الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة واثنا عشر - ٣٠ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة واثنا عشر - ٣٠ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

359 شهيدًا ومصابا في 6 مجازر صهيونية جديدة بغزة خلال يوم واحد

عملية مركبة للقسّام برفح.. مقتل وجرح 15 صهيونياً

قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها نفذوا عملية مركّبة باستدراج قوة صهيونية لكمين شرقي رفح وقتل 4 من أفرادها بعبوة رعدية وأصيب آخرين، يأتي ذلك بينما أقر جيش الاحتلال بمقتل 3 عسكريين وإصابة 12 آخرين، وأعلن إن العسكريين الثلاثة من كتيبة ناحال وقتلوا في انفجار عبوة ناسفة بمبنى في رفح.
بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن العدو الصهيوني ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 75 شهيدا و284 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
في حين اندلعت اشتباكات ومواجهات بين المقاومين مع قوات العدو الصهيوني – فجر الأربعاء- خلال حملة دهم واعتقالات في عدة محاور من الضفة الغربية.
مقتل 4 جنود صهاينة
في التفاصيل، أقر جيش الاحتلال الصهيوني بمقتل 3 عسكريين خلال معارك في قطاع غزة، وذكرت هيئة البث الصهيونية أن هؤلاء الثلاثة من كتيبة ناحال وقتلوا في انفجار عبوة ناسفة بمبنى في مدينة رفح جنوب القطاع.
بينما كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن 5 آخرين أصيبوا 3 منهم جراحهم خطيرة، مشيرة إلى أن قوة من الكتيبة 50 في لواء ناحال دخلت مبنى في رفح بعد انطلاق صاروخ مضاد للدروع منه تجاه الآليات، ولحظة دخول هذه القوة تفجرت عبوة ناسفة مزروعة بداخل المبنى مما أدى لانهياره ومقتل 3 جنود وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
يُشار إلى أن موقع عبري ذكر أن القوات الصهيونية "تعرضت لحدثين صعبين في قطاع غزة".
وأشار الموقع، الذي تميز بنشره خسائر جيش الاحتلال قبل الإعلان الرسمي عنها، أنه تم قتل 3 جنود وإصابة 10 آخرين جراح 5 منهم وصفت بالخطيرة جراء حدث أمني في رفح. وتحدث عن جندي آخر مفقود حيث وقع الحدثان في منزل مفخخ وعند تفجير نفق بمخيم الشعوت جنوب رفح.
ومنذ الشهر الجاري، قتل نحو 27 عنصرا من ضباط وجنود الجيش الصهيوني في معارك قطاع غزة.
على الجانب الآخر، أفاد مصدر محلي باستشهاد شخص واصابة أكثر من 20 آخرين بقصف للاحتلال استهدف فلسطينيين قرب منطقة كف المشروع شرقي مدينة رفح.
وذكر المصدر أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا في غارات للاحتلال الصهيوني استهدفت مناطق متفرقة في مدينة رفح صباح اليوم.
محاولة أسر.. والاحتلال يقتل أحد جنوده
وفي التطورات الأخيرة، أعلنت القسام عن تفجير عبوة رعدية في قوة للاحتلال من 15 جنديا وأوقعتهم بين قتيل وجريح بحي التنور شرق مدينة.
وفي ذات السياق، كشفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية "مركبة" بعد استدراج قوة "صهيونية" لأحد الكمائن قرب مدرسة الشوكة شرق مدينة رفح وتفجير عبوة رعدية بها وقتل 4 من أفرادها وإصابة عدد آخر.
وأوضحت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا "عددا من جنود الاحتلال الذين تحصنوا داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد "تي بي جي" (TBG) بمنطقة الشوكة".
وأضافت أنه وفور وصول قوات النجدة "تمكن مجاهدونا من قنص جنديين من أفراد القوة، وخلال محاولة مجاهدينا أسر أحد الجنود قام العدو بقتله".
وأفادت وسائل إعلام أن 10 من ضباط وجنود الاحتلال قتلوا وأصيب 135 آخرين في عموم القطاع منذ بدء عملية رفح قبل نحو أسبوعين.
وفي السياق، نقلت القناة الـ12 الصهيونية عن رئيس مجلس الأمن الصهيوني تساحي هنغبي قوله إن "القتال في غزة سيستمر 7 أشهر أخرى على الأقل"، حسب زعمه.
توقف المستشفيات
من جهة اخرى أفادت مصادر إخبارية بخروج جميع المستشفيات والمراكز الطبية في رفح عن الخدمة، نتيجة نقص المواد الطبية واستمرار الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي عليها.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إخلاء مستشفى القدس الميداني التابع للجمعية من منطقة مواصي رفح إلى مواصي خان يونس.
وقال الهلال الأحمر إن عملية الإخلاء تأتي نتيجة لتهديدات الاحتلال الصهيوني، واستمرار القصف المدفعي والجوي بمحيط المنطقة. من جانب آخر، أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي تعليق أنشطتها في رفح بعد الاجتياح والقصف الصهيوني لرفح.
ووصفت المنظمة أوضاع المدينة بـ"المرعبة" وقالت إن الهجمات المستمرة أجبرتها على إيقاف العمل في المطبخ الرئيسي ونقل عدد من المطابخ إلى شمال القطاع.
مجازر مستمرة
وتابعت طائرات الاحتلال الصهيوني ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف الأربعاء 29 أيار/مايو 2024، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة المنازل وتجمعات النازحين والشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى، ومرتكبة مجازر مروعة.
ويأتي القصف الجديد على رفح الأربعاء بعد ارتكاب الاحتلال خلال 48 ساعة -منذ مساء الأحد- مجازر ضد خيام النازحين في مناطق غربي المدينة سبق وأن زعم أنها "آمنة" ورغم صدور أمر من محكمة العدل الدولية يوم الجمعة بوقف الهجوم البري على رفح فورا.
