروبا الحرية والدستور والفن.
بايدن:لن نسمح باستخدام اسلحتنا لضرب موسكو
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لن يسمح باستخدام الأسلحة الأمريكية لشن ضربات على مسافة 200 ميل داخل روسيا ولا لشن ضربات على موسكو أو الكرملين.
وخلال مقابلة حصرية مع شبكة "ABC" الإخبارية، في مقبرة نورماندي الأمريكية، في الذكرى الثمانين ليوم الإنزال، سأل المذيع بايدن عما إذا كانت الأسلحة الأمريكية الصنع قد استخدمت بالفعل في روسيا منذ أن وقع على استخدامها، وقصر استخدامها على المناطق القريبة من منطقة خاركوف التي تقع تحت سيطرة روسيا. لكن الرئيس الأمريكي لم يرد بشكل مباشر، موضحا أنه لن يسمح باستخدامها لاستهداف العاصمة الروسية أو مقر الحكومة. وقال بايدن عن الأسلحة الأمريكية: "يسمح باستخدامها قرب الحدود عندما يتم استخدامها على الجانب الآخر من الحدود لمهاجمة أهداف محددة في أوكرانيا. نحن لا نسمح بضربات على مسافة 200 ميل داخل روسيا ولا نسمح بضربات على موسكو أو الكرملين".