تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
باقري كني مُشيراً الى تبادل الرسائل مع أمريكا:
الأنشطة النووية السلمية مُستمرة
وتابع: تحدثنا بشكل مفصل مع عمان حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وكذلك قضية غزة والإبادة الجماعية الصهيونية. وأضاف: لقد أكد رئيس الجمهورية جدياً على النشاط في مجال السياسة الخارجية، مع التركيز على سياسة الجوار والتفاعل مع الجيران. وعن وضع الأنشطة النووية، قال: الأنشطة النووية مستمرة في إطار إجراءات النظام تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي.
ديناميكية سياسة حكومة الشهيد رئيسي
وحول الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال: لقد أثير هذا الموضوع من قبل وقام الجانبان بدعوة بعضهما البعض لزيارة بلادهما ولم نتوصل بعد إلى نتيجة بشأن موعد الزيارة. وعن حضور مسؤولي تونس ومصر مراسم تشييع شهداء الخدمة، قال: دولتان ليس لهما علاقة سياسية مع إيران شاركتا على مستوى وزراء الخارجية في مراسم تأبين شهداء الخدمة وهذا يدل على نجاح وديناميكية سياسة حكومة الرئيس الشهيد رئيسي وفي وضع لم يتم فيه اقامة العلاقة السياسية بعد، زار هذان المسؤولان الكبيران طهران. وأضاف: أن الرئيس التونسي الذي لم يزر إيران حتى الآن شارك في مراسم تشييع جثمان الشهداء وأكّدت بعض الأوساط الأجنبية أن هذه الزيارة، بالإضافة إلى تكريم مكانة الشهداء، تدلّ على تأكيد ونظرة سياسة إيران تجاه شرق وشمال أفريقيا، بما في ذلك تونس.
وأشار إلى عضوية إيران في بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون، وقال: إن رغبة الدول تجاه إيران تدل على أهمية مكانة السياسة الخارجية الإيرانية على الساحة الدولية. وحول الجرائم الصهيونية في رفح، قال باقري كني: سأزور الأسبوع المقبل عدة دول في المنطقة لمناقشة هذا الموضوع. كما قال عن المفاوضات الرامية إلى إلغاء الحظر عن ايران: تبادل الرسائل لم يتوقف ولا يزال مستمراً.
حركات المقاومة نضجت
كما قال باقري كني، في مراسم إحياء ذكرى رحيل مفجر الثورة الإسلامية: إن الغربيين يريدون الإيحاء بأن حركات المقاومة تابعة لإيران؛ بينما الواقع ليس هذا، مضيفا: إن حركات محور المقاومة نضجت وهي التي تتخذ القرارات. وقال: فقدنا قبل أيام أمير الدبلوماسية الإيراني وعميد دبلوماسية المقاومة الشهيد عبد اللهيان. وفي جزء من كلمته، أضاف باقري: إن تيارات المقاومة نضجت إلى حد تستطيع أن تقرر بنفسها وتنفذ.
وأجرى وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي عبدالله اليحيا. وكتب علي باقري كني، في حسابه على الفضاء الافتراضي: في محادثة هاتفية مع عبد الله علي عبدالله اليحيا، وزير خارجية الكويت، تقدمت بالشكر حول حضور وزير الخارجية في مراسم تأبين شهداء الخدمة في طهران وايضا ارسال برقيات التعازي من قبل الأمير ورئيس مجلس الوزراء الكويتي.