أخبار قصيرة
على الدول الاسلامية أن تعمل بقوّة لوقف جرائم الصهاينة
دعا رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، الحكومات الاسلامية للتخلي عن المجاملات والاعتبارات الدبلوماسية وذلك من اجل الدفاع بكل قوة عن كرامة البشرية في مقابل جرائم الصهاينة. وقال قاليباف وهو يتحدث في مستهل إجتماع مجلس الشورى الاسلامي يوم أمس الأول، ان عيون العالم شاخصة اليوم نحو رفح، ان النازحين الابرياء الذين لا ملاذ لهم سوى الخيم يُقصفون على يد اقسى الكائنات على وجه الارض اي المجرمين الصهاينة. ان صور الخيم المحترقة والاطفال المحترقين في رفح، ادمت قلوب شعوب العالم وجعلت صبرهم واحتمالهم ينفدان. واضاف: ان دول العالم لا سيما الدول الاسلامية يجب ان تضع جانبا المجاملات والاعتبارات الدبلوماسية، وان تعمل بقوة من اجل الذود عن كرامة البشرية.
بالتزامن، صادق مجلس الشورى الاسلامي في دورته الجديدة (الثانية عشرة) الخميس، على خطابات اعتماد عدد من النواب المنتخبين وذلك في جلسته العلنية أمس الأول. وكان المجلس قد وضع على جدول اعماله دراسة خطابات اعتماد 290 نائبا منتخبا في 15 شعبة، اذ رفع المتحدثون باسم الشعب، تقاريرهم بهذا الشان بصورة منفصلة. وبعد قراءة تقارير الشُعب، اعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف عن التصويت على خطابات اعتماد النواب، ليبدأ المجلس الثاني عشر بذلك عمله رسمياً.
باقري كني وبن فرحان يبحثات العلاقات الثنائية
اجرى وزير الخارجية بالوكالة علي باقري، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أمس الأول، محادثة هاتفية، وتناول الطرفان خلال المكالمة الهاتفية العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون والتطورات الاقليمية والدولية. وقال باقري في هذا الصدد: في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي، ثمّنت حضور كبار المسؤولين السعوديين في حفل تأبين الرئيس الشهيد ووزير الخارجية الشهيد ومرافقيهما. وأضاف باقري: في ظل العلاقات الطيبة بين البلدين، نحن على ثقة من أن الحجاج الإيرانيين سيؤدون مناسك الحج بأمان وسلام وراحة. وقال: أثناء استعراضنا للوضع المأساوي الحالي في رفح والإبادة الجماعية من قبل الصهاينة في فلسطين، أكدنا على اتخاذ إجراءات فعالة ومشتركة لمنع استمرار كيان الاحتلال في الإبادة الجماعية. في سياق آخر، إلتقى وزير خارجية سلطنة عمان والوفد المرافق له، قرينة الرئيس الراحل الشهيد آية الله السيد ابراهيم رئيسي، في مكتبها بمعهد دراسات العلم والتكنولوجيا بجامعة الشهيد بهشتي في طهران. وفي هذا اللقاء الذي حضره وزير الخارجية بالوكالة علي باقري كني، قدّم وزير الخارجية العماني تعازيه وسلطنة عمان الى قرينة الرئيس الشهيد والشعب الايراني.