الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وأحد عشر - ٢٩ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وأحد عشر - ٢٩ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

والعدو الصهيوني يقرّ بإصابة 13 جندياً بمعارك في غزة

قصف مكثّف ولحظات عصيبة.. نزوح نحو مليون شخص من رفح

في اليوم الـ235 من العدوان الصهيوني على غزة، جددت قوات الاحتلال قصف منطقة تل السلطان غربي رفح بشكل مكثف، بعد يوم من «مجزرة الخيام» التي ارتكبتها في المنطقة نفسها، كما قصفت مناطق أخرى بشمال القطاع ووسطه، في ظل وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.
يأتي ذلك بينما قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نحو مليون شخص فروا من مدينة رفح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
من جهته أعلن الجيش الصهيوني إصابة 13 عسكرياً في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
بالتزامن، اقتحمت، قوات من «جيش» الاحتلال الصهيوني مناطق متفرّقة في الضفة الغربية واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى، شباب الثأر والتحرير - طولكرم - مسؤوليتها عن 3 عمليات ضد الاحتلال الصهيوني في جنين وطولكرم، كردّ أوّليّ على مجزرة الاحتلال في رفح، وجرائمه في قطاع غزة.
مجازر ونزوح وحصار
في التفاصيل، شنت طائرات الاحتلال الصهيوني سلسلة غارات عنيفة ومكثفة تزامناً مع قصف مدفعي ثقيل على المباني السكنية وتجمعات النازحين والشوارع في أرجاء متفرقة من قطاع غزة، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وارتكبت قوات الاحتلال صباح الثلاثاء، مجزرة جديدة باستهداف خيمة للنازحين في محيط بركسات الوكالة شمال غربي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وتابعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني عمليات البحث عن الشهداء والمصابين في خيام النازحين التي استهدفتها قوات الاحتلال قرب مستودعات وكالة الغوث غربي مدينة رفح وتمكنت من العثور على جثة جديدة لأحد الشهداء.
وتواجه سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني صعوبات في الوصول إلى منازل تعرضت لقصف الاحتلال في المنطقة الغربية لمدينة رفح.
إلى ذلك، واصلت العائلات الفلسطينية نزوحها من مكان إلى آخر جراء استمرار العدو الصهيوني في ملاحقتها وتعمده قصف مراكز النزوح، حيث أفيد عن نزوح عشرات العائلات من مدارس الإيواء وعيادة تل السلطان والمستشفى الأندونيسي غربي رفح جنوبي قطاع غزة، التي تعرضت لقصف مدفعي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 66 شهيداً و383 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الصحة، في تقريرها اليومي، إلى أن إحصائية مجزرة رفح الاثنين وصلت إلى 45 شهيداً منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، و249 جريحاً.
ولفتت إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأعلنت الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 36050 شهيداً و81026 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
خروج مشافي في رفح عن الخدمة
وإلى جانب خيم النازحين والمنازل، استهدف القصف الصهيوني جزءاً من مبنى المستشفى الميداني الإندونيسي برفح، كما أفاد ناشطون بتعرض مآذن مساجد عدة في حيي السعودي وتل السلطان للقصف.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الثلاثاء خروج كل من المستشفى الميداني الإندونيسي وعيادة تل السلطان في رفح عن الخدمة، وقالت الوزارة إنه لم يتبق سوى مستشفى تل السلطان للولادة يصارع من أجل البقاء والاستمرار في تقديم الخدمة للمرضى بالمحافظة.
وقالت وسائل إعلام في غزة إن الطواقم الطبية والمرضى والجرحى محاصرون بفعل القصف المكثف داخل عيادة تل السلطان الحكومية والمستشفى الميداني الإندونيسي المجاور لها غربي مدينة رفح.
كما أفادت بنزوح عشرات العائلات، وقالت إن سيارات الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة لإغاثة المصابين المحاصرين داخل المنازل التي أصابها القصف في المنطقة الغربية من رفح.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر نزوح عائلات من رفح نحو مدينة خان يونس القريبة.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن عدد النازحين من رفح ارتفع إلى نحو مليون شخص خلال 3 أسابيع.
ويأتي تصعيد الاحتلال ضد المدنيين في رفح بعد أن تعرض خلال الأيام القليلة الماضية لضربات من المقاومة شملت إطلاق رشقة صاروخية كبيرة نحو تل أبيب ومناطق قريبة منها.
قصف مستمر شمالي القطاع
وفي شمالي قطاع غزة، أفادت مصادر إخبارية باستشهاد وإصابة العشرات في قصف صهيوني بطائرات مسيّرة في أثناء محاولة نازحين العودة إلى الفالوجة غرب مخيم جباليا.
كما أفادت باستشهاد 6 وإصابة آخرين -بينهم طبيب- إثر إطلاق الاحتلال النار الثلاثاء في محيط مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا.
