وسط ترقب المتعاملين لمزيد من البيانات

بيانات صينية وترقب أميركي يرفعان النفط والذهب والدولار

 ارتفعت أسعار كل من الذهب والدولار خلال تعاملات الأربعاء وسط ترقب المتعاملين لمزيد من البيانات الاقتصادية لتقييم خطوة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) التالية بشأن السياسة النقدية، في حين ارتفعت أسعار النفط على وقع بيانات صينية بتحسين قطاع الخدمات.
 الذهب
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 27/0% إلى 15/2333 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد أن تراجعت الأسعار 1% في الجلسة السابقة، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة تسليم يوليو/ تموز 27/0% إلى 2342 دولاراً.
وارتفع الدولار بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في شهرين تقريباً في الجلسة الماضية، في حين ظلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوى لها في 3 أسابيع تقريباً، وهو ما يجعل المعدن النفيس أكثر جاذبية للمتعاملين.
ومن المقرر نشر بيانات مؤشر الخدمات الصادر عن معهد إدارة التوريدات في الولايات المتحدة اليوم، بالإضافة إلى تقرير الوظائف لمزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد الأميركي.
وعادة ما ينظر للذهب على أنه وسيلة للتحوط من التضخم، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عوائد.
وقال مجلس الذهب العالمي: إن صافي مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب ارتفع في أبريل/ نيسان الماضي، في إشارة إلى استمرار الشهية القوية رغم ارتفاع أسعار المعدن.
وعلى صعيد المعادن الأخرى:
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 23/0% 57/29 دولاراً للأوقية.
وزاد البلاتين 41/1% إلى 1001 دولار.
وزاد البلاديوم 84/0% إلى 923 دولاراً.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسية عالمية.
 النفط
وارتفعت أسعار النفط بعد أن أظهر مسح للقطاع الخاص في الصين أن نشاط الخدمات نما في مايو/ أيار بأسرع وتيرة في 10 أشهر، بينما توسعت مستويات التوظيف للمرة الأولى منذ يناير/ كانون الثاني، وهو ما يشير إلى انتعاش مستدام في الربع الثاني لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وزاد مؤشر مديري مشتريات الخدمات العالمي كايكسين/ ستاندرد آند بورز إلى 54 نقطة من 5/52 في أبريل/ نيسان الماضي، محققاً نمواً للشهر 17 على التوالي وبأسرع وتيرة منذ يوليو/ تموز 2023. وحاجز 50 نقطة هو الفاصل بين النمو والانكماش.
وإلى جانب مؤشر كايكسين لمديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية، الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ عامين تقريباً، تشير القراءات إلى نمو نشاط الأعمال بقوة الشهر الماضي، على الرغم من أن المزيد من المؤشرات، ومنها الصادرات والإقراض المصرفي ومبيعات التجزئة المقرر إصدارها، ستعطي المزيد من الدلائل على القوة الدافعة للنمو.
وارتفع سعر برميل خام برنت 05/0% إلى 57/77 دولاراً للبرميل، بينما استقر برميل الخام الأميركي عند 25/73 وهو مستوى تسوية تعاملات أمس الأول.
وانخفض كلا العقدين نحو دولار في جلسة الثلاثاء وقرابة 3 دولارات للبرميل يوم الإثنين، تحت ضغط من إعلان تحالف «أوبك بلس» خططاً لزيادة الإمدادات اعتباراً من أكتوبر/ تشرين الأول على الرغم من المؤشرات الأخيرة على ضعف نمو الطلب.
وذكرت مصادر، نقلاً عن معهد البترول الأميركي، أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي، وعادة ما يكون ارتفاع المخزونات علامة على تجاوز الإمدادات للطلب.
وأظهرت أرقام معهد النفط الأميركي ارتفاع مخزونات الخام بأكثر من 4 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 31 مايو/ أيار، مقابل توقعات المحللين بانخفاض قدره 3/2 مليون برميل في استطلاع أجرته رويترز.
البحث
الأرشيف التاريخي