الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة واثنا عشر - ٣٠ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة واثنا عشر - ٣٠ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۳

رغم الحظر الأمريكي

نفط إيران.. طموح يفوق 4 ملايين برميل؛ وطلب عالمي متنام

الوفاق/وكالات- تتجه إيران إلى المضي قدماً في رحلة بدأها رئيس الجمهورية الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي، بزيادة إنتاج النفط رغم العقوبات.
ويوم الأحد الماضي، أقر المجلس الاقتصادي الإيراني مقترحاً بزيادة إنتاج النفط إلى متوسط 4 ملايين برميل يومياً خلال الفترة المقبلة. ووافق المجلس الاقتصادي، برئاسة الرئيس الإيراني بالوكالة محمد مخبر، على خطة لزيادة إنتاج النفط من متوسط 6/3 ملايين برميل يومياً ليصل إلى 4 ملايين.
ويشكل هذا الإعلان رسالة إيرانية بأنها ستستكمل رحلة زيادة إنتاج النفط التي عززها الرئيس الشهيد آية الله رئيسي منذ توليه الحكم عام 2021، حتى استشهاده خلال وقت سابق من الشهر الجاري.
وعندما تولى الشهيد رئيسي الحكم، كان إنتاج إيران النفطي يتراوح بين 1/2 – 2/2 مليون برميل نفط يومياً، بينما وصل بحلول أبريل/ نيسان الماضي إلى 2/3 ملايين برميل يومياً، وفق بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".
 الطلب العالمي
وتظهر بيانات "أوبك" أن دعوات الغرب بالتحول نحو الطاقة النظيفة وضخ استثمارات تريليونية فيها، لم تنجح حتى اليوم في خفض الطلب العالمي على النفط الخام.
وتشير البيانات إلى أن الطلب العالمي على النفط في 2024، سيبلغ 5/106 ملايين برميل نفط يومياً، صعوداً من 102 مليون برميل يومياً في 2023.
وتعتقد "أوبك" أن استخدام النفط سيستمر في الارتفاع في العقود المقبلة، على عكس هيئات مثل وكالة الطاقة الدولية التي تتوقع أن يبلغ ذروته بحلول عام 2030.
في 26 أبريل/ نيسان كتب أمين عام "أوبك"، هيثم الغيص، مقالاً جاء فيها: أن "نهاية النفط لا تلوح في الأفق، لأن وتيرة نمو الطلب على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكنها أن تحل محله بالمعدل المطلوب"، وقال: "العالم استثمر أكثر من 5/9 تريليونات دولار على تحول الطاقة خلال العقدين الماضيين، ومع ذلك ما تزال طاقة الرياح والطاقة الشمسية لا توفر إلا ما يقل قليلاً عن 4% من الطاقة العالمية".
وأمام هذه التصريحات، يجد منتجو النفط وبينهم إيران، أن الحاجة إلى زيادة الاستثمار في الطاقة التقليدية، ستكون أولوية في ظل وجود تباطؤ في استثمارات الولايات المتحدة -أكبر منتج للخام- بالنفط والغاز.
ويكتنف الغموض الكيفية التي ستضخ فيها إيران استثمارات لزيادة إنتاج النفط، إلا أن تسويق الخام الإيراني في الإلتفاف على العقوبات، قد يجعل الاستثمار واقعاً ممكناً.
 تمويل خارجي
تعتبر عائدات النفط الخام والغاز الطبيعي مصدر دخل رئيسي لإيران بنسبة لا تقل عن 70% من مجمل الإيرادات، بحسب بيانات الحكومة الإيرانية.
وفي فبراير/ شباط الماضي، قال محسن منصوري نائب رئيس الجمهورية: إن "عائدات البلاد من النفط زادت بمقدار 20% في 2023 رغم الحظر الاقتصادي المفروض من واشنطن".
وقدرت وكالة الطاقة الدولية إجمالي الإيرادات التي حصلت عليها الحكومة الإيرانية نتيجة مبيعات النفط في عام 2023 بأكثر من 54 مليار دولار. وتريد الولايات المتحدة أسعار نفط عالمية رخيصة، بحكم أنها أكبر مستهلك للنفط عالمياً بمتوسط 17 مليون برميل يومياً، وتستهلك أكثر مما تنتج بنحو 5/4 ملايين برميل يومياً. وتحولت أسعار الوقود في الولايات المتحدة منذ الحرب الروسية - الأوكرانية إلى أزمة متصاعدة، مع بلوغ سعر غالون السولار إلى قمة تاريخية غير مسبوقة عند 5/5 دولارات.
وهنا، فان إنتاج إيران النفطي وضخ جزء منه في السوق العالمية خاصة إلى الصين - المصنفة ثاني أكبر مستهلك للنفط بمتوسط 13 مليون برميل يومياً - يزيد من المعروض ويقلل من الأسعار.
البحث
الأرشيف التاريخي