وفي مدينة غزة، تعرضت أطراف حي الزيتون للقصف، كما أفادت مصادر محلية باستشهاد عدد من أفراد عائلة الغصين وفقدان آخرين جراء غارات استهدفت منزل العائلة بمنطقة بني عامر في حي الدرج.
وبالقرب من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استهدفت قوات الاحتلال سيارة مدنية قريباً من شاطئ غزة، مما أسفر عن سقوط جريحين، حسب شهود عيان، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية شرق مخيم المغازي.
وفي مخيم البريج وسط القطاع أيضاً، قصفت طائرات الاحتلال فجر الثلاثاء منزلاً يعود لعائلة عصام عقل، مما أسفر عن استشهاده رفقة نجله وإصابة عدد من أفراد أسرته وتدمير المنزل بشكل كامل.
تواصل الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال
‏وفي التطورات العسكرية، أعلن الجيش الصهيوني الثلاثاء إصابة 13 عسكرياً في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وكان قد أعلن الاثنين إصابة 23 عسكرياً.
وتتواصل الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في رفح جنوباً ومخيم جباليا شمالاً، وكذلك بالقرب من محور نتساريم وسط القطاع.
ودفع الجيش الصهيوني بلواء إضافي في مدينة رفح التي توغل فيها منذ 3 أسابيع، وقال إنه يواصل عملياته في قلب مخيم جباليا.
في الأثناء، قالت سرايا القدس - الثلاثاء- إنها قصفت مع كتائب القسام بقذائف هاون جنود الاحتلال وآلياته في محيط مبنى شمالي مخيم جباليا، كما أسقطت مسيّرة إسرائيلية وسيطرت عليها في سماء المخيم، وكان مقاتلوها استهدفوا أمس قوة صهيونية تحصنت في منزل بالمنطقة.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى -صباح الثلاثاء- أنها قصفت قوات الاحتلال في محور نتساريم برشقة صاروخية قصيرة المدى، وفي عملية منفصلة استهدف مقاتلوها منزلاً تحصنت به قوة صهيونية في مخيم جباليا، مما أدى لإصابة القوة إصابة مباشرة، حسب بيان للفصيل الفلسطيني.
ووسط قطاع غزة، سُمعت صباح الثلاثاء أصوات اشتباكات شمال مخيم النصيرات، وفقا لمصادر فلسطينية.
وفي الأثناء، نشرت كتائب القسام صوراً لقتلى من اللواء مدرع 401 الصهيوني الذي اقتحم معبر رفح.
ويُظهر مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام مجاهديها وهم يدكون مباني يتحصن داخلها جنود الاحتلال، كما نادى أحد المجاهدين متوجهاً إلى جنود الاحتلال بالقول إنّ «جباليا حرام عليكم».
حمدان يحمّل واشنطن مسؤولية مجزرة رفح
بدوره أكّد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ المجزرة في رفح هي «محاولة انتقامية» من الاحتلال الصهيوني بعد عجزه عن مجابهة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي مؤتمر صحفي، حمّل حمدان الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما جرى في رفح ويجري في قطاع غزة، مؤكّداً أنّ مجزرة رفح والمجازر الأخرى «تنسف الروايات الصهيونية والأميركية بشأن وجود مناطق آمنة في القطاع».
وأشار إلى أنّ توقيت تنفيذ المجازر في اليومين الماضيين، هو بمثابة «إعلان تحدٍّ من حكومة نتنياهو لقرار محكمة العدل الدولية».
ووصف ادعاء الاحتلال وجود مسلحين في مكان ارتكاب مجزرة رفح بأنّه «وقح»، وتدحضه صور الشهداء المدنيين والموقع البعيد عن العمليات.
وبشأن أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية، أكّد حمدان أنّه لن تتمّ استعادتهم إلا بشروط المقاومة، وفق الورقة التي قُدّمت للوسطاء.
استهداف حاجز عسكري للعدو في الضفة الغربية
وفي الضفة المحتلة أعلنت كتائب شهداء الأقصى، شباب الثأر والتحرير - طولكرم - مساء الاثنين، استهداف حاجزٍ عسكري في مستوطنة «دوثان» بالأسلحة الرشاشة، بالإضافة إلى حافلة يستقلّها مستوطنون عند الشارع الالتفافي للمستوطنة غربي جنين، كردّ أوّلي على مجزرة الاحتلال في رفح، وجرائمه في قطاع غزة.
وذكرت الكتائب، في بيان، أنّ مقاوميها استهدفوا أيضاً حاجز «سنعوز»، غربي طولكرم، بالأسلحة الرشاشة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال عند حاجز سالم قرب جنين في الضفة الغربية.
بدورها، أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين - كفردان، أنّ مقاوميها خاضوا اشتباكات ضد قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة كفردان، واستهدفوا آلياتها بالعبوات.
وكانت كتائب شهداء الأقصى، شباب الثأر والتحرير - طولكرم - أعلنت مسؤوليتها عن 3 عمليات ضد الاحتلال الصهيوني في جنين وطولكرم.
من جانب آخر أفادت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، بأنّ قوات من «جيش» الاحتلال الصهيوني اقتحمت مناطق متفرّقة في الضفة الغربية واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
وقالت إنّ الاحتلال اقتحم مخيّم بلاطة شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية، مستخدماً الآليات والجرّافات، كما نشر قناصة على أسطح المنازل.

 

البحث
الأرشيف التاريخي