وقد خلفت هذه المجازر 72 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة بغزة، و200 شهيد حسب مسؤولة أممية. ويعود التباين في الحصيلة إلى خروج مستشفيات رفح عن الخدمة ووجود إصابات حرجة كثيرة دون تدخل طبي.
وفي خان يونس، استشهد 3 فلسطينيين بينهم طفلان، في قصف صهيوني لمنزل عائلة أبو جزر، حسب شهود عيان. وقالت مصادر طبية إن هناك جرحى وجثث شهداء وصلوا مستشفى المعمداني بغزة، جراء استهداف طائرات إسرائيلية منزلا يعود لعائلة شتات في حي الشيخ رضوان شمالي المدينة، وجرى تدميره بشكل كامل، مع أضرار جسيمة في منازل وممتلكات المواطنين المجاورين.
وقد خلف العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 117 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
الجيش الصهيوني: إصابة 26 عسكريا في معارك غزة
من جانبه أعلن الجيش الصهيوني إصابة 26 عسكريا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
في السياق قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الصهيوني سحب لواء المظليين من جباليا شمالي القطاع.
وفي 12 مايو/أيار الجاري بدأ الجيش الصهيوني عملية برية بمخيم جباليا وبعض المناطق المحيطة به، قبل أن يعلن في الـ15 من الشهر ذاته توسيع هذه العملية بعد مواجهة قواته "معارك شرسة"، على حد قوله.
كما قالت كتائب القسام أنها استهدفت جرافة إسرائيلية من نوع "دي 9" بقذيفة الياسين 105 في تل زعرب بحي السلطان غرب مدينة رفح.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت في بيانٍ مقتضب، تمكّن مجاهديها من تفجير منزلٍ مفخخٍ مسبقاً في قوةٍ صهيونية خاصة في مخيم الشعوت جنوبي مدينة رفح، مؤكّدةً إيقاع أفرادها بين قتيلٍ وجريح.
وتبنّت كتائب القسّام استهداف دبابة "ميركافا" وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ودك تحشدات الاحتلال بقذائف الهاون في محاور القتال الشمالية.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره في العديد والعتاد، ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر كثيراً مما يعلن.
كما أعلنت سرايا القدس أنها استهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية بصاروخ 107 جنوب مخيم يبنا بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وسط استمرار المعارك في المنطقة وتكبد الاحتلال خسائر كبيرة. كما أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتي ميركافا إسرائيليتين بقذيفتي "الياسين 105" شرق مدينة رفح، مضيفة أنها استهدفت دبابة ميركافا وجرافة عسكرية من نوع "دي 9" بقذيفتي "الياسين 105" بمنطقة العبد جبر بمخيم يبنا جنوب المدينة.
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن مجازر العدو في رفح
في سياق آخر وزّعت الجزائر، مساء الثلاثاء، على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يُطالب "إسرائيل" بوقف هجماتها على رفح في قطاع غزّة بأثر فوري.
وناقش القرار خلال جلسةٍ طارئة "سُبل رد مجلس الأمن على الاعتداءات الإسرائيلية على خيام النازحين الفلسطينيين في رفح"، مطالباً "بوقفٍ فوري لإطلاق النار وبالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الأسرى".
ووفقاً لمصادر دبلوماسية، أعرب المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، خلال هذا الاجتماع عن إدانة الجزائر الشديدة للغارات الجوية غير المبررة التي أودت بحياة نحو 50 فلسطينياً، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأشار ممثل الجزائر إلى أنّ هذه الاعتداءات وقعت بعد 48 ساعة فقط من صدور أمر من محكمة العدل الدولية يطلب من السلطة القائمة بالاحتلال إنهاء هجومها على رفح.
وشدد على أنّ أمر محكمة العدل الدولية ملزم قانوناً، وأنّ المحتل الإسرائيلي مُلتزم بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك المادة 94/1، باحترام قرار محكمة العدل الدولية في أيّ نزاعٍ يكون طرفاً فيه. أما المندوبة الأميركية، ليندا توماس غرينفيلد، فقالت إنّها "ستطّلع على مسوّدة النص الجزائري، وسترد بعدها".
مواجهات واشتباكات في الضفة
وفي الضفة اندلعت اشتباكات ومواجهات مع قوات العدو الصهيوني – فجر الأربعاء- خلال حملة دهم واعتقالات في عدة محاور.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت عدة أحياء خاصة في بلدة سعير وبيت أمر بالخليل، وسط مواجهات استهدف خلالها الشبان آليات العدو بالزجاجات الحارقة في حين أطلقت تلك القوات النار ما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني بجروح.
كما اقتحم العدو مخيم الفوار جنوب الخليل واعتلى الجنود القناصة بعض المباني. واستهدف الشبان بالزجاجات الحارقة البروج العسكرية للعدو المقام عند مدخل مخيم العروب الواقع بين بيت لحم والخليل مما أدى لاندلاع مواجهات وإطلاق العدو الرصاص الحي وقنابل الصوت.
في غضون ذلك واصل المستوطنون اعتداءاتهم في الخليل وجنوب الضفة الغربية واعتدوا على رعاة الأغنام في منطقة مسافر يطا بالخليل.
وشملت هجمات الشبان الفلسطينيين بالزجاجات الحارقة على طريق ما يسمى بالخط الالتفافي الستين أو الخط الاستيطاني قرب بلدة حوسان في بيت لحم. وفي طولكرم، اندلع اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات العدو في ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم، استهدف خلالها المقاومين القوات المقتحمة بعبوات ناسفة وإطلاق الرصاص.
البحث
الأرشيف التاريخي